السلام عليكم
1- نحن الآن في سنوات الهرج وهي مرحلة لا نعلم كم تمتد .
2- مسألة ملئت الأرض مسألة نسبية فنحن نراها ملئت ... وقد يأتي من بعدنا فيرى ظلماً أعظم ... وأذكر أن من سبقنا ممن كتب في علامات الساعة قبل مئتين سنة قالوا ملئت الأرض ظلماً ... فالمسألة نسبية . وتوقيتها ودرجتها الحقيقية لا يعلمها إلا الله .
3- هلكة العرب والله أعلم قد تكون بعد المهدي رضي الله عنه
4- هل نحن في زمان المهدي الأمر محتمل ... الرؤى تشير إلى ذلك ... أما الأحاديث فتشير إلى أن بيننا وبينه ما زال مدة .. والأصل تقديم الوحي على الرؤى ... فالرؤية في احتمال صدقيتها ومصداقية تأويلها هي تمثل 1-46 من النبوة بينما الأحاديث فهي وحي كامل ... الأحاديث كلها تشير أن مرحلة البيعة عند الكعبة تكون الخارطة السياسية مغايرة لما نحن عليه الآن ... لا يوجد ملك في الجزيرة العربية ... يكون هناك نوع ولاية للشام على الحجاز ... يكون الأمر بعد حسر الفرات ... القول الفصل أن البيعة تكون في مرحلة مغايرة لما نحن عليه من تطور تكنولوجي ... فكل هذه الأحاديث لا يمكن إغفالها في مسألة المهدي ... لذا القول أن المهدي السنة ... أو السنة التي بعدها ... هو قول مجانب للصواب ومخالف لصريح الأحاديث ... طبعاً البعض يقول قد تتغير الدنيا كلها في لحظة واحدة ....كضرب نيزك أو حرب نووية ... أقول الحروب مهما عظمت لا تنهي الحضارة بل قد تجددها بقوة أكثر ولنا عبرة في الحربين العالميتين ... وحصول حدث رباني كوني كنيزك أيضاً يحتاج لمرحلة زمنية أسميها لكي تتموضع الظروف والخارطة السياسية .. فلو نزل اليوم نيزك مدمر فنحتاج على أقل تقدير 5 سنوات حتى نتصور بداية الأحداث كما تبينها الأحاديث والسنة
لذا كتبت في مشاركة أن بيننا وبين المهدي 50 سنة ... لكن على أقل الأحوال حتى تنسجم الرؤى مع الأحاديث بيننا وبين المهدي خمس سنوات
أما الرؤى التي تتحدث عن البيعة أو ما شابه ... فهي مستقبلية ولا تشير إلى هذه الأيام
أما الرؤى التي تذكر سنوات معينة كسنة 35 14 ... 2013 .. 2014 . فهذه لا علاقة لها بالمهدي أو هي خاصة بالرائي وأخطأ فيها المؤولون
المهم هنا الأصل قراءة الأحاديث بتروي وفهم مضمونها ولا ننساق عاطفياً وراء أوهام تعجل أمراً بيننا وبينه أمد وفق دلالات النصوص