"
فمن كان يظن أن المسلمين سيتعرضـون للقتل في العراق وسـوريا ومصر وليبيا واليمن...؟
وسبحان الله
فما يحدث من قتل في الدول العربية يحدث بأيديهم
حيث أن المسلمـون هم من يقتلـون إخـوانهم في تلك الدول
وصدق الحبيب المصطفى إذ قال أنه سأل ربه بأن لا يجعل بأسهم بينهم فلم يعطها له
يفعل الله ما يشاء
السلام عليكم، اتفق مع ما ذكرت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرةعذابها في الدنيا الزلازل والفتن والقتل.
ما يجري الان منذ 2011 ما هو الا بداية لهلكة العرب..سيفنون انفسهم بالسيف، م
صداقا
لقوله عليه الصلاة و السلام : (( وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين ، وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة ، ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين ، وحتى يعبد فئام من أمتي الأوثان ، وأنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي ، وأنا خاتم النبيين ولا نبي بعدي ، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة ، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى ))
السيف موضوع في أمة محمد إلى يوم القيامة هذا يعني ان القتل و سفك الدماء سيزداد مع شدة الفتن
قوله :
(( إن بين أيديكم لهرجا ))
يعني : لقتلا
فقالوا : يا رسول الله ألا ترى أنّا نقتل من المشركين في العام كذا وكذا ؟
فقال :
(( ليس بقتلكم للمشركين إنما يقتل بعضكم بعضا حتى يقتل الرجل جاره وابن عمه وذا قرابته ))
قالوا : يا رسول الله أو لنا عقول آنذاك ؟
قال :
(( لا ، تنزع عقول ذلك العصر ، ويخلف فيه هباء الناس الذين لا عقول لهم ))
ان اعتقد و بالله التوفيق اننا في فتنة الدهيماء..و القتل سيصبح رقم عادي يومي في ظل الحروب الاهلية و التصارع على الحكم و كثرة الفرق و المذاهب..
و الدول التي تعرف إضطرابات سيزداد فيها القتل لان الرسول عليه الصلاة و السلام وصف وصفا خطيرا لفتنة الدهيماء انها تخمد في مكان ثم تنفجر في مكان آخر و هو ما يحصل منذ 2011 و الله اعلم