- إنضم
- 7 فبراير 2014
- المشاركات
- 185
- التفاعل
- 207
- النقاط
- 47
السلام عليكم
لقد ثبت في الاثار انه قريش حين بناءهم للكعبه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام
اختلفوا في من يضع الحجر الأسود'
قالت كل قبيلة نحن أحق بوضعه واختلفوا حتى خافوا القتال ثم جعلوا بينهم (أى حكماً) أول من يدخل باب بنى شيبة فيكون هو الذى يضعه وقالوا رضينا وسلمنا فكان رسول الله أول من دخل من باب بنى شيبة فلما رأوه قالوا هذا الأمين قد رضينا بما قضى بيننا ثم أخبروه الخبر فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه وبسطه فى الأرض ثم وضع الركن فيه ثم قال ليأتى من كل ربع من أرباع قريش رجل فكان فى ربع بنى عبد مناف عتبة بن ربيعة وكان فى الربع الثانى أبو زمعة وكان فى الربع الثالث أبو حذيفة بن المغيرة وكان فى الربع قيس بن عدى ثم قال رسول الله ليأخذ كل رجل منكم بزاوية من زوايا الثوب ثم ارفعوه جميعاً فرفعوه ثم وضعه رسول الله بيده فى موضعه ذلك (طبقات ابن سعد 1 / 94)
وبذلك انتهت أزمة كبيرة كادت تنشب بين قريش لولا حكمة رسول الله وفطنته وذكاؤه وأيضاً ما اشتهر به من جميل الصفات ومحاسن الخصال وذلك بشهادة قريش نفسها حين قالت هذا الأمين رضينا به . وفى حمله صلى الله عليه وسلم ووضعه للحجر الأسود فى مكانه إرهاص بأنه هو الرسول وهو المقصود والمأمول وهو المسؤل والداعى إلى عبادة الله وإلى أن شريعته شريعة الإسلام تبدأ الطواف بدأ من الحجر الذى وضعه صلى الله عليه وسلم بيده فى مكانه . وكان هذا الحجر أبيضاً وهو من أحجار الجنة ولكنه إسود من خطايا بنى آدم كما روى ذلك الإمام الترمذى عن ابن عباس عن رسول الله : " أنزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا بنى آدم " .
هذا ؤ الله اعلم
الله المستعان
يتبع ان شاء الله
لقد ثبت في الاثار انه قريش حين بناءهم للكعبه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام
اختلفوا في من يضع الحجر الأسود'
قالت كل قبيلة نحن أحق بوضعه واختلفوا حتى خافوا القتال ثم جعلوا بينهم (أى حكماً) أول من يدخل باب بنى شيبة فيكون هو الذى يضعه وقالوا رضينا وسلمنا فكان رسول الله أول من دخل من باب بنى شيبة فلما رأوه قالوا هذا الأمين قد رضينا بما قضى بيننا ثم أخبروه الخبر فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه وبسطه فى الأرض ثم وضع الركن فيه ثم قال ليأتى من كل ربع من أرباع قريش رجل فكان فى ربع بنى عبد مناف عتبة بن ربيعة وكان فى الربع الثانى أبو زمعة وكان فى الربع الثالث أبو حذيفة بن المغيرة وكان فى الربع قيس بن عدى ثم قال رسول الله ليأخذ كل رجل منكم بزاوية من زوايا الثوب ثم ارفعوه جميعاً فرفعوه ثم وضعه رسول الله بيده فى موضعه ذلك (طبقات ابن سعد 1 / 94)
وبذلك انتهت أزمة كبيرة كادت تنشب بين قريش لولا حكمة رسول الله وفطنته وذكاؤه وأيضاً ما اشتهر به من جميل الصفات ومحاسن الخصال وذلك بشهادة قريش نفسها حين قالت هذا الأمين رضينا به . وفى حمله صلى الله عليه وسلم ووضعه للحجر الأسود فى مكانه إرهاص بأنه هو الرسول وهو المقصود والمأمول وهو المسؤل والداعى إلى عبادة الله وإلى أن شريعته شريعة الإسلام تبدأ الطواف بدأ من الحجر الذى وضعه صلى الله عليه وسلم بيده فى مكانه . وكان هذا الحجر أبيضاً وهو من أحجار الجنة ولكنه إسود من خطايا بنى آدم كما روى ذلك الإمام الترمذى عن ابن عباس عن رسول الله : " أنزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا بنى آدم " .
هذا ؤ الله اعلم
الله المستعان
يتبع ان شاء الله