السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله ، الأمة تعيش بعصر الجاهلية الثانية
وانا أعتبر نفسي جاهل وكل يوم أتعلم شئ جديد أكتشف أني أكبر جاهل
وذكرتها في اول الموضوع وطلبت من من عنده علم يعلمني ويناقشني وذكرت تحتاج منهو بمقام الشيخين !
والموضوع ليس سهل ومن أصعب المواضيع أعتبره
ومشكلة الأمة جاهلين ولا نعرف أن نحن جاهلين !
والطامة الكبري لما جاهل ولا يعرف انه جاهل يناقش ويحاجج بكل ما اوتي من قوة !
وأعرف الكلام لن يقبله الجاهل ، وهي كـ من أخذته العزة بالأثم
وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206)
تفسير ابن كثير ، رحمه الله برحمته
وقوله : ( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ) أي : إذا وعظ هذا الفاجر في مقاله وفعاله ، وقيل له : اتق الله ، وانزع عن قولك وفعلك ، وارجع إلى الحق امتنع وأبى ، وأخذته الحمية والغضب بالإثم ، أي : بسبب ما اشتمل عليه من الآثام ، وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير ) [ الحج : 72 ] ، ولهذا قال في هذه الآية : ( فحسبه جهنم ولبئس المهاد ) أي : هي كافيته عقوبة في ذلك .
.......
النقطة الثانية
نحن هنا في منتدي إسلامي
ومن ينقاش يناقش بالدليل ومن ينفي شئ ينفيه بالدليل وكل من دخل يتكلم او يبي يعلمني الأدب هو لم يلتزم الأدب في العلم
وأول شئ يتعلمه طالب العلم . الأدب ، وعلم اللغة ، قبل أي علم أخر
ومن أدب العلم إذا تبي تناقش تنقاش بالدليل وجيب واحد أتاني بدليل واحد يحاججني فيه !
ومن فعل وبحث جاب كلام مقطوع ولم يكلف نفسه ينقل كل الكلام ولم يعرف منهو صاحب الكلام
وحتي كلام الدكتور طارق الحبيب هداه الله مردود عليه
وللأسف كل من درس الطب النفسي لم يدرس العلم الشرعي بطريقة السلف
ولك أن تتخيل أن الدكتور الحبيب كان ينفي دخول الجن للإنسان ! ولما علم وحوجج تراجع عن كلامه جزاه الله خير
وهو ما يبين لك أنه لم يدرس العلم الشرعي
وبعدين وهو الأهم هناك فرق بين ( المرض النفسي ) وبين ( المرض والأمراض العضوية ) وفرق كبير
وخاصة الأمراض النفسية اللي ليس فيها خلل طبي في الدماغ
والإسلام بين لنا منهو الإنسان المكلف ومنهو غير المكلف
وبين الجنون وهو من غير المكلفين ومن ثبت عليه الجنون ولم يقول المريض النفسي غير مكلف
وحتي المجنون تحتاج بحث أكثر لانه في الحديث ذكر المجنون حتي يفيق !
كيف مجنون يفيق ! فكرو أخواني فيها
.
ليس هناك شئ في الأسلام أسمه مريض نفسي ومن يرد أثبات شئ في الإسلام هو من عليه الأتيان بالدليل
هناك بس ، المس ، والسحر ، والعين
وعندي كلام كثير في هالنقطة وأتركها لوقتها
.
وبالنسبة للأمراض الحديثة ولمن يقول لم تكون بوقت النبوة
قلنا هنا فرق بين المرض النفسي والمرض العضوي
وهنا حديث محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقدر لم يريد العلم يبحث عنه ويفسر لك ليه بعض الأمراض لم تكون في عصر النبوة
(إن الله لم ينزل داءً إلا وأنزل له دواء)
أخرجه البخاري (7/122، رقم 5678) ، كتاب الطب ، باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء [بلفظ شفاء].أخرجه ابن ماجه (2/1138، رقم 3438) ، كتاب الطب ، باب ما أنزل الله داء، إلا أنزل له شفاء .
.......
النقطة الثلاثة
نحن هنا في منتدي إسلامي
والمفروض نترفع عن النقاش اللي يدخلنا ويوصلنا للمراء المنهي عنه
والحمد لله شئ تعلمته من زمان كل نقاشئ للوصول للحق والحقيقة وبس لا غير
ويختلف إسلوب من يناقش للوصول للحق والحقيقة وبين النقاش اللي يدخلنا في جدال المنهي عنه
وهنا كلام منقول من موقع إسلام ويب عن حديث المراء والجدال
ما معنى هذا الحديث: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا؟ أبو داود، وبارك الله فيكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن لفظ الحديث بكامله كما في سنن أبي داود هو: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه. وحسنه الألباني ـ رحمه الله تعالى.
ومعني الحديث أنه صلى الله عليه وسلم ضامن لكل من يترك المراء وهو الجدال ولو كان محقا أن يعطيه الله سبحانه وتعالى بيتا في ربض الجنة. أي أدناها، كما قال محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري في تحفة الأحوذي، قال في عون المعبود قوله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيم أي ضامن وكفيل ببيت، قال الخطابي البيت هاهنا القصر يقال هذا بيت فلان أي قصره في ربض الجنة بفتحتين أي ما حولها خارجا عنها تشبيها بالأبنية التي تكون حول المدن وتحت القلاع كذا في النهاية، المراء أي الجدال كسرا لنفسه كيلا يرفع نفسه على خصمه بظهور فضله. انتهى.
وفي سنن الترمذي: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ترك الكذب وهو باطل بني له في ربض الجنة، ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها، ومن حسن خلقه بني له في أعلاها. قال الترمذي: حديث حسن، وقال الألباني:ضعيف بهذا اللفظ.
قال في تحفة الأحوذي: وأما قول الشارح هو ما حولها خارجا عنها تشبيها بالأبنية التي حول المدن وتحت القلاع فهو صريح اللغة، لكنه غير صحيح المعنى فإنه خلاف المنقول ويؤدي إلى المنزلة بين المنزلتين حسا كما قاله المعتزلة معنى، فالصواب أن المراد به أدناها كما يدل عليه قوله: ومن ترك المراء وهو محق ـ أي صادق ومتكلم بالحق في وسطها بفتح السين ويسكن أي في أوسطها لتركه كسر قلب من يجادله ودفعه رفعة نفسه وإظهار نفاسة فضله وهذا يشعر بأن معنى صدر الحديث أن من ترك المراء وهو مبطل فوضع الكذب موضع المراء، لأنه الغالب فيه، أو المعنى أن من ترك الكذب ولو لم يترك المراء بني له في ربض الجنة، لأنه حفظ نفسه عن الكذب لكن ما صانها عن مطلق المراء فلهذا يكون أحط مرتبة منه، إلى أن قال: قال الامام حجة الاسلام: حد المراء الاعتراض على كلام الغير بإظهار خلل فيه إما لفظا، أو معنى، أو في قصد المتكلم وترك المراء بترك الاعتراض والإنكار فكل كلام سمعته فإن كان حقا فصدق به، وإن كان باطلا ولم يكن متعلقا بأمور الدين فاسكت عنه. انتهى.
والله أعلم.
.......
النقطة الرابعة
ردي ليس لأنتصر لنفسي ، وليفرح الشيطان او أدخل الشيطان بيننا
راح آنتصر إن شاء الله للشيخين ولمن تكلم عن الشيخين
شيخ الإسلام أبن تيميه ، وشيخ الأسلام أبن قيم ، رحمهم الله برحمته وجزاهم الله كل الخير عني وعن الأمة الإسلامية
ومن قال أن الشيخين لم يتكلما عن أمراض النفس فهو جاهل ، وجاهل بدينه بعد وجاهل حتي بكتب الشيخين ولم يكلف نفسه للبحث والأطلاع
وعندك موضوع أختي في الله العاتكة جزاها الله خير من أروع مواضيع المنتدي
في قسم منهاج المسلم
من أقول ابن القيم رحمه الله برحمته
والموضوع اللي أنا كتبه هنا في المنتدي ورابطه موجود في أخر موضوعي هذا
فيه كتاب لشيخ الإسلام ابن تيمية
الكتاب هو : الحسنة والسيئة
وهالنقطة تبين أن الموضوع لم يقرأ ولم يفهم وهو ما أعتبره غلطي وأتأسف عليه
.......
وللفايدة شرح معني المعصية
أولاً: المعاصي:
[1].
وقال ابن منظور: "العصيان خلاف الطاعة، عصى العبد ربه إذا خالف أمره. وعصى فلانٌ أميره يعصيه عصياً وعصياناً ومعصية إذا لم يطعه فهو عاص وعَصِيّ"[2].
وشرعاً:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "المعصية هي مخالفة الأمر الشرعي، فمن خالف أمر الله الذي أرسل به رسله، وأنزل به كتبه فقد عصى"[3].
وقيل: "المعاصي: هي ترك المأمورات، وفعل المحظورات، أو ترك ما أوجب وفُرض من كتابه أو على لسان رسول صلى الله عليه وسلم وارتكاب ما نهى الله عنه أو رسوله صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأعمال الظاهرة أو الباطنة"[4].
[5].
وقد جاء معنى العصيان بألفاظٍ كثيرة في الكتاب والسنة، ومنها في القرآن:
1- الذنب: قال تعالى: {فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ} [العنكبوت:40].
قال الراغب رحمه الله: "والذنب في الأصل: الأخذ بذنب الشيء، ويُستعمل في كل فعلٍ يُستوخم عقباه اعتباراً بذنب الشيء، ولهذا يسمّى الذنب تبعة، وعقوبة اعبتاراً لما يحصل من عاقبته"[6].
2- الخطيئة: قال تعالى عن إخوة يوسف: {إِنَّا كُنَّا خَـٰطِئِينَ} [يوسف:97].
3- السيئة: قال تعالى: {إِنَّ ٱلْحَسَنَـٰتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيّئَـٰتِ} [هود:114].
قال الراغب الأصفهاني: "والخطيئة والسيئة يتقاربان، لكن الخطيئة أكثر ما تُقال فيما لا يكون مقصوداً إليه في نفسه"[7].
4- الحُوب: قال تعالى: {إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً} [النساء:2].
قال الراغب الأصفهاني: "الحُوب: الإثم"[8].
5- الإثم: قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبّيَ ٱلْفَوٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلإِثْمَ وَٱلْبَغْى} [الأعراف:33].
قال الراغب رحمه الله: "الإثم والآثام: اسمٌ للأفعال المبطئة عن الثواب"[9].
والأثيم: "الكثير ركوب الإثم"[10].
6- الفسوق والعصيان: قال تعالى: {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ ٱلْكُفْرَ وَٱلْفُسُوقَ وَٱلْعِصْيَانَ} [الحجرات:7].
قال الراغب رحمه الله: "فسق فلانٌ: خرج عن حجر الشرع"[11].
7- الفساد: قال جل وعلا: {إِنَّمَا جَزَاء ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى ٱلأرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ} [المائدة:32].
قال الراغب رحمه الله: "الفساد: خروج الشيء عن الاعتدال. قليلاً كان الخروج عنه أو كثيراً، ويُضادّه الصلاح"[12].
8- العُتوّ: قال تعالى: {فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَـٰسِئِينَ} [الأعراف:166].
قال الراغب رحمه الله: "العتُوّ: النبوّ عن الطاعة. يُقال: عتا يعتو عتواً وعتياً"[13].
9- الإصر: قال تعالى: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَٱلأغْلَـٰلَ ٱلَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ} [الأعراف:157].
قال ابن سيده رحمه الله: "الإصر: الذنب والثّقل"[14].
[15].
2- الابتلاء بالمال والولد:
قال تعالى: {إِنَّمَا أَمْوٰلُكُمْ وَأَوْلَـٰدُكُمْ فِتْنَةٌ وَٱللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [التغابن:15].
قال ابن كثير رحمه الله: "يقول تعالى: {إِنَّمَا أَمْوٰلُكُمْ وَأَوْلَـٰدُكُمْ فِتْنَةٌ} أي: اختبار وابتلاء من الله تعالى لخلقه ليعلم من يطيعه ممن يعصيه"[16].
وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: (لا يقولن أحدكم: اللهم إني أعوذ بك من الفتنة، فإنه ليس منكم أحدٌ إلا وهو مشتمل على فتنة لأن الله تعالى يقول:{إِنَّمَا أَمْوٰلُكُمْ وَأَوْلَـٰدُكُمْ فِتْنَةٌ} فأيكم استعاذ فليستعذ بالله تعالى من مضلاّت الفتن)[17].
3- فتنة الشرك وهي أشرّ الفتن وأطغاها وأخبثها:
قال الله عز وجل: {وَقَـٰتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّينُ كُلُّهُ لِلهِ} [الأنفال:39]، فبيّن تعالى بأن الدين غير الفتنة وهما متغايران[18].
4- فتنة العشق والافتتان بالنساء والمردان ومعصية الرسول صلى الله عليه وسلم:
قال عز وجل: {وَمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ ٱئْذَن لّي وَلاَ تَفْتِنّى أَلا فِى ٱلْفِتْنَةِ سَقَطُواْ} [التوبة:49].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما تركت بعدي فتنةً أضرّ على الرجال من النساء))[19].
وكان الجدُّ بن قيس[20] يتهرّب من القتال بهذا العذر، قال عنه ابن القيم رحمه الله: "فالفتنة التي فرّ منها بزعمه هي فتنة محبة النساء، وعدم صبره عنهن، والفتنة التي وقع فيها هي فتنة الشرك والكفر في الدنيا والعذاب في الآخرة"[21].
أما الفتنة بالأمرد فإنها أشدّ.
قال الهيتمي رحمه الله: "وحرّم كثير من العلماء الخلوة بالأمرد في نحو بيت أو دكان كالمرأة لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ما خلا رجلٌ بامرأة إلا دخل الشيطان بينهما))[22] بل في المرد من يفوق النساء بحسنه، فالفتنة به أعظم، ولأنه يمكن في حقه من الشرّ ما لا يمكن في حق النساء"[23].
قال الحسن بن ذكوان: "لا تجالس أولاد الأغنياء، فإن لهم صوراً كصور العذارى، وهم أشدّ فتنةً من النساء"[24].
ودخل سفيان الثوري الحمام، فدخل عليه صبيٌ حسن الوجه، فقال: أخرجوه عني، أخرجوه عني، فإني أرى مع كل امرأة شيطاناً، ومع كل صبي بضعة عشر شيطاناً[25].
5- الفتنة بالمال:
عن عمرو بن عوف الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فوالله لا الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بُسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم))[26].
والمال والأولاد سبب لنسيان ذكر الله تعالى: قال ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى: {وَلاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ نَسُواْ ٱللَّهَ فَأَنسَـٰهُمْ أَنفُسَهُمْ} [الحشر:19]: "أي: لا تنسوا ذكر الله تعالى فينسيكم العمل الصالح الذي ينفعكم في معادكم. فإن الجزاء من جنس العمل، ولهذا قال تعالى: {أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} أي: الخارجون عن طاعة الله، الهالكون يوم القيامة، الخاسرون يوم معادهم كما قال تعالى: {أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوٰلُكُمْ وَلاَ أَوْلَـٰدُكُمْ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْخَـٰسِرُونَ} [المنافقون:9]"[27].
6- شبهات أهل البدع:
قال سفيان الثوري رحمه الله: "البدعة أحبّ إلى إبليس من المعصية، فإن المعصية يتاب منها، والبدعة لا يتاب منها"[28]؛ ذلك لأن صاحبها يظن نفسه على الحق فلا يتوب أبداً، أو لأن البدعة أكبر من كبائر أهل السنة.
لذلك تواتر عن أئمة السلف في التحذير من البدعة والمبتدع. قال المرّوذي: قلت لأبي عبد الله يعني إمامنا الإمام أحمد بن حنبل - ترى للرجل أن يشتغل بالصوم والصلاة، ويسكت عن الكلام في أهل البدع؟ فكلح في وجهه. وقال: إذا هو صام وصلى واعتزل الناس؛ أليس إنما هو لنفسه؟ قلت: بلى. قال: فإذا تكلم. كان له ولغيره. يتكلم أفضل"[29].
[30].
2- تقسيمها من حيث نوعها:
ويمكن أن تقسّم باعتبارٍ آخر وهو:
1- معاصي في الاعتقاد كالشرك والنفاق وغيرهما.
2- معاصي في الأخلاق كالزنى وشرب الخمر وغيرهما.
3- معاصي في العبادات كترك الصلاة أو التهاون بها، ومنع الزكاة وغيرها.
4- معاصي في المعاملات كعقود الربا والرشوة وشهادة الزور والسرقة وغيرها[31].
3- تقسيمها من حيث عظمها:
وجمهور أهل السنة يرون أن المعاصي تنقسم إلى قسمين: كبائر وصغائر.
قال ابن القيم رحمه الله: "والذنوب تنقسم إلى صغائر وكبائر، بنصّ القرآن والسنة، وإجماع السلف، وبالاعتبار"[32].
وأنكرت طائفة تقسيم المعاصي إلى كبائر وصغائر، واستدلوا على قولهم هذا بأن كل مخالفة بالنسبة لجلال الله وعظمته كبيرة، فكرهوا تسمية أي معصية صغيرة؛ لأنها إلى كبرياء وعظمة الله كبيرة[33]. ويؤيد هذا قول أنس بن مالك رضي الله عنه: (إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا نعدّها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات!)[34].
وقول جمهور أهل السنة أصوب، إذ دلّ الكتاب عليه، قال تعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنهَوْنَ عَنْهُ نُكَفّرْ عَنْكُمْ سَيّئَـٰتِكُمْ} [النساء:31]، ففي هذه الآية بيان أن الذنوب تنقسم إلى كبائر وصغائر[35].
وقوله جل جلاله: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَـٰئِرَ ٱلإِثْمِ وَٱلْفَوٰحِشَ إِلاَّ ٱللَّمَمَ} [النجم:32] في الآية استثناء منقطع، لأن اللمم من صغائر الذنوب، ومحقرات الأعمال، فهو استثناء من عامة الكبائر[36].
ومن السنة حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات بينهن إن اجتنبت الكبائر)) وفي رواية ((ما لم تغش الكبائر))[37].
[1] انظر: تهذيب اللغة للأزهري (3/77).
[2] لسان العرب (4/2981) مادة: عصى.
[3] مجموع الفتاوى (8/269).
[4] المعاصي وآثارها لحامد المصلح (ص 30).
[5] مجموع الفتاوى (7/59).
[6] مفردات الراغب (ص 331). وانظر المخصص لابن سيده (4/78).
[7] مفردات الراغب (ص 287).
[8] مفردات الراغب ( 261).
[9] مفردات الراغب (ص 63).
[10] المخصص لابن سيده (4/80).
[11] مفردات الراغب (ص 637).
[12] مفردات الراغب (ص 636).
[13] مفردات الراغب (ص 546).
[14] المخصص لابن سيده (4/80).
[15] جامع البيان (17/25).
[16] تفسير القرآن العظيم (4/376).
[17] رواه الطبري في تفسيره (9/219)، وانظر: والتمهيد لابن عبد البر (12/186) وإغاثة اللهفان لابن القيم (2/160).
[18] انظر: المعاصي وآثارها (ص 56).
[19] رواه البخاري في النكاح باب ما يتقى من شؤم المرأة (5096)، ومسلم في الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب أكثر أهل الجنة الفقراء (2740).
[20] انظر ترجمته في الإصابة (1/238-239).
[21] إغاثة اللهفان (2/158).
[22] ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (4/326) وقال: رواه الطبراني، وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف جداً، وفيه توثيق. وذكره المنذري في الترغيب (3/39) وقال: حديث غريب رواه الطبراني. والحديث رواه الترمذي بلفظ: (لا يخلونّ رجلٌ بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان) كتاب الرضاع، باب ما جاء في كراهية الدخول على المغيبات (1171) وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1/343).
[23] الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/310).
[24] انظر: الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/310).
[25] انظر: الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/311).
[26] رواه البخاري في الجزية، باب الجزية والموادعة مع أهل الحرب (3158) ومسلم في الزهد والرقائق برقم (2961).
[27] تفسير القرآن العظيم (4/342).
[28] رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/132). وانظر: مجموع الفتاوى (11/472).
[29] طبقات الحنابلة (2/216).
[30] الاستقامة لابن تيمية (2/245-246)، وانظر: مجموع الفتاوى (28/145).
[31] المعاصي وآثارها (ص 39).
[32] مدارج السالكين (1/342).
[33] انظر: الزواجر (1/13)، وشرح صحيح مسلم (2/84-85).
[34] رواه البخاري في الرقاق باب ما يتقى من محقرات الذنوب (6492).
[35] انظر: المعاصي وآثارها (ص 35).
[36] المعاصي وآثارها (ص 35).
[37] رواه مسلم في الطهارة، باب الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة مكفرات ما بينهن (233).
.......
النقطة الأخيرة وهي من أهم النقاط وكثير يغفل عنها
هل بيتك طاهر ؟ التلفاز والصور والثماثيل وحتي النت إذا أستعمل في ما لا يرضي الله
هل ملبسك طاهر ويدخل فيها المال اللي اشتريت فيه ملبسك هل فيه ربا
هل مالك طاهر ؟ هل تتعامل بالربا
هل لسانك طاهر بذكر الله ؟ ولا تغتاب أحد
هل قلبك طاهر ؟ بالصدق والنية الصادقة وكل شئ تفعله لوجه الله وللبحث عن الحق
........
وقبل الوداع أنصح بموضوع أعجبني للأختي في الله محبة آل البيت ، جزاها الله خير
في القسم العام
اذا فهمت معنى الاذن من الله بشفائك سترتاح نفسك
.......
وراح أنهي النقاش ولن ارد ، وليس كبر والعياذ بالله
لأن الكبر حق وشئ خاص في الله ومن أملاك الله الخاصة ولا فيه مسلم مؤمن عاقل يفكر يدخل الحدود والأملاك الخاصة بالله سبحانه وتعالى
وأسمحو لي أنهي النقاش لأنه لم أجد من بياخذ بيدي هنا من طلبة العلم وهو ما ابحث عنه
وانا اسف علي كل شئ والله يسامح كل مسلم إذا لي حق عنده ويحلله ويبيحه
والسلام عليكم