- إنضم
- 30 مارس 2016
- المشاركات
- 1,520
- التفاعل
- 5,267
- النقاط
- 122
ترامب يحقق انتصاراً سياسياً بعد تثبيت كافانو عضواً في المحكمة العليا... "مرشّحنا الرائع"
صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين القاضي المحافظ بريت كافانو عضوًا في المحكمة العليا، لتنتهي بذلك أسابيع من السجالات والمواجهات السياسيّة الشرسة التي تخلّلتها اتهامات للقاضي بارتكاب اعتداء جنسي عندما كان شابًا.
وحصل كافانو الذي نفى هذه الاتهامات بشكل قاطع، على غالبيّة ضئيلة في مجلس الشيوخ (50-48)، وقدّم بذلك انتصارًا سياسيًا مهمًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يريد تعزيز موقع الجمهوريين قبل شهر من انتخابات منتصف الولاية.
وغرّد ترامب الذي دافع بشدّة عن كافانو قائلاً: "أهنّئ مجلس الشيوخ على تثبيت مرشّحنا الرائع". وأضاف أنه سيوقّع "في وقت لاحق اليوم على التعيين، وسيقسم (كافانو) اليمين رسميًا".
وكان ترامب استبق نتيجة التصويت السبت، فغرّد على تويتر مُشيدًا بـ"يوم عظيم لأميركا".
واعتقلت الشرطة الأميركيّة السبت عددًا من المتظاهرين الذين تجمّعوا على بُعد أمتار من مدخل مبنى الكابيتول حيث مقرّ الكونغرس، على الرغم من الطوق الأمني الذي أغلق المنطقة المحيطة بالمبنى.
وتمكّن نحو 150 شخصًا من أصل 2000 متظاهر، معظمهم نساء، من اختراق العوائق الموضوعة خارج المبنى.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس أكثر من 60 متظاهرًا مكبّلي الأيدي بالأصفاد وهم يرفعون قبضاتهم المغلولة، تُرافقهم الشرطة.
وهتف المتظاهرون ضدّ كافانو، رافعين لافتة ضخمة على الجهة الشرقية للمبنى المواجه لمبنى المحكمة العليا كُتب عليها "تشرين الثاني اقترب"، في إشارة إلى انتخابات منتصف الولاية.
وبعد تثبيته، أقسم القاضي كافانو اليمين الدستورية لينضمّ بذلك إلى أعلى محكمة في الولايات المتّحدة والتي تتحقق من دستورية القوانين وتفصل في أكثر النزاعات الشائكة في المجتمع الأميركي مثل الحق في الإجهاض وعقوبة الإعدام وتنظيم حيازة الأسلحة النارية وزواج المثليين وحماية البيئة.
وبوصول هذا المدافع المتحمّس عن القيَم المحافظة إلى المحكمة العليا، يُصبح القضاة التقدّميون - أربعة من أصل تسعة - أقلّيةً على امتداد عقود في المحكمة العليا.
وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل عبر شبكة فوكس نيوز "إنه يوم عظيم لأميركا"، مهنئاً زملائه لأنهم "رفضوا الرضوخ لذاك الضغط الهائل".
ويُشكّل هذا الأمر انتكاسةً للديموقراطيين والناشطين في مجال الحقوق المدنيّة الذين تحرّكوا منذ ترشيح كافانو في تموز لمنع تثبيته، فنظّموا حملات إعلامية وتظاهرات وتواصلوا مع أعضاء مجلس الشيوخ المعتدلين.
وكان القاضي بريت كافانو ضامناً تثبيته عندما خرجت امرأة من الظل في منتصف أيلول، واتهمته بمحاولة اغتصابها خلال أمسية لطلاب مدرسة ثانوية في العام 1982.
كان لهذه الاتهامات وقع هائل في بلد حسّاس إزاء مسألة العنف الجنسي منذ فضح ممارسات المنتج هارفي واينستين وعشرات من أصحاب النفوذ في أعقاب انطلاق حركة "#مي تو" (أنا أيضا).
وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ تابعها 20 مليون أميركي، قالت كريستين بلازي فورد، وهي أكاديمية في الحادية والخمسين من العمر، إنّها "متأكدة بنسبة 100%" من أنّ كافانو هو الذي حاول اغتصابها في حين كانت في الـ15 وكان هو في الـ17.
لكنّ كافانو أكّد براءته وقال إنّه ضحية مكيدة يُدبّرها اليسار المتطرّف.
هنا طلب مجلس الشيوخ تحت ضغط أعضاء لم يحسموا موقفهم تكليف مكتب التحقيقات الفدرالي إجراء تحقيق إضافي، وقدّم الإف بي آي الأربعاء تقريرًا أيّد موقف الجمهوريّين الذين لم يجدوا فيه "شيئاً" يدين القاضي وباشروا على الفور المرحلة النهائية من عملية التثبيت.
من جانبهم اعتبر محامو بلازي فورد أنّ التحقيق الإضافي غير مرضٍ وقالوا في بيان إنّ "تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي الذي لم يتضمن مقابلة الدكتورة فورد والقاضي كافانو ليس تحقيقا ذا مغزى".
قرّر أعضاء مجلس الشيوخ الجمعة خلال تصويت إجرائي إغلاق مناقشاتهم وكشفوا في الوقت نفسه عن قرارهم. ومن بين أربعة كانوا متردّدين، قال ثلاثة إنهم سيصوتون لصالح تثبيت كافانو، هم الجمهوريّان جيف فليك وسوزان كولينز والديموقراطي جو مانتشين.
وظلّت الجمهورية ليزا موركاوسكي على موقفها المعارض. وقالت للصحافيين إنّ "بريت كافانو ليس الرجل المناسب للمحكمة الآن".
وقالت ليل الجمعة أمام مجلس الشيوخ، "آمل أن يكون (القاضي كافانو) حكَما محايدًا (...) وقوّة استقرار".
كذلك برّرت سوزان كولينز موقفها في خطاب طويل أمام زملائها قائلة إنّ القاضي كافانو يستحقّ "قرينة البراءة" في غياب عناصر تدعم التهم الموجهة إليه.
وفي حين أقرّت كولينز بأنّ شهادة فورد كانت صادقة ومؤلمة وقوية، قالت "لا أعتقد أن هذه الاتهامات يُمكن أن تكون منصفة في منع كافانو من العمل في المحكمة".
يبقى معرفة مدى تأثير هذا التصويت على الانتخابات البرلمانية في 6 تشرين الثاني، فهل سيدفع النساء للتصويت لصالح الديموقراطيين؟ وهل سيبدي المحافظون امتنانهم للجمهوريين أم تتراجع حماستهم بعدما نالوا ما كانوا يريدونه؟ ستأتي الإجابة بعد شهر.
************************************************************************************************
بن سلمان يرد على ترامب: ندفع ثمن كل مشترياتنا من السلاح الأمريكي أولا بأول
رفض ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن بلاده تمول الجيش السعودي.
وقال بن سلمان في لقاء بثته وكالة بلومبرغ الجمعة "منذ بدء التحالف بين السعودية والولايات المتحدة اشترينا كل شيء ودفعنا المال مقابله".
وأدلى ترامب بتلك التصريحات خلال تجمع حاشد قبل أيام في ولاية مسيسبي قائلا "عندما تكون هناك دول غنية مثل السعودية أو اليابان أو كوريا الجنوبية ...إننا نمد جيوشهم بالسلاح" .
واستطرد متسائلا "هل سيدفعون مقابل ذلك ؟ المشكلة أنه لا أحد يسأل".
ونفى بن سلمان أي خلاف بين ترامب وبلاده، قائلا " تعرفون،أن أي صديق سيقول أمورا جيدة وأخرى سيئة، يجب أن تتقبلوا هذا الأمر".
وأضاف "لن يكون لديك صديق يقول أمورا جيدة عنك 100 بالمائة لكن سيكون هناك خلافات في الرأي ونحن نضع هذا الكلام ضمن هذا النطاق".
وكان ترامب قد قال إنه أخبر الملك سلمان أنه ربما لن يتمكن من البقاء في السلطة أسبوعين إن لم يحظ بالدعم العسكري الأمريكي مطالبا إياه بالدفع مقابل ذلك.
ورغم التصريحات القوية والمتكررة من ترامب حول الملك سلمان ونجله إلا أن إدارته تحظى بعلاقة وثيقة معها.
وكانت الرياض أول محطته يصل إليها ترامب في أول جولة خارجية له بعد توليه الرئاسة العام الماضي.
************************************************************************************************
تصريح جديد من ميلانيا ترامب لا يصب في مصلحة زوجها
صرحت زوجة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ميلانيا، بأنها لا تتفق دائماً مع تغريدات زوجها التي ينشرها عبر صفحته على موقع "تويتر".
ووفقا لموقع "Huffington Post" فقد قالت ميلانيا " أنا لا أتفق دائما مع ما يكتبه على تويتر، وأخبره عن ذلك. فأنا أقول له رأيي بشكل علني وأقدم له بعض النصائح. أحيانا يستمع وأحيانا لا. وأنا أملك صوت ورأي، ومن المهم جدا بالنسبي لي التعبير عما ما أشعر به".
