- إنضم
- 7 فبراير 2014
- المشاركات
- 185
- التفاعل
- 207
- النقاط
- 47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
المتابع لاحاديث المهدي، يبدو له انه هناك اكثر من مهدي، و هدا، غير صحيح، و سأحاول بأذن الله ،اضاح احد اهم نقاط الخلاف ، في انه هناك أكثر من مهدي،
و اهم ما استدل به من يؤيد هذا الرأي، هو حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه)) رواه البخاري ومسلم.
أنه يكون بعد المهدي و على سيرته و انه ليس دونه، أي القحطاني, و كذلك نحاول إثبات انه القحطاني هو نفسه المهدي,
أول دليل على انه القحطاني ليس بعد المهدي،
ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد ، وإني أولى الناس بعيسى ابن مريم ؛ لأنه لم يكن بيني وبينه نبي ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه : رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ، عليه ثوبان ممصران ، كأن رأسه يقطر ، وإن لم يصبه بلل ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويدعو الناس إلى الإسلام ، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ، ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال ، ثم تقع الأمنة على الأرض ، حتى ترتع الأسود مع الإبل ، والنمار مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم ، فيمكث أربعين سنة ، ثم يتوفى ، ويصلي عليه المسلمون) إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة،
اذن الثابت من السنة انه، نزول عيسى عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق واضعا كفيه على أجنحة ملكين ، وعليه مهرودتان ، ويكون هذا مع صلاة الفجر حيث اصطف المسلمون للصلاة ، وقد تقدم إمامهم - والغالب أنه المهدي - للصلاة بهم ، فعندما يعلم بعيسى عليه السلام يتأخر ويطلب من عيسى أن يتقدم ليؤمهم فيأبى ، فيصلي بهم المهدي ، فعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم ( . . . فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ، فلا يحل لكافر يجد نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلب بباب لد فيقتله ، ثم يأتي عيسى ابن مريم قوما قد عصمهم الله منه ، فيسمح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة)
خلاصة القول في ما نقلناه لكم ، و الخط الذي تأخده هذه الاحداث، هي نزول عيبسى عليه السلام في دمشق وقت الصبح، ثم الصلاة بامامة المهدي، ثم ، خروج عيسى و المهدي و المؤمنين، بطلب الدجال اعاذنا الله و اياكم من شر فتنته، الى القدس (باب لد) اين يقتله عيسى عليه السلام،، ثم الحديث النواس بن سمعان رضي الله عنه - وهو حديث طويل يصف فتنة الدجال ونزول المسيح ابن مريم عليه السلام وقتله له – وكان مما جاء فيه ( وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا ، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لِأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لِأَحَدِكُمْ الْيَوْمَ ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ، ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الْأَرْضِ فَلَا يَجِدُونَ فِي الْأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلَأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ فَيُرْسِلُ اللَّهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لَا يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ ، فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ ، ثُمَّ يُقَالُ لِلْأَرْضِ أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَكِ .... فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ ، فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ ) رواه مسلم
اذن ، من نزول عيسى عليه السلام حتسى الريح الطيبة التي تَأْخُذ المؤمنين تَحْتَ آبَاطِهِمْ، ليس هناك فترة قد يكون فيها القحطاني هو امير المهدي بعد المهدي الذي صلى بالمؤمنين عند نزول عيسى عليه السلام
اذن ، فترة الراحة الوحيدة هي، عندما يُقَالُ لِلْأَرْضِ أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَك ، وهنا يكون عيسى عليه السلام ، هو الامام واستحالة كون القحطاني هو الامام ، بوجود رسول و نبي.
من هنا سنبين ان القحطاني هو نفسه الذي يبايع والذي يصلي عيسى عليه السلام خلفه،
اذن، القحطاني هو نسبة لقحطان وهي من أكبر قبائل العرب و يسكنون دول الخليج العربية واليمن و تعتبر اليمن المنبع الواصل لكافة قبائل القحطانية المتواجدة في كل قطر عربي فمن كان قحطاني كانت اصوله يمنية.
يتبع ان شاء الله.
هذا، والله أعلم.
الله المستعان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
المتابع لاحاديث المهدي، يبدو له انه هناك اكثر من مهدي، و هدا، غير صحيح، و سأحاول بأذن الله ،اضاح احد اهم نقاط الخلاف ، في انه هناك أكثر من مهدي،
و اهم ما استدل به من يؤيد هذا الرأي، هو حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه)) رواه البخاري ومسلم.
أنه يكون بعد المهدي و على سيرته و انه ليس دونه، أي القحطاني, و كذلك نحاول إثبات انه القحطاني هو نفسه المهدي,
أول دليل على انه القحطاني ليس بعد المهدي،
ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد ، وإني أولى الناس بعيسى ابن مريم ؛ لأنه لم يكن بيني وبينه نبي ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه : رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ، عليه ثوبان ممصران ، كأن رأسه يقطر ، وإن لم يصبه بلل ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويدعو الناس إلى الإسلام ، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ، ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال ، ثم تقع الأمنة على الأرض ، حتى ترتع الأسود مع الإبل ، والنمار مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم ، فيمكث أربعين سنة ، ثم يتوفى ، ويصلي عليه المسلمون) إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة،
اذن الثابت من السنة انه، نزول عيسى عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق واضعا كفيه على أجنحة ملكين ، وعليه مهرودتان ، ويكون هذا مع صلاة الفجر حيث اصطف المسلمون للصلاة ، وقد تقدم إمامهم - والغالب أنه المهدي - للصلاة بهم ، فعندما يعلم بعيسى عليه السلام يتأخر ويطلب من عيسى أن يتقدم ليؤمهم فيأبى ، فيصلي بهم المهدي ، فعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم ( . . . فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ، فلا يحل لكافر يجد نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلب بباب لد فيقتله ، ثم يأتي عيسى ابن مريم قوما قد عصمهم الله منه ، فيسمح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة)
خلاصة القول في ما نقلناه لكم ، و الخط الذي تأخده هذه الاحداث، هي نزول عيبسى عليه السلام في دمشق وقت الصبح، ثم الصلاة بامامة المهدي، ثم ، خروج عيسى و المهدي و المؤمنين، بطلب الدجال اعاذنا الله و اياكم من شر فتنته، الى القدس (باب لد) اين يقتله عيسى عليه السلام،، ثم الحديث النواس بن سمعان رضي الله عنه - وهو حديث طويل يصف فتنة الدجال ونزول المسيح ابن مريم عليه السلام وقتله له – وكان مما جاء فيه ( وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا ، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لِأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لِأَحَدِكُمْ الْيَوْمَ ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ، ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الْأَرْضِ فَلَا يَجِدُونَ فِي الْأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلَأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ فَيُرْسِلُ اللَّهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لَا يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ ، فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ ، ثُمَّ يُقَالُ لِلْأَرْضِ أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَكِ .... فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ ، فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ ) رواه مسلم
اذن ، من نزول عيسى عليه السلام حتسى الريح الطيبة التي تَأْخُذ المؤمنين تَحْتَ آبَاطِهِمْ، ليس هناك فترة قد يكون فيها القحطاني هو امير المهدي بعد المهدي الذي صلى بالمؤمنين عند نزول عيسى عليه السلام
اذن ، فترة الراحة الوحيدة هي، عندما يُقَالُ لِلْأَرْضِ أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَك ، وهنا يكون عيسى عليه السلام ، هو الامام واستحالة كون القحطاني هو الامام ، بوجود رسول و نبي.
من هنا سنبين ان القحطاني هو نفسه الذي يبايع والذي يصلي عيسى عليه السلام خلفه،
اذن، القحطاني هو نسبة لقحطان وهي من أكبر قبائل العرب و يسكنون دول الخليج العربية واليمن و تعتبر اليمن المنبع الواصل لكافة قبائل القحطانية المتواجدة في كل قطر عربي فمن كان قحطاني كانت اصوله يمنية.
يتبع ان شاء الله.
هذا، والله أعلم.
الله المستعان.
التعديل الأخير: