- إنضم
- 6 يناير 2015
- المشاركات
- 46
- التفاعل
- 77
- النقاط
- 22
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف لي معرفة المهدي ومن ثم مناصرته ؟!!
فكل من يدعي المهدوية يتم تكذيبه وطرده من المنتديات وأحيانا كثيرة بدون سماع ما لديه ؟!!
وهل سيكون قدري أن أنتظر خروجه وبعد أن يظهره الله على الناس أبايعه ؟!!
إذن : مالفائدة وأنا رجل أبحث عن التميز ؟!!
مالسبب يا ترى ؟!!
ولأنه كما يقال : السؤال يفجر الأجوبة
حاولت جاهدا أن أبحث عن هذه الإجابات ، بتركيز شديد ومنطق لا يجامل ، بعيدا عن التهويل والمبالغة والسذاجة
فوجدت أنه لا يوجد حديث صحيح صريح بإسمه أو نسبه
ولا وقت خروجه أو مكانه أو أوصافه
فقلت : هذا حسن ، فهذا طريق لم يستطع إلا ربما القلة القليلة من تجاوزه والخروج من مساره
ولا يثبت شيئا ولا يؤدي إلى شيء ، بل ربما هو مصدر كل هذا الكم الكبير من سوء الفهم والتضارب والابتعاد عن فهم جوهر الحكاية
فقررت أن لا أبحث مطلقا في هذه المسألة (الاسم والنسب والمكان والأوصاف) فهي سبب كل الاشكاليات المنطقية
أخيرا توقفت عند سؤال يضع قدمي على أول الطريق الصحيح : لماذا سمي المهدي بالمهدي ؟!!
فوجدت أن لب القضية تكمن هنا
وهنا مربط الفرس !!
وليس في إسمه أو نسبه أو أوصافه أو مكان خروجه
وجدت العديد من التعاريف
ولكن لا يمكن لأي منها أن يحمل صفة المنطق في تسميته ، أكثر من قول كعب : (سمي بالمهدي لأنه يهدى لأمر خفي)
فبغض النظر عن تخريج الحديث ، إلا أن التعريف مقبول منطقيا وهو ما يتوافق مع التفكير السليم
هنا تأكدت ، أن ليس كل من يزعم المهدوية هو المهدي
إما لإسمه أو نسبه أو للهداية التي نزلت عليه فجأة
فالأمر تشريفا أكثر من كونه تكليفا
والمهدي لا بد أن يكون مكلفا ، وغير ذلك قد يكون متلبسا بشيطان أغواه في وقت كان هو يريد ربما الخير للأمة
أي يلزم منطقيا أن يكون المهدي بالضرورة صاحب قضية ، قضية تهم أمر المسلمين ، ربما تكون متعلقة بأسباب الفتن والفساد الذي يعيشونه أو أي قضية أخرى ، ولكن قضية حقيقية
ويقضي على الظلم ويوحد المسلمين وينصرهم بمشيئة الله ، ويعلن عن الجهاد
وليس صاحب قضية ، تهتم بالكواكب والكائنات الفضائية أو الفلسفة أو لكونه اكتشف عدم تطبيق الشرع وعمالة الحكام أو أي أمر لا يعود بفائدة حقيقة على الأمة ويحل مشاكلها وينصفها
من هنا وضعت الأسس السليمة للبحث عنه ، وحددت جهتي التي يجب أن أسير عليها ، ووضعت على عقلي نظارة المنطق وحددت بوصلة الاتجاه
فلم أعد أهتم بإسمه ونسبه ووووو
بل أقول له : نعم سأصدقك ، ولكن ما قضيتك ؟
فوجدت بأن (كل) من يدعي المهدوية ، يبقى في دائرة الإدعاء والزعم
فهذا يريدني تصديقه لأنه ، علم بدوان فلك أو تغير في مسار قمر أو توقيت الصلوات
وذلك يريد تصديقه فقط لمشابهة في الأسم والنسب
وآخر لمجرد رؤيا
أي كلهم بدون قضية حقيقية تهم أمر المسلمين أو أمر خفي هدي إليه لم يعلمه أحد ، بينما هو يشكل خطر حقيقي على الأمة
فقط كل ما هنالك رغبات وأماني ومشاعر ، وهذه بلا شك لعبة الشيطان التي يكمن في تفاصيلها
وأنا لا أجرؤ على إتهامهم بشيء ، بل أحسب أغلبهم والله حسبهم على خير ويريدون منفعة الأمة ولكن لبس عليهم الشيطان فأزلهم
ختاما
قد أكون مخطئا في الأسلوب والطريقة التي أتبعها لمعرفة الحقيقة
ولكن -للأمانة- أشعر براحة نفسية وفكرية ، حيث لم أعد أقع في فخ التناقضات والمبالغات
بل أوجدت لنفسي منهجا علميا -فيما أرى- يجنبني كل الزلات التي من الممكن أن أواجهها في طريق البحث عن الحقيقة
فأنا أستمع لكل من يزعم أنه المهدي وأناقشه وأتحاور معه
فقط في النقطة الأهم : ما هي قضيتك ؟!
من أجل أن أنصره وأقف معه واتجنب أن اكون من (الطلقاء) أو إمعة ممن إذا آمنوا الناس آمن
وللجميع .. تقديري واحترامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف لي معرفة المهدي ومن ثم مناصرته ؟!!
فكل من يدعي المهدوية يتم تكذيبه وطرده من المنتديات وأحيانا كثيرة بدون سماع ما لديه ؟!!
وهل سيكون قدري أن أنتظر خروجه وبعد أن يظهره الله على الناس أبايعه ؟!!
إذن : مالفائدة وأنا رجل أبحث عن التميز ؟!!
مالسبب يا ترى ؟!!
ولأنه كما يقال : السؤال يفجر الأجوبة
حاولت جاهدا أن أبحث عن هذه الإجابات ، بتركيز شديد ومنطق لا يجامل ، بعيدا عن التهويل والمبالغة والسذاجة
فوجدت أنه لا يوجد حديث صحيح صريح بإسمه أو نسبه
ولا وقت خروجه أو مكانه أو أوصافه
فقلت : هذا حسن ، فهذا طريق لم يستطع إلا ربما القلة القليلة من تجاوزه والخروج من مساره
ولا يثبت شيئا ولا يؤدي إلى شيء ، بل ربما هو مصدر كل هذا الكم الكبير من سوء الفهم والتضارب والابتعاد عن فهم جوهر الحكاية
فقررت أن لا أبحث مطلقا في هذه المسألة (الاسم والنسب والمكان والأوصاف) فهي سبب كل الاشكاليات المنطقية
أخيرا توقفت عند سؤال يضع قدمي على أول الطريق الصحيح : لماذا سمي المهدي بالمهدي ؟!!
فوجدت أن لب القضية تكمن هنا
وهنا مربط الفرس !!
وليس في إسمه أو نسبه أو أوصافه أو مكان خروجه
وجدت العديد من التعاريف
ولكن لا يمكن لأي منها أن يحمل صفة المنطق في تسميته ، أكثر من قول كعب : (سمي بالمهدي لأنه يهدى لأمر خفي)
فبغض النظر عن تخريج الحديث ، إلا أن التعريف مقبول منطقيا وهو ما يتوافق مع التفكير السليم
هنا تأكدت ، أن ليس كل من يزعم المهدوية هو المهدي
إما لإسمه أو نسبه أو للهداية التي نزلت عليه فجأة
فالأمر تشريفا أكثر من كونه تكليفا
والمهدي لا بد أن يكون مكلفا ، وغير ذلك قد يكون متلبسا بشيطان أغواه في وقت كان هو يريد ربما الخير للأمة
أي يلزم منطقيا أن يكون المهدي بالضرورة صاحب قضية ، قضية تهم أمر المسلمين ، ربما تكون متعلقة بأسباب الفتن والفساد الذي يعيشونه أو أي قضية أخرى ، ولكن قضية حقيقية
ويقضي على الظلم ويوحد المسلمين وينصرهم بمشيئة الله ، ويعلن عن الجهاد
وليس صاحب قضية ، تهتم بالكواكب والكائنات الفضائية أو الفلسفة أو لكونه اكتشف عدم تطبيق الشرع وعمالة الحكام أو أي أمر لا يعود بفائدة حقيقة على الأمة ويحل مشاكلها وينصفها
من هنا وضعت الأسس السليمة للبحث عنه ، وحددت جهتي التي يجب أن أسير عليها ، ووضعت على عقلي نظارة المنطق وحددت بوصلة الاتجاه
فلم أعد أهتم بإسمه ونسبه ووووو
بل أقول له : نعم سأصدقك ، ولكن ما قضيتك ؟
فوجدت بأن (كل) من يدعي المهدوية ، يبقى في دائرة الإدعاء والزعم
فهذا يريدني تصديقه لأنه ، علم بدوان فلك أو تغير في مسار قمر أو توقيت الصلوات
وذلك يريد تصديقه فقط لمشابهة في الأسم والنسب
وآخر لمجرد رؤيا
أي كلهم بدون قضية حقيقية تهم أمر المسلمين أو أمر خفي هدي إليه لم يعلمه أحد ، بينما هو يشكل خطر حقيقي على الأمة
فقط كل ما هنالك رغبات وأماني ومشاعر ، وهذه بلا شك لعبة الشيطان التي يكمن في تفاصيلها
وأنا لا أجرؤ على إتهامهم بشيء ، بل أحسب أغلبهم والله حسبهم على خير ويريدون منفعة الأمة ولكن لبس عليهم الشيطان فأزلهم
ختاما
قد أكون مخطئا في الأسلوب والطريقة التي أتبعها لمعرفة الحقيقة
ولكن -للأمانة- أشعر براحة نفسية وفكرية ، حيث لم أعد أقع في فخ التناقضات والمبالغات
بل أوجدت لنفسي منهجا علميا -فيما أرى- يجنبني كل الزلات التي من الممكن أن أواجهها في طريق البحث عن الحقيقة
فأنا أستمع لكل من يزعم أنه المهدي وأناقشه وأتحاور معه
فقط في النقطة الأهم : ما هي قضيتك ؟!
من أجل أن أنصره وأقف معه واتجنب أن اكون من (الطلقاء) أو إمعة ممن إذا آمنوا الناس آمن
وللجميع .. تقديري واحترامي
التعديل الأخير: