- إنضم
- 30 مارس 2016
- المشاركات
- 1,520
- التفاعل
- 5,267
- النقاط
- 122
ترامب يرفض تماما المثول أمام المدعي الخاص
أكد رودي جولياني محامي الرئيس الأمريكي ترامب أن الأخير سيرفض تماما المثول أمام المدعي الخاص روبرت مولر المكلف بالتحقيق في تنسيق مزعوم بين روسيا وفريق ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وقال جولياني في مقابلة مع "شبكة فوكس نيوز" الأمريكية، ردا على سؤال عن احتمال موافقة ترامب على المثول أمام المدعي الخاص، "لن يحصل هذا الأمر إلا على جثتي".
وينتقد محيط ترامب بشدة التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص مولر ويشكك في شرعيته.
وأجاب ترامب الشهر الماضي خطيا عن أسئلة مكتب مولر، ولم يكن معروفا بعد هل ينبغي المثول شخصيا أمامه.
وخلال الربيع الماضي صرح جولياني بأنه قد يكون من الممكن الاستماع إلى موكله ترامب في حال تأكد "عدم نصب فخ له".
ومنذ تلك الفترة أصدر القضاء أحكاما على عدد من المقربين من ترامب، بينهم محاميه السابق مايكل كوهين، وأدين الأخير لقيامه بتنظيم دفع مبلغ 280 ألف دولار لعشيقتين سابقتين مفترضتين لترامب العام 2016، ليشتري سكوتهما قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
************************************************************************************
كبير موظفي البيت الأبيض الجديد وصف ترامب بأنه "إنسان فظيع"
أظهر مقطع مصور يعود تاريخه إلى فترة وجيزة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 كبير موظفي البيت الأبيض الجديد بالوكالة، مايك مولفاني، وهو يصف ذات مرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "إنسان فظيع".
وقال مولفاني في الفيديو :" نعم، أنا أدعم دونالد ترامب، لكني أفعل ذلك على الرغم من أني أعتقد في الواقع أنه إنسان فظيع".
كما وصف مولفاني المرشحة المنافسة لترامب في ذلك الوقت، هيلاري كلينتون، بأنها "سيئة بنفس القدر".
وكان مولفاني، البالغ من العمر 51 عاما، نائبا سابقا للحزب الجمهوري في الكونغرس، وصُور الفيديو، الذي حصل عليه موقع صحيفة "ديلي بيست"، أثناء مناظرة له مع مرشح الكونغرس الديمقراطي في ذلك الوقت فران بيرسون في مدينة يورك بولاية ساوث كارولينا.
ويشغل حاليا منصب مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، وسوف يتولى منصبه الجديد في يناير/كانون الثاني المقبل.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ميغان بوريس، متحدثة باسم المكتب، قالت إن التصريحات أدلى بها مولفاني قبل أن يلتقي ترامب وهي "قديمة".
وأضافت بوريس أن مولفاني "يحب ويحترم الرئيس، ويحب العمل معه".
ولم يرد البيت الأبيض على التصريحات.
وذكرت قناة "إن بي سي" أن مشاركة على فيسبوك أيضا تعود إلى عام 2016 وصف فيها مولفاني ترامب بأنه "شخص ليس جيدا جدا".
وكان مولفاني يرد على نشر فيديو يعود إلى عام 2005، إذ أدلى ترامب بتعليقات فاضحة بشأن نساء.
وكتب مولفاني مشاركة قال فيها : "أعتقد أن شيئا واحدا علمناه عن دونالد ترامب خلال هذه الحملة هو أنه شخص ليس جيدا جدا. إن ما قاله في التسجيل الصوتي يعد مثيرا للاشمئزاز ولا يمكن الدفاع عنه. أتصور أنه ربما قال أسوأ من ذلك".
لكنه أضاف :"قررت ألا أحب دونالد ترامب كشخص على نحو خاص. لكن مازالت أصوت لصالحه. ومازلت أطلب من الآخرين أن يفعلوا نفس الشيء. ويوجد سبب واحد وراء ذلك: هيلاري كلينتون".
ويخلف مولفاني الجنرال جون كيلي الذي يترك مهام منصبه نهاية العام الجاري.
وكانت تقارير أشارت إلى أن كيلي خضع لضغوط كبيرة لدفعه للاستقالة، وبرحيله تكون فترة حكم الرئيس ترامب قد شهدت تبدل ثلاثة كبار موظفين للبيت الأبيض وثلاثة مستشارين للأمن القومي منذ تسلمه لمهام منصبه في يناير/كانون الأول 2017..
***************************************************************************************
وزير الداخلية آخر الراحلين عن إدارة ترامب
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وزير الداخلية ريان زينك سيغادر منصبه مع نهاية العام، دون أن يوضح السبب.
وقال ترامب في تغريدة على "تويتر"، إن "وزير الداخلية ريان زينك سيترك الإدارة نهاية العام الجاري بعد الخدمة لنحو عامين. ريان حقق الكثير خلال ولايته وأود شكره على خدمة وطننا".
وأضاف أنه سيجري الإعلان عن الوزير الجديد الأسبوع المقبل.
وكان زينك قد خضع لتدقيق رقابي بشأن صفقات عقارية ورحلات طيران مستأجرة، واستخدامه بعض التفاصيل الأمنية.
وفي خلال عامين من حكم ترامب، رحل عدد كبير من المسؤولين الأميركيين سواء بالاستقالة أو الإقالة، مما يعد مؤشرا سلبيا لولاية الرئيس المثير للجدل.
***************************************************************************************
مايكل كوهين: محامي دونالد ترامب السابق يتهم الرئيس الأمريكي بالكذب
أصر مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أن الأخير كان على دراية بأن من الخطأ دفع أموال مقابل شراء صمت أشخاص خلال حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2016.
وفي حديث لمحطة "أيه بي سي نيوز"، بعد الحكم عليه بالسجن لإدانته بتهم الاحتيال وانتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية، قال كوهين "لقد دفعت تلك المبالغ بتوجيه من ترامب".
وأضاف "لم يكن أي شيء على الإطلاق يحدث في مؤسسة ترامب إلا من خلاله".
غير أن ترامب نفى بشكل قاطع توجيه كوهين لدفع أموال بشكل غير قانوني.
وقال ترامب في تغريدة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "كان محاميا، ومن المفترض أنه يعرف القانون"، مضيفا أنه أقر بالتهم المنسوبة له لكي "يحرج الرئيس".
وأصدرت محكمة أمريكية يوم الأربعاء حكما بالسجن لثلاث سنوات على كوهين، البالغ من العمر 52 عاما. وينبغي عليه الذهاب إلى السجن بحلول السادس من مارس/ آذار المقبل.
واعترف كوهين بالكذب على البرلمان الأمريكي (الكونغرس)، وانتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية، والتهرب الضريبي. وبالإضافة إلى عقوبة السجن، صدر حكم بتغريمه نحو مليوني دولار أمريكي.
ويعد كوهين أول عضو في دائرة ترامب المقربة يُعاقب بالسجن في ضوء تحقيقات يقودها المحقق الخاص، روبرت مولر، بشأن مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2016.
ماذا قال كوهين؟
لدى سؤاله في مقابلة محطة أي بي سي نيوز عن التهمة المتعلقة بدفع أموال لامرأتين مقابل سكوتهما بعدما هددتا خلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية بالكشف عن إقامة ترامب علاقة جنسية معهما، قال كوهين "كان ترامب قلقا للغاية حول كيفية تأثير ذلك على الانتخابات".
وأضاف أن الغرض من دفع مبالغ للمرأتين كان "مساعدة ترامب وحملته".
كما قال كوهين إن "شعب الولايات المتحدة وكل شعوب العالم لا تصدق ما يقوله ترامب...الرجل لا يقول الحقيقة، ومن المحزن أن أتحمل المسؤولية عن أفعاله القذرة".
ما هي جرائم كوهين؟
يرتبط الحكم على كوهين بقضيتين منفصلتين، أثارت إحداهما سلطات المقاطعة الجنوبية لنيويورك، بينما أفرزت تحقيقات مولر القضية الأخرى.
واعترف كوهين بأنه مذنب في انتهاكات تمويل الحملة لدوره في دفع أموال لامرأتين مقابل صمتهما، وهما الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز وعارضة مجلة "بلاي بوي" السابقة كارين ماكدوغال.
وأقر بتحويل مبلغ 130 ألف دولار إلى دانييلز وترتيب دفع 150 ألف دولار إلى ماكدوغال.
وقد نجح الادعاء العام بإثبات أن هذه المدفوعات تمثل مساهمات غير قانونية في الحملة، إذ أنه بموجب قوانين الولايات المتحدة، لا يمكن أن يتجاوز التبرع المفرد مبلغ 2700 دولار.
وأقر ترامب بدفع تلك المبالغ، لكنه نفى إقامة علاقة جنسية، ووصف تلك المدفوعات بأنها معاملة خاصة خارج نطاق حملته الانتخابية.
ولا علاقة لترامب بتهم كوهين الأخرى الخاصة بالتهرب الضريبي وتهم الاحتيال المصرفي.
وكان كوهين قد اعترف بأنه أدلى بتصريحات كاذبة أمام الكونغرس بشأن صفقة عقار في موسكو كان ترامب يبحثها خلال الانتخابات التي جرت في عام 2016.
***************************************************************************************
ترامب: سأنظر في قضية جندي أمريكي متهم بقتل أفغاني
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إنه سينظر في قضية جندي متّهم بأنه قتل عمدا صانع قنابل مفترضا في أفغانستان.
ونشر ترامب تغريدة على تويتر قال فيها: "سوف أنظر في قضية "البطل في الجيش الأمريكي" الميجور مات غولستين المتهم بارتكاب جريمة قتل".
وذكر الرئيس في تغريدته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية التي أجرت الأحد مقابلة مع زوجة غولستين ومحاميه حول القضية.
وتفيد تقارير إعلامية أمريكية بأن الجندي قتل صانع قنابل مفترضا بعد اعتقاله في 2010، وبأن غولستين اعترف بذلك لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في 2011 ولشبكة "فوكس نيوز" في 2016.
وبُرىء غولستين من القضية، لكن ظهوره الإعلامي الأخير دفع الجيش لفتح تحقيق جديد.
وكتب محاميه فيليب ستاكهاوس على "تويتر" أن غولستين متهم بـ"القتل العمد، وهي جناية عقوبتها الإعدام، للاشتباه بقتله صانع قنابل من حركة طالبان خلال عمليات قتالية في مرجة، في أفغانستان".
والأحد نفى ستاكهاوس خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" "رواية.. أطلقها الجيش مفادها أن غولستين أطلق سراح صانع القنابل الطالباني ورافقه سيرا إلى منزله حيث قتله".
وردا على سؤال حول توقيت اتهام موكله قال ستاكهاوس إنه تبلغ من النيابة العامة بوجود "أدلة جديدة لديها".
من جهته أكد متحدث باسم الجيش الأمريكي في تصريح لوكالة "فرانس برس" التهمة الموجهة إلى الجندي، لكنه قال "لا يحق لنا مناقشة تفاصيل قضية جار التحقيق فيها وذلك حماية لحقوق المتهم".
***************************************************************************************
"مطاردة الساحرات" لم تُنقذ نيكسون.. فلماذا يستعين بها ترامب؟
"مطاردة الساحرات غير قانونية ولم يجب أن تبدأ بالأساس" هكذا كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدته يصف التحقيقات التي يقوم بها روبرت مولر حول محاولة الروس التأثير في نتائج الانتخابات الأميركية عام 2016.
بالنسبة لترامب، فكل ما يجري هو "مطاردة ساحرات" وتحقيق مولر "أكبر عملية مطاردة ساحرات في تاريخنا السياسي" واستخدم ترامب نفس التعبير (witch-hunt) أكثر من مئة مرة حتى الآن في مناسبات مختلفة.
ويشير هذا التعبير إلى حملات المحاكمة العنيفة التي شنتها الكنيسة ضد من تتهمهم بممارسة السحر والشعوذة قديما، وشملت هذه الحملات محاكمات صورية وإعدامات وإحراقا هستيريا لمعارضين لآراء الكنيسة بدعوى ممارستهم للسحر المحرم، وقدر ضحاياها بعشرات الآلاف بين القرنين الـ 15 والـ 18 في أوروبا ومستعمراتها في أميركا الشمالية.
ويستخدم التعبير لنزع الشرعية والقانونية عن التحقيقات من خلال استدعاء التحيزات الحزبية والدوافع الأيديولوجية الكامنة وراء الاتهامات بارتكاب مخالفات، وسبق للرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون أيضا أن استخدمه في أعقاب فضيحة "ووترغيت" مدعيا أنه كان مستهدفا بعملية "مطاردة ساحرات".
مطاردة الساحرات أم نيكسون وترامب؟
لا يبدو التشابه بين ترامب ونيكسون محصورا باستخدام تعبير "مطاردة الساحرات" وإنما يعيد ترامب تنفيذ "مذبحة ليلة السبت" لعام 1973، عندما أمر نيكسون بإقالة محقق خاص يقوم بالتحقيق في قضية ووترغيت، وأدى قراره إلى سلسلة من الأحداث عجلت بسقوطه في النهاية.
أمر نيكسون النائب العام إليون ريتشاردسون بإقالة المحقق الخاص أرشيبالد كوكس، لكن بدلا من تنفيذ الأمر استقال ريتشاردسون نفسه احتجاجاً على قرار الرئيس، فأمر نيكسون ويليام روكيلشاوس نائب المدعي العام بالأمر ذاته لكنه استقال أيضا احتجاجا على قرار الرئيس.
وكان رد الفعل قاسيا لدرجة أن نيكسون اضطر في غضون أيام إلى التراجع كليا. وتم تعيين مدع خاص جديد وتم منحه استقلالية تشبه التي أعطيت لكوكس قبل إقالته.
وامتثل نيكسون لمذكرات الاستدعاء التي كانت السبب المباشر للأزمة، وبثت شبكات التلفزة في 17 مايو/أيار جلسات الاستماع للرئيس الذي كانت شعبيته تتدهور سريعا.
وحفزت إقالة كوكس ردود أفعال من الكونغرس والرأي العام تشبه ما حدث في أعقاب إقالة ترامب لمدير المكتب الفدرالي جيمس كومي في محاولة لإنهاء التحقيق بانتخابات الرئاسة 2016 ومزاعم التدخل الروسي فيها.
واستقال الرئيس نيكسون بالنهاية في أغسطس/آب 1974 على إثر التحقيقات في فضيحة ووترغيت المتعلقة بالتجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس بالانتخابات الرئاسية التي فاز بها نيكسون بصعوبة بالغة.
ورغم أن التحقيق في تجاوزات الرئيس لا يعتبر قضية حزبية، لكن استخدام تعبير "مطاردة الساحرات" من قبل نيكسون وترامب، وجد صدى لدى مؤيديهما الذين وصفوا التحقيقات القضائية بالمسيسة والحزبية.
مطاردة الساحرات قديما وحديثا
خلال ثلاثينيات القرن الـ 19، وخلال الانتفاضة الدينية البروتستانتية المعروفة باسم "الصحوة الكبرى الثانية" التي رفضت ما سمي بالتنوير في الولايات المتحدة، كان منتقدو تلك الهبة الدينية يقارنون تلك التعليمات الدينية بمحاكمات "مطاردة الساحرات" في محاولة لتذكير الناس بمخاطر التعصب الديني.
وجرت ممارسة "مطاردة الساحرات" بشكل واسع خلال فترة الغزو الأوروبي للعالم الجديد وخاصة خلال حرب الثلاثين عاما التي مزقت أوروبا بين عامي 1618 و1648. وجرى حينها إعدام عشرات الآلاف في محاكمات هيستيرية بلا أدلة حقيقية، وجرت إعدامات بتهم السحر أيضاً في أفريقيا وآسيا.
ولا تزال ملاحقة الساحرات قضائيا شائعة بالمملكة السعودية التي قالت هيومن رايتس ووتش -في تقرير سابق لها- إنها تتابع أحكام بالإعدام على خلفية اتهامات مبهمة بالسحر إذ يجري استخدامها بشكل متعسف.
وليس من قبيل الصدفة أن يصبح تعبير "مطاردة الساحرات" إحدى الإستراتيجيات المفضلة للرئيس ترامب لتوجيه الانتقادات لخصومه وتعبئة أنصاره.
ومع ذلك لا يزال معظم الأميركيين يدعمون التحقيق الذي قام به مولر، ولم تنجح تهمة "مطاردة الساحرات" التي صرخ بها نيكسون ولا يزال يستخدمها ترامب في وقف التحقيق، ولا يعني ذلك بالضرورة أن ينتهي تحقيق مولر بنفس الطريقة التي حدثت بقضية ووترغيت.
لكن بعيدا عن نتائج تحقيق مولر، فقد وجدت مزاعم صيد أو مطاردة الساحرات جمهورا من المؤيدين لترامب استطاع توظيف التعبير بدلالته السلبية للدفاع عن الرئيس ضد التحقيق الجاري.
ورغم أنه لا ينبغي أن تكون عمليات التحقيق القضائي مسائل حزبية مسيسة، فقد أسهم تعبير "مطاردة الساحرات" الذي استخدمه ترامب كثيرا في جعلها كذلك بالفعل.
**********************************************************************************
لأول مرة.. تحقيق جنائي بشأن حفل تنصيب ترامب
لطالما كان هناك العديد من التساؤلات بشأن الأموال الضخمة التي أنفقتها لجنة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.. ما مصدرها وإلى أين كان مصيرها؟ بينما يبدو أن الادعاء الفيدرالي الأميركي قرر أخيرا الحصول على إجابات لهذه القضية.
فقد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الخميس، أن الادعاء الفيدرالي الأميركي يحقق "جنائيا" في الأموال التي أُنفقت خلال فعاليات تنصيب الرئيس دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الادعاء العام يحقق في الكيفية التي أنفق بها 107 ملايين دولار كتبرعات للجنة تنصيب الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترامب.
وفاز ترامب بانتخابات الرئاسة التي جرت في الثامن من نوفمبر 2016، بعد حملة انتخابات شابها استقطاب شديد. وأجج فوزه المشاعر بين مختلف الأطياف السياسية بالولايات المتحدة.
وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن السلطات القضائية اعتزمت التحقيق في ذلك منذ أن عثر الادعاء العام، في أبريل الماضي، على مستندات من محامي ترامب السابق مايكل كوهين الذي حُكم عليه بالسجن 3 أعوام بتهمة الكذب على الكونغرس بشأن محاولة ترامب إقامة ناطحة سحاب في روسيا.
وقالت الصحيفة إن التحقيق سيشمل كذلك التساؤل بشأن استغلال بعض الممولين الكبار للجنة، هذه الأموال بغرض التأثير داخل إدارة الرئيس ترامب، بالإضافة إلى التنازلات السياسية، والتأثير على المناصب الرسمية في الإدارة الأميركية.
وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت، في وقت سابق من هذا العام، أن المحقق الخاص روبرت مولر يحقق في التبرعات التي من المحتمل أن أرسلتها روسيا إلى لجنة تنصيب الرئيس، لكن خبر "وول ستريت جورنال" يعد أول تأكيد على إجراء تحقيق أوسع في نفقات مراسم تنصيب ترامب.
وفيما يعد تطورا بشأن هذه القضية، قالت "وول ستريت جورنال" إن ريك غيتس، مساعد ترامب السابق الذي ساعد في إدارة لجنة تنصيب الرئيس، وأبرم صفقة مع مولر في فبراير الماضي، يتعاون أيضا مع مكتب الادعاء العام.
وأثارت التكلفة المالية "المذهلة بالفعل" التي حددتها لجنة تنصيب الرئيس، وبلغت تحديدا 106.7 مليون دولار انتقادات عدة، خاصة وأنها تساوي ضعف الرقم السابق لحفل تنصيب باراك أوباما عام 2009. والأمر الهام هنا هو عدم وضوح ماذا فعلت اللجنة بهذا المبلغ.
وكان غريك جينكينز رئيس لجنة تنصيب جورج بوش الابن أعرب عن "حيرته وارتباكه" من معرفته للمبلغ الضخم الذي أنفقته لجنة تنصيب ترامب.
وقال في وقت سابق لموقع "بروببليكا" الأميركي الشهير للتحقيقات الصحفية: "كان لدى لجنة تنصيب ترامب ثلث موظفي لجنتنا، نظموا أحداثا أقل مما نظمناها نحن، ورغم ذلك أنفقوا هم ضعف ما أنفقناه".
وأضاف "لذلك هناك سؤال واضح: أين ذهبت هذه الأموال؟ لا أعرف".
*******************************************************************************************
ينتظرون يناير.. هل يتمكن الديمقراطيون من عزل ترامب؟
ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الحزب الديمقراطي يمكن أن يبدأ في الإجراءات القانونية لعزل رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، يناير المقبل، بعدما يسيطر على أغلبية الكونجرس، موضحةً أن عملية الإقالة ستمر بعدة مراحل "معقدة"، أبرزها الحاجة إلى موافقة 20 جمهوريًا.
وأكدت الشبكة أن التحقيق الخاص الذي أجراه روبرت مولر أدى إلى إقرار المحامي السابق للرئيس الأمريكي مايكل كوهين بالذنب، ودفع أموال لشراء صمت ممثلة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيلز، عن مزاعمها بإقامة علاقة جنسية مع دونالد ترامب.
وبحسب شبكة "سي إن إن"، فإن هذه التهمة وحدها حال إثباتها على ترامب، ستكون كافية لعزله، وذلك وفقًا لما قاله رئيس اللجنة القضائية الديمقراطي في مجلس الشيوخ جيري نيدلر.
وقال نيدلر إنه من الممكن أن تصل تحقيقات مولر إلى نهايتها، ويدان ترامب بعلاقاته مع روسيا خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت شكبة "سي إن إن" أن محاولة الديموقراطيين إدانة الرئيس الأمريكي، وعزله من الحكم، ستمر بعدد من المراحل المعقدة، أبرزها:
1. الادعاء يقدم إدانة بجريمة تستوجب وفق الدستور إقالة الرئيس. ويمكن هنا للأحزاب أو محقق خاص مثل روبرت مولر البدء في التحقيق حول ارتكاب الرئيس الجريمة من عدمه، والتقدم بنتائجها إلى الكونجرس.
2. على الكونجرس التقدم بلوائح العزل؛ إذ عادة تتقدم لجنة الكونجرس القضائية بلوائح العزل ونتائج التحقيقات التي من خلالها يتم التصويت على إقالة الرئيس.
3. كامل أعضاء الكونجرس يصوتون، وأغلبية التصويت هذه لازمة على مشروع قرار إقالة الرئيس، ويعقد مجلس الشيوخ وفق ذلك محاكمة علنية في قاعته، يمكن أن يرأسها رئيس المحكمة العليا جون روبرتس.
هل العزل ممكن؟
وتؤكد "سي إن إن" أنه وفقًا لدستور الولايات المتحدة، تبدأ إجراءات العزل في مجلس النواب، وتنتقل بعد ذلك إلى مجلس الشيوخ لمحاكمة الرئيس.
وفي يناير، سيسيطر الديمقراطيون على أغلبية النواب، ما سيمنحهم الفرصة في التصويت على استجواب ترامب، ومن ثم عزله إذا ثبتت إدانته. لكن هذا التصويت على عزل ترامب، سيحتاج إلى إدانة من 20 من الأعضاء الجمهوريين على الأقل.
وتشير "سي إن إن" هنا إلى أهمية أن يتعلم الحزب الديمقراطي من التجربة السابقة للجمهورين الذي سعوا إلى عزل بيل كلينتون في أواخر التسعينيات، وسار الأمر إلى نتائج عكسية ضدهم؛ فعلى الرغم من أكاذيب كلينتون آنذاك، إلا أن شعبيته، ولعبه على وتر أن الحزب الجمهوري يحاربه بشكل شخصي، أثر على محاولة عزله.
وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين أبريل الماضي، قال ترامب إن التحقيق الذي يجريه روبرت مولر في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية "عار". وأضاف: "سنرى ما سيجري". وألمح إلى الجرائم "على الجانب الآخر"، قال إنه لم يتم التطرق إليها "بما في ذلك 33 ألف رسالة بريد إلكتروني محذوفة" في إشارة إلى المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون واستخدامها خادم بريد إلكتروني خاص حينما كانت وزيرة للخارجية.
أكد رودي جولياني محامي الرئيس الأمريكي ترامب أن الأخير سيرفض تماما المثول أمام المدعي الخاص روبرت مولر المكلف بالتحقيق في تنسيق مزعوم بين روسيا وفريق ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وقال جولياني في مقابلة مع "شبكة فوكس نيوز" الأمريكية، ردا على سؤال عن احتمال موافقة ترامب على المثول أمام المدعي الخاص، "لن يحصل هذا الأمر إلا على جثتي".
وينتقد محيط ترامب بشدة التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص مولر ويشكك في شرعيته.
وأجاب ترامب الشهر الماضي خطيا عن أسئلة مكتب مولر، ولم يكن معروفا بعد هل ينبغي المثول شخصيا أمامه.
وخلال الربيع الماضي صرح جولياني بأنه قد يكون من الممكن الاستماع إلى موكله ترامب في حال تأكد "عدم نصب فخ له".
ومنذ تلك الفترة أصدر القضاء أحكاما على عدد من المقربين من ترامب، بينهم محاميه السابق مايكل كوهين، وأدين الأخير لقيامه بتنظيم دفع مبلغ 280 ألف دولار لعشيقتين سابقتين مفترضتين لترامب العام 2016، ليشتري سكوتهما قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
************************************************************************************
كبير موظفي البيت الأبيض الجديد وصف ترامب بأنه "إنسان فظيع"
أظهر مقطع مصور يعود تاريخه إلى فترة وجيزة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 كبير موظفي البيت الأبيض الجديد بالوكالة، مايك مولفاني، وهو يصف ذات مرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "إنسان فظيع".
وقال مولفاني في الفيديو :" نعم، أنا أدعم دونالد ترامب، لكني أفعل ذلك على الرغم من أني أعتقد في الواقع أنه إنسان فظيع".
كما وصف مولفاني المرشحة المنافسة لترامب في ذلك الوقت، هيلاري كلينتون، بأنها "سيئة بنفس القدر".
وكان مولفاني، البالغ من العمر 51 عاما، نائبا سابقا للحزب الجمهوري في الكونغرس، وصُور الفيديو، الذي حصل عليه موقع صحيفة "ديلي بيست"، أثناء مناظرة له مع مرشح الكونغرس الديمقراطي في ذلك الوقت فران بيرسون في مدينة يورك بولاية ساوث كارولينا.
ويشغل حاليا منصب مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، وسوف يتولى منصبه الجديد في يناير/كانون الثاني المقبل.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ميغان بوريس، متحدثة باسم المكتب، قالت إن التصريحات أدلى بها مولفاني قبل أن يلتقي ترامب وهي "قديمة".
وأضافت بوريس أن مولفاني "يحب ويحترم الرئيس، ويحب العمل معه".
ولم يرد البيت الأبيض على التصريحات.
وذكرت قناة "إن بي سي" أن مشاركة على فيسبوك أيضا تعود إلى عام 2016 وصف فيها مولفاني ترامب بأنه "شخص ليس جيدا جدا".
وكان مولفاني يرد على نشر فيديو يعود إلى عام 2005، إذ أدلى ترامب بتعليقات فاضحة بشأن نساء.
وكتب مولفاني مشاركة قال فيها : "أعتقد أن شيئا واحدا علمناه عن دونالد ترامب خلال هذه الحملة هو أنه شخص ليس جيدا جدا. إن ما قاله في التسجيل الصوتي يعد مثيرا للاشمئزاز ولا يمكن الدفاع عنه. أتصور أنه ربما قال أسوأ من ذلك".
لكنه أضاف :"قررت ألا أحب دونالد ترامب كشخص على نحو خاص. لكن مازالت أصوت لصالحه. ومازلت أطلب من الآخرين أن يفعلوا نفس الشيء. ويوجد سبب واحد وراء ذلك: هيلاري كلينتون".
ويخلف مولفاني الجنرال جون كيلي الذي يترك مهام منصبه نهاية العام الجاري.
وكانت تقارير أشارت إلى أن كيلي خضع لضغوط كبيرة لدفعه للاستقالة، وبرحيله تكون فترة حكم الرئيس ترامب قد شهدت تبدل ثلاثة كبار موظفين للبيت الأبيض وثلاثة مستشارين للأمن القومي منذ تسلمه لمهام منصبه في يناير/كانون الأول 2017..
***************************************************************************************
وزير الداخلية آخر الراحلين عن إدارة ترامب
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وزير الداخلية ريان زينك سيغادر منصبه مع نهاية العام، دون أن يوضح السبب.
وقال ترامب في تغريدة على "تويتر"، إن "وزير الداخلية ريان زينك سيترك الإدارة نهاية العام الجاري بعد الخدمة لنحو عامين. ريان حقق الكثير خلال ولايته وأود شكره على خدمة وطننا".
وأضاف أنه سيجري الإعلان عن الوزير الجديد الأسبوع المقبل.
وكان زينك قد خضع لتدقيق رقابي بشأن صفقات عقارية ورحلات طيران مستأجرة، واستخدامه بعض التفاصيل الأمنية.
وفي خلال عامين من حكم ترامب، رحل عدد كبير من المسؤولين الأميركيين سواء بالاستقالة أو الإقالة، مما يعد مؤشرا سلبيا لولاية الرئيس المثير للجدل.
***************************************************************************************
مايكل كوهين: محامي دونالد ترامب السابق يتهم الرئيس الأمريكي بالكذب
أصر مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أن الأخير كان على دراية بأن من الخطأ دفع أموال مقابل شراء صمت أشخاص خلال حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2016.
وفي حديث لمحطة "أيه بي سي نيوز"، بعد الحكم عليه بالسجن لإدانته بتهم الاحتيال وانتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية، قال كوهين "لقد دفعت تلك المبالغ بتوجيه من ترامب".
وأضاف "لم يكن أي شيء على الإطلاق يحدث في مؤسسة ترامب إلا من خلاله".
غير أن ترامب نفى بشكل قاطع توجيه كوهين لدفع أموال بشكل غير قانوني.
وقال ترامب في تغريدة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "كان محاميا، ومن المفترض أنه يعرف القانون"، مضيفا أنه أقر بالتهم المنسوبة له لكي "يحرج الرئيس".
وأصدرت محكمة أمريكية يوم الأربعاء حكما بالسجن لثلاث سنوات على كوهين، البالغ من العمر 52 عاما. وينبغي عليه الذهاب إلى السجن بحلول السادس من مارس/ آذار المقبل.
واعترف كوهين بالكذب على البرلمان الأمريكي (الكونغرس)، وانتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية، والتهرب الضريبي. وبالإضافة إلى عقوبة السجن، صدر حكم بتغريمه نحو مليوني دولار أمريكي.
ويعد كوهين أول عضو في دائرة ترامب المقربة يُعاقب بالسجن في ضوء تحقيقات يقودها المحقق الخاص، روبرت مولر، بشأن مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2016.
ماذا قال كوهين؟
لدى سؤاله في مقابلة محطة أي بي سي نيوز عن التهمة المتعلقة بدفع أموال لامرأتين مقابل سكوتهما بعدما هددتا خلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية بالكشف عن إقامة ترامب علاقة جنسية معهما، قال كوهين "كان ترامب قلقا للغاية حول كيفية تأثير ذلك على الانتخابات".
وأضاف أن الغرض من دفع مبالغ للمرأتين كان "مساعدة ترامب وحملته".
كما قال كوهين إن "شعب الولايات المتحدة وكل شعوب العالم لا تصدق ما يقوله ترامب...الرجل لا يقول الحقيقة، ومن المحزن أن أتحمل المسؤولية عن أفعاله القذرة".
ما هي جرائم كوهين؟
يرتبط الحكم على كوهين بقضيتين منفصلتين، أثارت إحداهما سلطات المقاطعة الجنوبية لنيويورك، بينما أفرزت تحقيقات مولر القضية الأخرى.
واعترف كوهين بأنه مذنب في انتهاكات تمويل الحملة لدوره في دفع أموال لامرأتين مقابل صمتهما، وهما الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز وعارضة مجلة "بلاي بوي" السابقة كارين ماكدوغال.
وأقر بتحويل مبلغ 130 ألف دولار إلى دانييلز وترتيب دفع 150 ألف دولار إلى ماكدوغال.
وقد نجح الادعاء العام بإثبات أن هذه المدفوعات تمثل مساهمات غير قانونية في الحملة، إذ أنه بموجب قوانين الولايات المتحدة، لا يمكن أن يتجاوز التبرع المفرد مبلغ 2700 دولار.
وأقر ترامب بدفع تلك المبالغ، لكنه نفى إقامة علاقة جنسية، ووصف تلك المدفوعات بأنها معاملة خاصة خارج نطاق حملته الانتخابية.
ولا علاقة لترامب بتهم كوهين الأخرى الخاصة بالتهرب الضريبي وتهم الاحتيال المصرفي.
وكان كوهين قد اعترف بأنه أدلى بتصريحات كاذبة أمام الكونغرس بشأن صفقة عقار في موسكو كان ترامب يبحثها خلال الانتخابات التي جرت في عام 2016.
***************************************************************************************
ترامب: سأنظر في قضية جندي أمريكي متهم بقتل أفغاني
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إنه سينظر في قضية جندي متّهم بأنه قتل عمدا صانع قنابل مفترضا في أفغانستان.
ونشر ترامب تغريدة على تويتر قال فيها: "سوف أنظر في قضية "البطل في الجيش الأمريكي" الميجور مات غولستين المتهم بارتكاب جريمة قتل".
وذكر الرئيس في تغريدته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية التي أجرت الأحد مقابلة مع زوجة غولستين ومحاميه حول القضية.
وتفيد تقارير إعلامية أمريكية بأن الجندي قتل صانع قنابل مفترضا بعد اعتقاله في 2010، وبأن غولستين اعترف بذلك لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في 2011 ولشبكة "فوكس نيوز" في 2016.
وبُرىء غولستين من القضية، لكن ظهوره الإعلامي الأخير دفع الجيش لفتح تحقيق جديد.
وكتب محاميه فيليب ستاكهاوس على "تويتر" أن غولستين متهم بـ"القتل العمد، وهي جناية عقوبتها الإعدام، للاشتباه بقتله صانع قنابل من حركة طالبان خلال عمليات قتالية في مرجة، في أفغانستان".
والأحد نفى ستاكهاوس خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" "رواية.. أطلقها الجيش مفادها أن غولستين أطلق سراح صانع القنابل الطالباني ورافقه سيرا إلى منزله حيث قتله".
وردا على سؤال حول توقيت اتهام موكله قال ستاكهاوس إنه تبلغ من النيابة العامة بوجود "أدلة جديدة لديها".
من جهته أكد متحدث باسم الجيش الأمريكي في تصريح لوكالة "فرانس برس" التهمة الموجهة إلى الجندي، لكنه قال "لا يحق لنا مناقشة تفاصيل قضية جار التحقيق فيها وذلك حماية لحقوق المتهم".
***************************************************************************************
"مطاردة الساحرات" لم تُنقذ نيكسون.. فلماذا يستعين بها ترامب؟
"مطاردة الساحرات غير قانونية ولم يجب أن تبدأ بالأساس" هكذا كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدته يصف التحقيقات التي يقوم بها روبرت مولر حول محاولة الروس التأثير في نتائج الانتخابات الأميركية عام 2016.
بالنسبة لترامب، فكل ما يجري هو "مطاردة ساحرات" وتحقيق مولر "أكبر عملية مطاردة ساحرات في تاريخنا السياسي" واستخدم ترامب نفس التعبير (witch-hunt) أكثر من مئة مرة حتى الآن في مناسبات مختلفة.
ويشير هذا التعبير إلى حملات المحاكمة العنيفة التي شنتها الكنيسة ضد من تتهمهم بممارسة السحر والشعوذة قديما، وشملت هذه الحملات محاكمات صورية وإعدامات وإحراقا هستيريا لمعارضين لآراء الكنيسة بدعوى ممارستهم للسحر المحرم، وقدر ضحاياها بعشرات الآلاف بين القرنين الـ 15 والـ 18 في أوروبا ومستعمراتها في أميركا الشمالية.
ويستخدم التعبير لنزع الشرعية والقانونية عن التحقيقات من خلال استدعاء التحيزات الحزبية والدوافع الأيديولوجية الكامنة وراء الاتهامات بارتكاب مخالفات، وسبق للرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون أيضا أن استخدمه في أعقاب فضيحة "ووترغيت" مدعيا أنه كان مستهدفا بعملية "مطاردة ساحرات".
مطاردة الساحرات أم نيكسون وترامب؟
لا يبدو التشابه بين ترامب ونيكسون محصورا باستخدام تعبير "مطاردة الساحرات" وإنما يعيد ترامب تنفيذ "مذبحة ليلة السبت" لعام 1973، عندما أمر نيكسون بإقالة محقق خاص يقوم بالتحقيق في قضية ووترغيت، وأدى قراره إلى سلسلة من الأحداث عجلت بسقوطه في النهاية.
أمر نيكسون النائب العام إليون ريتشاردسون بإقالة المحقق الخاص أرشيبالد كوكس، لكن بدلا من تنفيذ الأمر استقال ريتشاردسون نفسه احتجاجاً على قرار الرئيس، فأمر نيكسون ويليام روكيلشاوس نائب المدعي العام بالأمر ذاته لكنه استقال أيضا احتجاجا على قرار الرئيس.
وكان رد الفعل قاسيا لدرجة أن نيكسون اضطر في غضون أيام إلى التراجع كليا. وتم تعيين مدع خاص جديد وتم منحه استقلالية تشبه التي أعطيت لكوكس قبل إقالته.
وامتثل نيكسون لمذكرات الاستدعاء التي كانت السبب المباشر للأزمة، وبثت شبكات التلفزة في 17 مايو/أيار جلسات الاستماع للرئيس الذي كانت شعبيته تتدهور سريعا.
وحفزت إقالة كوكس ردود أفعال من الكونغرس والرأي العام تشبه ما حدث في أعقاب إقالة ترامب لمدير المكتب الفدرالي جيمس كومي في محاولة لإنهاء التحقيق بانتخابات الرئاسة 2016 ومزاعم التدخل الروسي فيها.
واستقال الرئيس نيكسون بالنهاية في أغسطس/آب 1974 على إثر التحقيقات في فضيحة ووترغيت المتعلقة بالتجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس بالانتخابات الرئاسية التي فاز بها نيكسون بصعوبة بالغة.
ورغم أن التحقيق في تجاوزات الرئيس لا يعتبر قضية حزبية، لكن استخدام تعبير "مطاردة الساحرات" من قبل نيكسون وترامب، وجد صدى لدى مؤيديهما الذين وصفوا التحقيقات القضائية بالمسيسة والحزبية.
مطاردة الساحرات قديما وحديثا
خلال ثلاثينيات القرن الـ 19، وخلال الانتفاضة الدينية البروتستانتية المعروفة باسم "الصحوة الكبرى الثانية" التي رفضت ما سمي بالتنوير في الولايات المتحدة، كان منتقدو تلك الهبة الدينية يقارنون تلك التعليمات الدينية بمحاكمات "مطاردة الساحرات" في محاولة لتذكير الناس بمخاطر التعصب الديني.
وجرت ممارسة "مطاردة الساحرات" بشكل واسع خلال فترة الغزو الأوروبي للعالم الجديد وخاصة خلال حرب الثلاثين عاما التي مزقت أوروبا بين عامي 1618 و1648. وجرى حينها إعدام عشرات الآلاف في محاكمات هيستيرية بلا أدلة حقيقية، وجرت إعدامات بتهم السحر أيضاً في أفريقيا وآسيا.
ولا تزال ملاحقة الساحرات قضائيا شائعة بالمملكة السعودية التي قالت هيومن رايتس ووتش -في تقرير سابق لها- إنها تتابع أحكام بالإعدام على خلفية اتهامات مبهمة بالسحر إذ يجري استخدامها بشكل متعسف.
وليس من قبيل الصدفة أن يصبح تعبير "مطاردة الساحرات" إحدى الإستراتيجيات المفضلة للرئيس ترامب لتوجيه الانتقادات لخصومه وتعبئة أنصاره.
ومع ذلك لا يزال معظم الأميركيين يدعمون التحقيق الذي قام به مولر، ولم تنجح تهمة "مطاردة الساحرات" التي صرخ بها نيكسون ولا يزال يستخدمها ترامب في وقف التحقيق، ولا يعني ذلك بالضرورة أن ينتهي تحقيق مولر بنفس الطريقة التي حدثت بقضية ووترغيت.
لكن بعيدا عن نتائج تحقيق مولر، فقد وجدت مزاعم صيد أو مطاردة الساحرات جمهورا من المؤيدين لترامب استطاع توظيف التعبير بدلالته السلبية للدفاع عن الرئيس ضد التحقيق الجاري.
ورغم أنه لا ينبغي أن تكون عمليات التحقيق القضائي مسائل حزبية مسيسة، فقد أسهم تعبير "مطاردة الساحرات" الذي استخدمه ترامب كثيرا في جعلها كذلك بالفعل.
**********************************************************************************
لأول مرة.. تحقيق جنائي بشأن حفل تنصيب ترامب
لطالما كان هناك العديد من التساؤلات بشأن الأموال الضخمة التي أنفقتها لجنة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.. ما مصدرها وإلى أين كان مصيرها؟ بينما يبدو أن الادعاء الفيدرالي الأميركي قرر أخيرا الحصول على إجابات لهذه القضية.
فقد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الخميس، أن الادعاء الفيدرالي الأميركي يحقق "جنائيا" في الأموال التي أُنفقت خلال فعاليات تنصيب الرئيس دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الادعاء العام يحقق في الكيفية التي أنفق بها 107 ملايين دولار كتبرعات للجنة تنصيب الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترامب.
وفاز ترامب بانتخابات الرئاسة التي جرت في الثامن من نوفمبر 2016، بعد حملة انتخابات شابها استقطاب شديد. وأجج فوزه المشاعر بين مختلف الأطياف السياسية بالولايات المتحدة.
وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن السلطات القضائية اعتزمت التحقيق في ذلك منذ أن عثر الادعاء العام، في أبريل الماضي، على مستندات من محامي ترامب السابق مايكل كوهين الذي حُكم عليه بالسجن 3 أعوام بتهمة الكذب على الكونغرس بشأن محاولة ترامب إقامة ناطحة سحاب في روسيا.
وقالت الصحيفة إن التحقيق سيشمل كذلك التساؤل بشأن استغلال بعض الممولين الكبار للجنة، هذه الأموال بغرض التأثير داخل إدارة الرئيس ترامب، بالإضافة إلى التنازلات السياسية، والتأثير على المناصب الرسمية في الإدارة الأميركية.
وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت، في وقت سابق من هذا العام، أن المحقق الخاص روبرت مولر يحقق في التبرعات التي من المحتمل أن أرسلتها روسيا إلى لجنة تنصيب الرئيس، لكن خبر "وول ستريت جورنال" يعد أول تأكيد على إجراء تحقيق أوسع في نفقات مراسم تنصيب ترامب.
وفيما يعد تطورا بشأن هذه القضية، قالت "وول ستريت جورنال" إن ريك غيتس، مساعد ترامب السابق الذي ساعد في إدارة لجنة تنصيب الرئيس، وأبرم صفقة مع مولر في فبراير الماضي، يتعاون أيضا مع مكتب الادعاء العام.
وأثارت التكلفة المالية "المذهلة بالفعل" التي حددتها لجنة تنصيب الرئيس، وبلغت تحديدا 106.7 مليون دولار انتقادات عدة، خاصة وأنها تساوي ضعف الرقم السابق لحفل تنصيب باراك أوباما عام 2009. والأمر الهام هنا هو عدم وضوح ماذا فعلت اللجنة بهذا المبلغ.
وكان غريك جينكينز رئيس لجنة تنصيب جورج بوش الابن أعرب عن "حيرته وارتباكه" من معرفته للمبلغ الضخم الذي أنفقته لجنة تنصيب ترامب.
وقال في وقت سابق لموقع "بروببليكا" الأميركي الشهير للتحقيقات الصحفية: "كان لدى لجنة تنصيب ترامب ثلث موظفي لجنتنا، نظموا أحداثا أقل مما نظمناها نحن، ورغم ذلك أنفقوا هم ضعف ما أنفقناه".
وأضاف "لذلك هناك سؤال واضح: أين ذهبت هذه الأموال؟ لا أعرف".
*******************************************************************************************
ينتظرون يناير.. هل يتمكن الديمقراطيون من عزل ترامب؟
ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الحزب الديمقراطي يمكن أن يبدأ في الإجراءات القانونية لعزل رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، يناير المقبل، بعدما يسيطر على أغلبية الكونجرس، موضحةً أن عملية الإقالة ستمر بعدة مراحل "معقدة"، أبرزها الحاجة إلى موافقة 20 جمهوريًا.
وأكدت الشبكة أن التحقيق الخاص الذي أجراه روبرت مولر أدى إلى إقرار المحامي السابق للرئيس الأمريكي مايكل كوهين بالذنب، ودفع أموال لشراء صمت ممثلة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيلز، عن مزاعمها بإقامة علاقة جنسية مع دونالد ترامب.
وبحسب شبكة "سي إن إن"، فإن هذه التهمة وحدها حال إثباتها على ترامب، ستكون كافية لعزله، وذلك وفقًا لما قاله رئيس اللجنة القضائية الديمقراطي في مجلس الشيوخ جيري نيدلر.
وقال نيدلر إنه من الممكن أن تصل تحقيقات مولر إلى نهايتها، ويدان ترامب بعلاقاته مع روسيا خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت شكبة "سي إن إن" أن محاولة الديموقراطيين إدانة الرئيس الأمريكي، وعزله من الحكم، ستمر بعدد من المراحل المعقدة، أبرزها:
1. الادعاء يقدم إدانة بجريمة تستوجب وفق الدستور إقالة الرئيس. ويمكن هنا للأحزاب أو محقق خاص مثل روبرت مولر البدء في التحقيق حول ارتكاب الرئيس الجريمة من عدمه، والتقدم بنتائجها إلى الكونجرس.
2. على الكونجرس التقدم بلوائح العزل؛ إذ عادة تتقدم لجنة الكونجرس القضائية بلوائح العزل ونتائج التحقيقات التي من خلالها يتم التصويت على إقالة الرئيس.
3. كامل أعضاء الكونجرس يصوتون، وأغلبية التصويت هذه لازمة على مشروع قرار إقالة الرئيس، ويعقد مجلس الشيوخ وفق ذلك محاكمة علنية في قاعته، يمكن أن يرأسها رئيس المحكمة العليا جون روبرتس.
هل العزل ممكن؟
وتؤكد "سي إن إن" أنه وفقًا لدستور الولايات المتحدة، تبدأ إجراءات العزل في مجلس النواب، وتنتقل بعد ذلك إلى مجلس الشيوخ لمحاكمة الرئيس.
وفي يناير، سيسيطر الديمقراطيون على أغلبية النواب، ما سيمنحهم الفرصة في التصويت على استجواب ترامب، ومن ثم عزله إذا ثبتت إدانته. لكن هذا التصويت على عزل ترامب، سيحتاج إلى إدانة من 20 من الأعضاء الجمهوريين على الأقل.

وتشير "سي إن إن" هنا إلى أهمية أن يتعلم الحزب الديمقراطي من التجربة السابقة للجمهورين الذي سعوا إلى عزل بيل كلينتون في أواخر التسعينيات، وسار الأمر إلى نتائج عكسية ضدهم؛ فعلى الرغم من أكاذيب كلينتون آنذاك، إلا أن شعبيته، ولعبه على وتر أن الحزب الجمهوري يحاربه بشكل شخصي، أثر على محاولة عزله.
وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين أبريل الماضي، قال ترامب إن التحقيق الذي يجريه روبرت مولر في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية "عار". وأضاف: "سنرى ما سيجري". وألمح إلى الجرائم "على الجانب الآخر"، قال إنه لم يتم التطرق إليها "بما في ذلك 33 ألف رسالة بريد إلكتروني محذوفة" في إشارة إلى المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون واستخدامها خادم بريد إلكتروني خاص حينما كانت وزيرة للخارجية.
التعديل الأخير: