السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي في الله آبو معاذ حفظك الله وأقر عينك بمعاذ وألحقك بره وصلاحه
أتاسف لك أذا فهمت من كلامي أنه جارج ، وانا اخوك في الله أقولها لك لم أقصدها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز / ارطبون العرب
حفظك الله أيها الأخ الكريم وبارك فيك ونفع بك المسلمين وخدم بك الدين
يا أخي في الله
ناديتني ب ( أخي في الله )
ثم دعوت الله لي بالحفظ
ثم دعوت لولدي معاذ
ثم قلتَ أنك ( أخي في الله )
وبعد ذلك كلّه ... وتتأسّف لي ..!!!
مع أنك لم تخطئ عليّ ولم ترتكب جرما
فلا باركني الله اذا لم أقبل أسفك
والله سأقبل اعتذارك حتى لو أن
رأس معاذ في يدك يقطر دماً .!!
فكيف وكل ما في الأمر مجرّد نقاش عبر الانترنت
ثم قلتَ هذه الجملة وهي التي خشعت قلبي وهي هذه :
واللي خلاني اكتبها علي السريع لاني دخلت وأذن لصلاة الفجر عندي
فكونك يا أخي كنتَ حريصا على طاعة الله وتنفيذ أمره وسنة رسوله
مما جعلك مستعجلاً فلم تجد الوقت لتختار من الكلمات ما يناسب الحال
اقول ما دام ان ذاك هو السبب او انه أحد الاسباب وما دامت تلك هي اخلاقك
فوالله العظيم يا أخي لو أنّك احرقت بيتي بكل ما فيه لعفوتُ عنْك .
فكيف وانت لم تفعل سوءً .... وكيف وانت لم تخطئ عليّ
والله يا أخي اني اشعر بخجل شديد وحياء منك كبير
فرجل بأدبك لا أحب ان أراه في موقف الاعتذار حتى لو كان مخطئا ً
ورجل بمثل اخلاقك وأدبك وحرصك على العلم والتّعلم واجب عليّ أن
احترمه واقدّره واعذره رغماً عن انفي وأن اضعه فوق رأسي تاجاً .
ووالله اني صدّقتك فعلاً بدون ان تحلف وبدون ان تقسم . واني
اشعر بمشاعرك الجيّاشة والمس جمال احساسك المفعم بالرّحمة والأخوّة
فطب نفساً ايّها الكريم ولا تثريب عليك فأنت اخي وأنا اخوك
وأسأل الله العلي القدير ان يوفّقك ويرفع شأنك ويعلي مراتبك
واسأل الله من كل قلبي ان يغفر لك ولوالديك وأن ييسّر حسابكم يوم الدين