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي يقوم يوميا بنشر تغريدات عبر موقع "تويتر" حول مختلف قضايا السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة. وفي نفس الوقف، فإن بعض من تغريداته الموجه إلى خصومه تكون جريئة، الأمر الذي يؤدي أحيانا إلى ضجة كبيرة.
************************************************************************************************
"خوذة الاستعمار" تثير انتقادات لميلانيا ترامب
تلاحق انتقادات حادة ميلانيا ترامب عقيلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خلفية برنامج زيارتها إلى كينيا.
وتركزت الانتقادات على جدول أعمال الزيارة وبعض المظاهر، الذي اعتبرتها صحف عالمية، السبت، "تكريسا للصورة النمطية عن القارة الإفريقية".
إذ اقتصرت جولة ميلانيا على دار للأيتام ومحميات برية، وإطعام أحد صغار الفيلة، قبل المشاركة في رحلة سفاري.
وكان النصيب الأكبر من التعليقات موجها إلى ملابس سيدة الولايات المتحدة الأولى، حيث ارتدت خوذة بيضاء قال منتقدون إنها مستوحاة من فترات الاستعمار.
وفي هذا الشأن، ذكر موقع "فرانس إنفو" الإخباري، يوم السبت، أن تلك "الخوذة من بقايا عصر الاستعمار، وهي رمز للهيمنة، إذ كان يرتديها المستوطنون وأصحاب العقارات الزراعية وملاك العبيد".
وأضاف أن جولة ميلانيا تضمنت العديد من الأخطاء المشابهة، بينها حضور اجتماع لمنتجي قطن بزي عسكري كونفدرالي (رداء قوات الجنوب المناهضة لإنهاء الاسترقاق خلال الحرب الأهلية الأمريكية).
وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها اختيارات ظهور ميلانيا الجدل، منذ وصول زوجها إلى منصبه الرئاسي في يناير 2017.
ففي يونيو الماضي، أثارت سترة ارتدتها أثناء زيارتها الحدود مع المكسيك حالة من الدهشة، على خلفية الجدل الكبير حول سياسات زوجها بشأن الهجرة.
إذ كُتب على ظهر السترة بالإنجليزية ما معناه "أنا لا أهتم بتاتا، وأنتم؟"، ما اعتبر في ذلك الوقت رسالة مبطنة بشأن المهاجرين.
صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين القاضي المحافظ بريت كافانو عضوًا في المحكمة العليا، لتنتهي بذلك أسابيع من السجالات والمواجهات السياسيّة الشرسة التي تخلّلتها اتهامات للقاضي بارتكاب اعتداء جنسي عندما كان شابًا.
وحصل كافانو الذي نفى هذه الاتهامات بشكل قاطع، على غالبيّة ضئيلة في مجلس الشيوخ (50-48)، وقدّم بذلك انتصارًا سياسيًا مهمًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يريد تعزيز موقع الجمهوريين قبل شهر من انتخابات منتصف الولاية.
وغرّد ترامب الذي دافع بشدّة عن كافانو قائلاً: "أهنّئ مجلس الشيوخ على تثبيت مرشّحنا الرائع". وأضاف أنه سيوقّع "في وقت لاحق اليوم على التعيين، وسيقسم (كافانو) اليمين رسميًا".
وكان ترامب استبق نتيجة التصويت السبت، فغرّد على تويتر مُشيدًا بـ"يوم عظيم لأميركا".
واعتقلت الشرطة الأميركيّة السبت عددًا من المتظاهرين الذين تجمّعوا على بُعد أمتار من مدخل مبنى الكابيتول حيث مقرّ الكونغرس، على الرغم من الطوق الأمني الذي أغلق المنطقة المحيطة بالمبنى.
وتمكّن نحو 150 شخصًا من أصل 2000 متظاهر، معظمهم نساء، من اختراق العوائق الموضوعة خارج المبنى.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس أكثر من 60 متظاهرًا مكبّلي الأيدي بالأصفاد وهم يرفعون قبضاتهم المغلولة، تُرافقهم الشرطة.
وهتف المتظاهرون ضدّ كافانو، رافعين لافتة ضخمة على الجهة الشرقية للمبنى المواجه لمبنى المحكمة العليا كُتب عليها "تشرين الثاني اقترب"، في إشارة إلى انتخابات منتصف الولاية.
وبعد تثبيته، أقسم القاضي كافانو اليمين الدستورية لينضمّ بذلك إلى أعلى محكمة في الولايات المتّحدة والتي تتحقق من دستورية القوانين وتفصل في أكثر النزاعات الشائكة في المجتمع الأميركي مثل الحق في الإجهاض وعقوبة الإعدام وتنظيم حيازة الأسلحة النارية وزواج المثليين وحماية البيئة.
وبوصول هذا المدافع المتحمّس عن القيَم المحافظة إلى المحكمة العليا، يُصبح القضاة التقدّميون - أربعة من أصل تسعة - أقلّيةً على امتداد عقود في المحكمة العليا.
وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل عبر شبكة فوكس نيوز "إنه يوم عظيم لأميركا"، مهنئاً زملائه لأنهم "رفضوا الرضوخ لذاك الضغط الهائل".
ويُشكّل هذا الأمر انتكاسةً للديموقراطيين والناشطين في مجال الحقوق المدنيّة الذين تحرّكوا منذ ترشيح كافانو في تموز لمنع تثبيته، فنظّموا حملات إعلامية وتظاهرات وتواصلوا مع أعضاء مجلس الشيوخ المعتدلين.
وكان القاضي بريت كافانو ضامناً تثبيته عندما خرجت امرأة من الظل في منتصف أيلول، واتهمته بمحاولة اغتصابها خلال أمسية لطلاب مدرسة ثانوية في العام 1982.
كان لهذه الاتهامات وقع هائل في بلد حسّاس إزاء مسألة العنف الجنسي منذ فضح ممارسات المنتج هارفي واينستين وعشرات من أصحاب النفوذ في أعقاب انطلاق حركة "#مي تو" (أنا أيضا).
وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ تابعها 20 مليون أميركي، قالت كريستين بلازي فورد، وهي أكاديمية في الحادية والخمسين من العمر، إنّها "متأكدة بنسبة 100%" من أنّ كافانو هو الذي حاول اغتصابها في حين كانت في الـ15 وكان هو في الـ17.
لكنّ كافانو أكّد براءته وقال إنّه ضحية مكيدة يُدبّرها اليسار المتطرّف.
هنا طلب مجلس الشيوخ تحت ضغط أعضاء لم يحسموا موقفهم تكليف مكتب التحقيقات الفدرالي إجراء تحقيق إضافي، وقدّم الإف بي آي الأربعاء تقريرًا أيّد موقف الجمهوريّين الذين لم يجدوا فيه "شيئاً" يدين القاضي وباشروا على الفور المرحلة النهائية من عملية التثبيت.
من جانبهم اعتبر محامو بلازي فورد أنّ التحقيق الإضافي غير مرضٍ وقالوا في بيان إنّ "تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي الذي لم يتضمن مقابلة الدكتورة فورد والقاضي كافانو ليس تحقيقا ذا مغزى".
قرّر أعضاء مجلس الشيوخ الجمعة خلال تصويت إجرائي إغلاق مناقشاتهم وكشفوا في الوقت نفسه عن قرارهم. ومن بين أربعة كانوا متردّدين، قال ثلاثة إنهم سيصوتون لصالح تثبيت كافانو، هم الجمهوريّان جيف فليك وسوزان كولينز والديموقراطي جو مانتشين.
وظلّت الجمهورية ليزا موركاوسكي على موقفها المعارض. وقالت للصحافيين إنّ "بريت كافانو ليس الرجل المناسب للمحكمة الآن".
وقالت ليل الجمعة أمام مجلس الشيوخ، "آمل أن يكون (القاضي كافانو) حكَما محايدًا (...) وقوّة استقرار".
كذلك برّرت سوزان كولينز موقفها في خطاب طويل أمام زملائها قائلة إنّ القاضي كافانو يستحقّ "قرينة البراءة" في غياب عناصر تدعم التهم الموجهة إليه.
وفي حين أقرّت كولينز بأنّ شهادة فورد كانت صادقة ومؤلمة وقوية، قالت "لا أعتقد أن هذه الاتهامات يُمكن أن تكون منصفة في منع كافانو من العمل في المحكمة".
يبقى معرفة مدى تأثير هذا التصويت على الانتخابات البرلمانية في 6 تشرين الثاني، فهل سيدفع النساء للتصويت لصالح الديموقراطيين؟ وهل سيبدي المحافظون امتنانهم للجمهوريين أم تتراجع حماستهم بعدما نالوا ما كانوا يريدونه؟ ستأتي الإجابة بعد شهر.
************************************************************************************************
بن سلمان يرد على ترامب: ندفع ثمن كل مشترياتنا من السلاح الأمريكي أولا بأول
رفض ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن بلاده تمول الجيش السعودي.
وقال بن سلمان في لقاء بثته وكالة بلومبرغ الجمعة "منذ بدء التحالف بين السعودية والولايات المتحدة اشترينا كل شيء ودفعنا المال مقابله".
وأدلى ترامب بتلك التصريحات خلال تجمع حاشد قبل أيام في ولاية مسيسبي قائلا "عندما تكون هناك دول غنية مثل السعودية أو اليابان أو كوريا الجنوبية ...إننا نمد جيوشهم بالسلاح" .
واستطرد متسائلا "هل سيدفعون مقابل ذلك ؟ المشكلة أنه لا أحد يسأل".
ونفى بن سلمان أي خلاف بين ترامب وبلاده، قائلا " تعرفون،أن أي صديق سيقول أمورا جيدة وأخرى سيئة، يجب أن تتقبلوا هذا الأمر".
وأضاف "لن يكون لديك صديق يقول أمورا جيدة عنك 100 بالمائة لكن سيكون هناك خلافات في الرأي ونحن نضع هذا الكلام ضمن هذا النطاق".
وكان ترامب قد قال إنه أخبر الملك سلمان أنه ربما لن يتمكن من البقاء في السلطة أسبوعين إن لم يحظ بالدعم العسكري الأمريكي مطالبا إياه بالدفع مقابل ذلك.
ورغم التصريحات القوية والمتكررة من ترامب حول الملك سلمان ونجله إلا أن إدارته تحظى بعلاقة وثيقة معها.
وكانت الرياض أول محطته يصل إليها ترامب في أول جولة خارجية له بعد توليه الرئاسة العام الماضي.
************************************************************************************************
تصريح جديد من ميلانيا ترامب لا يصب في مصلحة زوجها
صرحت زوجة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ميلانيا، بأنها لا تتفق دائماً مع تغريدات زوجها التي ينشرها عبر صفحته على موقع "تويتر".
ووفقا لموقع "Huffington Post" فقد قالت ميلانيا " أنا لا أتفق دائما مع ما يكتبه على تويتر، وأخبره عن ذلك. فأنا أقول له رأيي بشكل علني وأقدم له بعض النصائح. أحيانا يستمع وأحيانا لا. وأنا أملك صوت ورأي، ومن المهم جدا بالنسبي لي التعبير عما ما أشعر به".
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي يقوم يوميا بنشر تغريدات عبر موقع "تويتر" حول مختلف قضايا السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة. وفي نفس الوقف، فإن بعض من تغريداته الموجه إلى خصومه تكون جريئة، الأمر الذي يؤدي أحيانا إلى ضجة كبيرة.
************************************************************************************************
"خوذة الاستعمار" تثير انتقادات لميلانيا ترامب
تلاحق انتقادات حادة ميلانيا ترامب عقيلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خلفية برنامج زيارتها إلى كينيا.
وتركزت الانتقادات على جدول أعمال الزيارة وبعض المظاهر، الذي اعتبرتها صحف عالمية، السبت، "تكريسا للصورة النمطية عن القارة الإفريقية".
إذ اقتصرت جولة ميلانيا على دار للأيتام ومحميات برية، وإطعام أحد صغار الفيلة، قبل المشاركة في رحلة سفاري.
وكان النصيب الأكبر من التعليقات موجها إلى ملابس سيدة الولايات المتحدة الأولى، حيث ارتدت خوذة بيضاء قال منتقدون إنها مستوحاة من فترات الاستعمار.
وفي هذا الشأن، ذكر موقع "فرانس إنفو" الإخباري، يوم السبت، أن تلك "الخوذة من بقايا عصر الاستعمار، وهي رمز للهيمنة، إذ كان يرتديها المستوطنون وأصحاب العقارات الزراعية وملاك العبيد".
وأضاف أن جولة ميلانيا تضمنت العديد من الأخطاء المشابهة، بينها حضور اجتماع لمنتجي قطن بزي عسكري كونفدرالي (رداء قوات الجنوب المناهضة لإنهاء الاسترقاق خلال الحرب الأهلية الأمريكية).
وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها اختيارات ظهور ميلانيا الجدل، منذ وصول زوجها إلى منصبه الرئاسي في يناير 2017.
ففي يونيو الماضي، أثارت سترة ارتدتها أثناء زيارتها الحدود مع المكسيك حالة من الدهشة، على خلفية الجدل الكبير حول سياسات زوجها بشأن الهجرة.
إذ كُتب على ظهر السترة بالإنجليزية ما معناه "أنا لا أهتم بتاتا، وأنتم؟"، ما اعتبر في ذلك الوقت رسالة مبطنة بشأن المهاجرين.
التعديل الأخير: