- إنضم
- 7 فبراير 2014
- المشاركات
- 185
- التفاعل
- 207
- النقاط
- 47
السلام عليكم و رحمة الله و براكته/
الحمد الله و الصلاة و السلام على رسول الله ,
كان لازما التطرق لهذه النقطة،
يقال انه مقام ابراهيم عليه السلام لم ينقل من مكانه ' على حسب الرساله المرسلة من طرف الشيخ الشعراوي رحمه الله
لكن من يؤكد انه في المكان الدي كان عليه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام.
ان اخدنا الاحايث' الاثار' بعين الاعتبار يتضح لنا جليا انه ليس في مكانه قطعا.
الثابت انه مقام ابراهيم كان لاصقا للكعبة هدا لا شك فيه الاشكال هو هل حوله ابراهيم عليه وعلى رسول الله الصلاة والسلام.
فمقام إبراهيم هو الحجر الذي قام عليه نبي الله إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين ارتفع بناؤه للبيت، وشق عليه تناول الحجارة، فكان يقوم عليه ويبني، وإسماعيل عليه السلام يناوله الحجارة. وهو أيضًا الحجر الذي قام عليه للنداء والأذان بالحج في الناس.
فضل المقام:
ذكر الله تعالى المقام الكريم في كتابه العزيز.
وقال تعالى في ثنائه وذكره للبيت والمقام: "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ*فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ" (آل عمران: 96-97). وهكذا أبقى الله تعالى ذكر هذا المقام الكريم يُذكر مع بيت الله وحجه، ومع الصلاة والدعاء خلفه إلى ما شاء الله تعالى.
الآية أعلاه تبين لنا اقتران مقام إبراهيم بالكعبة أي هي جزء لا يتجزأ من الكعبة .و هذا اؤل دليل انه المقام هو ضمن الكعبة.
الدليل الثاني على' ان مقام إبراهيم عليه السلام هو ضمن الكعبة أي لاصق بها و ليس خارجها' هو قول الله تعالى: وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى.
المعلوم ان الكعبة هي قبله المسلمين' و إن سلمنا جدالا انه المقام هو مكانه الحالي لأصبح هو القبلة لا الكعبة قال الله عز و جل : ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) و
ان سلمنا ايضا جدلا انه المقام هو ضمن الكعبة في مكانه الحالي فهي مشكلة أخرى كبيرة' لأنه كيف للحجيج أن يطوف داخل الكعبة و الأصل الطواف يكون حول الكعبة وليس داخلها.
الاخبار' الاثار" الواردة في مقام إبراهيم تؤكد انه كان لاصقا في الكعبة في زمن الرسول عليه الصلاة و السلام، و ابوبكر الصديق رضي الله عنه، و ليس هناك اي دليل قوي و صحيح يبين انه تم تحويله في زمن الرسول عليه الصلاة و السلام و حتى في خلافة ابوبكر الصديق رضي الله عنه ، بل الثابت أنه، المقام هو جزء لا يتجزأ من الكعبة بنص صريح من القران، قال تعالى في ثنائه وذكره للبيت والمقام: "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ*فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ"
فكيف يتم تحويله، هكذا. ؟؟؟
ان الروايات الواردة في تأخير المقام من فعل الرسول عليه الصلاة و السلام الى موضعه الحالي، روايات ضعيفة لا تقوم بها حجة.
اما اجتهاد عمر رضي الله عنه في تأخير مقام إبراهيم ، فلا أضنه فعله، لانه الفاروق رضي الله عنه، له من العلم ما شاء الله، و الاجتهاد يكون عندما تفتقد النصوص، و في هذا، الشأن ، النص واضح لا يحتاج لتأويل،
قال تعالى: فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيم.
زد على هذا، لم يحدث و نقل الرسول عليه الصلاة و السلام المقام، ولا حتى في خلافة ابوبكر الصديق رضي الله عنه، كيف يفعلها عمر رضي الله عنه، و ان فعلها و لا أضن هذا، اجتهد و و جانبا الصواب.,
بل من قرأتي في الموضوع ، انه حصل خلط في قراة تاريخ و أثار مكة المكرمة، و الصحيح و الله أعلم، أنه، عند حدوث السيل (ام نهشل) أخد السيل المقام ، إلى أسفل مكة ، فـأمر عمر رضي الله عنه إرجاعه إلى موضعه بعد التثبت من مكانه
كذلك ثبت في السنة مرفوعا:
"إِنَّ الرُّكْنَ وَالمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الجَنَّةِ، طَمَسَ اللَّهُ نُورَهُمَا، وَلَوْ لَمْ يَطْمِسْ نُورَهُمَا لأَضَاءَتَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ".
دليل اخر يثبت أهمية المقام بالنسبة للكعبة، له نفس اهمية الحجر الاسود ؤ اكثر، و هو ما يثبت أهمية ترك المقام في مكانه الاصلي، اي لاصقا في الكعبة عن يمين الحجر الأسود.
هذا، والله اعلم.
الله المستعان.
الحمد الله و الصلاة و السلام على رسول الله ,
كان لازما التطرق لهذه النقطة،
يقال انه مقام ابراهيم عليه السلام لم ينقل من مكانه ' على حسب الرساله المرسلة من طرف الشيخ الشعراوي رحمه الله
لكن من يؤكد انه في المكان الدي كان عليه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام.
ان اخدنا الاحايث' الاثار' بعين الاعتبار يتضح لنا جليا انه ليس في مكانه قطعا.
الثابت انه مقام ابراهيم كان لاصقا للكعبة هدا لا شك فيه الاشكال هو هل حوله ابراهيم عليه وعلى رسول الله الصلاة والسلام.
فمقام إبراهيم هو الحجر الذي قام عليه نبي الله إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين ارتفع بناؤه للبيت، وشق عليه تناول الحجارة، فكان يقوم عليه ويبني، وإسماعيل عليه السلام يناوله الحجارة. وهو أيضًا الحجر الذي قام عليه للنداء والأذان بالحج في الناس.
فضل المقام:
ذكر الله تعالى المقام الكريم في كتابه العزيز.
وقال تعالى في ثنائه وذكره للبيت والمقام: "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ*فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ" (آل عمران: 96-97). وهكذا أبقى الله تعالى ذكر هذا المقام الكريم يُذكر مع بيت الله وحجه، ومع الصلاة والدعاء خلفه إلى ما شاء الله تعالى.
الآية أعلاه تبين لنا اقتران مقام إبراهيم بالكعبة أي هي جزء لا يتجزأ من الكعبة .و هذا اؤل دليل انه المقام هو ضمن الكعبة.
الدليل الثاني على' ان مقام إبراهيم عليه السلام هو ضمن الكعبة أي لاصق بها و ليس خارجها' هو قول الله تعالى: وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى.
المعلوم ان الكعبة هي قبله المسلمين' و إن سلمنا جدالا انه المقام هو مكانه الحالي لأصبح هو القبلة لا الكعبة قال الله عز و جل : ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) و
ان سلمنا ايضا جدلا انه المقام هو ضمن الكعبة في مكانه الحالي فهي مشكلة أخرى كبيرة' لأنه كيف للحجيج أن يطوف داخل الكعبة و الأصل الطواف يكون حول الكعبة وليس داخلها.
الاخبار' الاثار" الواردة في مقام إبراهيم تؤكد انه كان لاصقا في الكعبة في زمن الرسول عليه الصلاة و السلام، و ابوبكر الصديق رضي الله عنه، و ليس هناك اي دليل قوي و صحيح يبين انه تم تحويله في زمن الرسول عليه الصلاة و السلام و حتى في خلافة ابوبكر الصديق رضي الله عنه ، بل الثابت أنه، المقام هو جزء لا يتجزأ من الكعبة بنص صريح من القران، قال تعالى في ثنائه وذكره للبيت والمقام: "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ*فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ"
فكيف يتم تحويله، هكذا. ؟؟؟
ان الروايات الواردة في تأخير المقام من فعل الرسول عليه الصلاة و السلام الى موضعه الحالي، روايات ضعيفة لا تقوم بها حجة.
اما اجتهاد عمر رضي الله عنه في تأخير مقام إبراهيم ، فلا أضنه فعله، لانه الفاروق رضي الله عنه، له من العلم ما شاء الله، و الاجتهاد يكون عندما تفتقد النصوص، و في هذا، الشأن ، النص واضح لا يحتاج لتأويل،
قال تعالى: فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيم.
زد على هذا، لم يحدث و نقل الرسول عليه الصلاة و السلام المقام، ولا حتى في خلافة ابوبكر الصديق رضي الله عنه، كيف يفعلها عمر رضي الله عنه، و ان فعلها و لا أضن هذا، اجتهد و و جانبا الصواب.,
بل من قرأتي في الموضوع ، انه حصل خلط في قراة تاريخ و أثار مكة المكرمة، و الصحيح و الله أعلم، أنه، عند حدوث السيل (ام نهشل) أخد السيل المقام ، إلى أسفل مكة ، فـأمر عمر رضي الله عنه إرجاعه إلى موضعه بعد التثبت من مكانه
كذلك ثبت في السنة مرفوعا:
"إِنَّ الرُّكْنَ وَالمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الجَنَّةِ، طَمَسَ اللَّهُ نُورَهُمَا، وَلَوْ لَمْ يَطْمِسْ نُورَهُمَا لأَضَاءَتَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ".
دليل اخر يثبت أهمية المقام بالنسبة للكعبة، له نفس اهمية الحجر الاسود ؤ اكثر، و هو ما يثبت أهمية ترك المقام في مكانه الاصلي، اي لاصقا في الكعبة عن يمين الحجر الأسود.
هذا، والله اعلم.
الله المستعان.
التعديل الأخير: