وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا اعلم ان كان من حقي ان اكتب لأنه اشبه بالخواطر والحس غير مبني على اي علم او نص
جاء الموضوع في وقته حقا كثير ما اتساءل عنه,خاصة مقام الخوف, وانتظر بقية الاجابات
الذي اعرفه ان اشد الناس خوفا من الله هم الانبياء عليهم السلام واكثرهم محمد عليه الصلاة والسلام,ربما لأنهم يعرفون عن عظمة الله اكثر من اي شخص
وزد على ذلك استشعارهم الابتلاءات عالي جدا حتى في الامور التي نراها نحن صغيرة لذلك هم اشد الناس بلاء, فالدنيا دار امتحان من اول لحظة لآخر لحظة.
وهم قدوتنا وعلنا نتشبه بشيء منهم ,حتى الصحابة منهم عمر رضي الله عنه يخاف ان تتعثر بغلة في العراق فيسأله الله عنها , وابو بكر الصديق اكثر من ذلك فقد بذل ماله كله ولن يكتفي حتى تطأ اقدامه الجنة سيرة ابو بكر الصديق كلها ترا فيها الحب والخشية حتى ان الله ثبته برؤيا اثناء بحثه عن الحق وهو يرتحل قبل بعثة محمد عليه الصلاة والسلام بل اخبره انه سوف يكون وزيرا له ,
وكلما تعلمت وقرأت عن الله وخلقه مثل العرش وحملته والكرسي ومابين كل سماء وسماء ومن الاحاديث القدسية خشيته ثم خفته حد الاغماء
اما ان قرات عن مقام محبته ونعمته احببته حتى تظن انك تخشى على نفسك انك لاتخافه ,
اما عن محبته فالنعم لاتنقطع من الحي القيوم لأنه هو القائم بجميع المخلوقات لاتأخذه سنة ولا نوم لذلك لن نستشعر النعم فعلا ولو انقطعت هذه النعمة لحظة لصمت الاذان وعميت الابصار وتوقفت القلوب والجوارح فكل شيء بإذنه سبحانه تعالى , فالنهار لولا انه ينقطع و يأتي الليل لما عرفناه وشعرنا بوجوده الا بتلمس اثره كالظل وغيره وعادة لانعرف قيمة الشيء الا بفقدانه ,ولكن الله لايغيب ولو لحظة لذلك نحتاج التفكر في النفس والكون وان استشعرت تلك النعم التي لن تحصيها تنسيك جنته وناره ليس بيدك احيانا لأنك تحبه لذاته هو.. ليس لشيء اخر ورؤيته اعظم نعيم فالحب رضا احيانا تشعر ان لا نية في مطمع فقد كنا امواتا فاحيانا ,
ان كنت تؤمن بكرمه رغم وعيده , وانه رحمن رحيم ,تواب رحيم , ولن ندخل الجنة الا برحمته لا باعمالنا واعمالنا بفضله
وانه عند ظن العبد به وانه لن يخذل احدا وثق به ولو انطبقت السماء على الارض لجعل لك من بينهم مخرجا
وانزل القرءان هدى لنا لإنارة الطريق له فلا اجد مجال للخوف احيانا بل حتى عند البلاء ترضا وتصبر وتشكر,
اما ان تأملت عن عظمته عدت للخوف كتعاقب الليل والنهار فتبدأ صلاتك الله اكبر ..ثم بالحمد والرحمة ......الخ
ونخشى دائما ان يقع مانخافه من الغفلة والقصور فابليس واعوانه وقف لنا على الصراط المستقيم اما السبل الاخرى فقد كفوه المؤونة.
لم يذكر في اي اية الافتقار الى غير الله,
ابراهيم عليه السلام اتاه جبريل حتى يقلب القرية على اهلها بطرف جناحه الذي يسد الافق من عظم حجمه وله 600 جناح كما اعرف , لكن ابراهيم كان يعرف الله فقال اما منك فلا , اما من الله فنعم فلا يرا احد مع الله حتى اصبحت النار بردا وسلاما عليه ..فهنا تتجلى اقصى درجات المحبة والخشية والتوحيد ..
وسمعت ان لايوجد موضع شبر في السماء الا وفيها ملك ساجد لايرفع الا يوم القيامة ..
ان وجد ماهو صحيح فهو من الله ,
منقول من هنا وهناك بتصرف.
جزاكم الله خير.
قال تعالى : (لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
قال صلى الله عليه وسلم (لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا)
اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار