- إنضم
- 30 يناير 2014
- المشاركات
- 153
- التفاعل
- 237
- النقاط
- 47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام
الأخ علامة فارقة
لفت انتباهي خلال السنتين المنصرمتين كثرة الرؤى التي تتحدث عن المهدي وعيسى عليه السلام وعن نزول نيزك
ونظرة استقرائية لمجمل الأمر استوقفني
حيث وجدت رؤى تحدثت عن توقيت وتعلق بها البعض ثم تبين خلاف ما يتصورون ، في مرحلة الحديث عن مذنب إيسون كثرت الرؤى التي تتحدث عن نزول نيزك وبدأ الاهتمام أكثر وتعلق الجميع بظاهرة إيسون ثم خمدت الفكرة بعد تفتته
خلال تتبعي عبر التاريخ رأيت أيضاص موجات من الرؤى تحصل في حقب متعددة كان يتعلق بها البعض ثم تخمد الظاهرة
بل وقع أحد المفسرين المشهورين من تلاميذ ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال إذا لم يخرج الدجال سنة 160 كما أذكر فاعتبروني كاذباً
وقصة الرؤى التي كانت سبباً في فتنة جهيمان ليست ببعيدة عنا
بخصوص الوضع في مصر كثرت الرؤى وارتبطت الأحداث في الرؤى بتوقيت معين وكان المعبرين يسارعون بتاويلها على ظاهرها ولكن كانت تأتي الأحداث بخلاف مدلول الرؤى
نحن الان من خلال الرؤى وصلنا إلى ان المهدي موجود وهو مسحور وهو الان ينتظر الخروج بعض الرؤى تتحدث عن خروجه من المغرب وبعضها من الشام وبعضها أنه باطراف اليمن وبعضها أنه الجزيرة العربية وبعضها أنه في مكة
وكل معبر يعبر الرؤيا على ظاهرها
فإذا قمنا بجمع كل الرؤى ودرسناها دراسة موضوعية وقعنا في التناقض في مدلولاتها لكن إذا تعاملنا بطريقة تجزيئية في تعاملنا مع الرؤى فكل يوم سنتعاطى مع فكرة قد تختلف عن سابقتها
دعوتي للنقاش هنا للتعلم والإفادة وليس للتشكيك فأنا أعلم أن الرؤيا هي جزء من 46 جزء من النبوة وهي في آخر الزمان تكون صادقة ولا أشكك في الرؤى
لكن أنا مع ضبط المسالة حتى لا نقع في الحيرة
فالرؤى المطروحة على النت الآن لها عدة احتمالات
الأول : رؤيا صادقة
الثاني : رؤيا حديث نفس ، خاصة تلك الرؤى التي ثارت فجأة مع فكرة مذنب إيسون ، او على الأقل جزء من هذه الرؤى استغلها الشيطان ليمرر الفكرة في عقول الناس خاصة مع تعاطيها مع هذه الرؤى
الثالث : رؤى تم تمريرها على المعبرين لتشتيت الفكر، وقد يكون وراؤها مآرب خاصة وطبعاً المعبر يحسن الظن في كل صاحب رؤيا ( وهذا هو الأصل في المعبر ) لكن المشكلة أن هذه الرؤى بدأت تصيغ أفكار الكثيرين ولها أثر مباشر في الماورائية الفكرية لدينا
الرابع : رؤى صادقة لكن التعبير للرؤية أسقطها على الأيام القريبة تأثراً بالظرف النفسي الذي نمر به جميعاً واستعجالنا الفرج ، والمعلوم أن رؤية يوسف عليه السلام كان تأويلها بعد عقود من الزمن .
الخامس : رؤى صادقة لكن التأويل غير موفق لها إذ تحتمل رمزية تحتاج إلى درجة من الإلهام والفهم ودلائل السياق ، وهنا أقول أن الأنبياء بالرغم من قدراتهم الخاصة إلا أن بعض الرؤى كانت تحتاج في تأويلها للوحي أو لنزول الملك ليعبرها للنبي ، ومن هذا النوع رؤى دانيال كما في سفر دانيال ورؤى عزرا ونحميا ورؤيا باروخ كما في الأسفار المنحولة في مخطوطات قمران وهذه الرؤى بمجموعها قد تزيد على عشرين رؤية وكلها فسرها الملك لأصحابها ، والمعنى أن الرؤى العامة تحتاج إلى تروي وتأمل وابتهال وطلب ولجوء صادق لله ولا تؤول بسرعة ، واذكر أنني وضعت رؤية خاصة في بعض المنتديات فتم تأويلها باكثر من عشر تأويلات وأحيانا لا أجد رابط بين تأويل وتأويل وهذا اجتهاد ولكل مجتهد نصيب وما وقع في رؤيتي الخاصة هو نفسه الذي يقع في الرؤى العامة ، بل لاحظت فيبعض المنتديات أن بعض المعبرين واعتماداً على الرؤى يقول سيحدث في ذي الحجة امر ، ثم غيره يجزم في رمضان ثم غيره يقول 2012 وغيره يجزم ويقسم على 2013 وآخر يجزم على سنة 1435 وهكذا دوامة وقعنا فيه وقد عايشت فتنة في بلدي سببها الرؤى والمهدوية أثرت بشكل جوهري على عائلات باكملها وبعضهم اختلط عليه الأمر .
هذه العوامل وغيرها كثير يحتاج منا الآن من خلال دعوتي للنقاش للمدارسة في هذا الشأن لكي يتم ضبط الأمر بما يستقيم فيه الفهم بطريقة علمية
ملاحظة : لا يفهم البعض أنني أشكك في أصل الرؤى فأنا ممن يؤمن بالرؤى ولي تجربة بمصداقية الرؤى الخاصة بي ولكن لفهمي لهذا الموضوع أثرت هذا النقاش
ولي طلب هنا أنه جيد لو تم جمع الرؤى التي يتحقق منها المعبر بمنهجيته وطريقته الخاصة بحيث يختزل ويسقط ما يراه مكذوباً أو حديث نفس أو مشكوك فيه ويجمع ما يغلب على ظنه أنه رؤى حقيقية ثم يجمعها بطريقة علمية تكاملية تعطي تصوراً غير مضطرب او متعارض ممكن من خلاله أن يحصل لنا فهماً لهذه الظواهر من خلال مجموع الرؤى وليس كل رؤية على حدة
استغفر الله العظيم وأسأل الله لي ولكم الهداية والرشاد لما يحبه ويرضاه
طالب العلم : محمد
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [قـ : 18]
يمكن مسح الرساله وكنابه موضوعك
الإخوة الكرام
الأخ علامة فارقة
لفت انتباهي خلال السنتين المنصرمتين كثرة الرؤى التي تتحدث عن المهدي وعيسى عليه السلام وعن نزول نيزك
ونظرة استقرائية لمجمل الأمر استوقفني
حيث وجدت رؤى تحدثت عن توقيت وتعلق بها البعض ثم تبين خلاف ما يتصورون ، في مرحلة الحديث عن مذنب إيسون كثرت الرؤى التي تتحدث عن نزول نيزك وبدأ الاهتمام أكثر وتعلق الجميع بظاهرة إيسون ثم خمدت الفكرة بعد تفتته
خلال تتبعي عبر التاريخ رأيت أيضاص موجات من الرؤى تحصل في حقب متعددة كان يتعلق بها البعض ثم تخمد الظاهرة
بل وقع أحد المفسرين المشهورين من تلاميذ ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال إذا لم يخرج الدجال سنة 160 كما أذكر فاعتبروني كاذباً
وقصة الرؤى التي كانت سبباً في فتنة جهيمان ليست ببعيدة عنا
بخصوص الوضع في مصر كثرت الرؤى وارتبطت الأحداث في الرؤى بتوقيت معين وكان المعبرين يسارعون بتاويلها على ظاهرها ولكن كانت تأتي الأحداث بخلاف مدلول الرؤى
نحن الان من خلال الرؤى وصلنا إلى ان المهدي موجود وهو مسحور وهو الان ينتظر الخروج بعض الرؤى تتحدث عن خروجه من المغرب وبعضها من الشام وبعضها أنه باطراف اليمن وبعضها أنه الجزيرة العربية وبعضها أنه في مكة
وكل معبر يعبر الرؤيا على ظاهرها
فإذا قمنا بجمع كل الرؤى ودرسناها دراسة موضوعية وقعنا في التناقض في مدلولاتها لكن إذا تعاملنا بطريقة تجزيئية في تعاملنا مع الرؤى فكل يوم سنتعاطى مع فكرة قد تختلف عن سابقتها
دعوتي للنقاش هنا للتعلم والإفادة وليس للتشكيك فأنا أعلم أن الرؤيا هي جزء من 46 جزء من النبوة وهي في آخر الزمان تكون صادقة ولا أشكك في الرؤى
لكن أنا مع ضبط المسالة حتى لا نقع في الحيرة
فالرؤى المطروحة على النت الآن لها عدة احتمالات
الأول : رؤيا صادقة
الثاني : رؤيا حديث نفس ، خاصة تلك الرؤى التي ثارت فجأة مع فكرة مذنب إيسون ، او على الأقل جزء من هذه الرؤى استغلها الشيطان ليمرر الفكرة في عقول الناس خاصة مع تعاطيها مع هذه الرؤى
الثالث : رؤى تم تمريرها على المعبرين لتشتيت الفكر، وقد يكون وراؤها مآرب خاصة وطبعاً المعبر يحسن الظن في كل صاحب رؤيا ( وهذا هو الأصل في المعبر ) لكن المشكلة أن هذه الرؤى بدأت تصيغ أفكار الكثيرين ولها أثر مباشر في الماورائية الفكرية لدينا
الرابع : رؤى صادقة لكن التعبير للرؤية أسقطها على الأيام القريبة تأثراً بالظرف النفسي الذي نمر به جميعاً واستعجالنا الفرج ، والمعلوم أن رؤية يوسف عليه السلام كان تأويلها بعد عقود من الزمن .
الخامس : رؤى صادقة لكن التأويل غير موفق لها إذ تحتمل رمزية تحتاج إلى درجة من الإلهام والفهم ودلائل السياق ، وهنا أقول أن الأنبياء بالرغم من قدراتهم الخاصة إلا أن بعض الرؤى كانت تحتاج في تأويلها للوحي أو لنزول الملك ليعبرها للنبي ، ومن هذا النوع رؤى دانيال كما في سفر دانيال ورؤى عزرا ونحميا ورؤيا باروخ كما في الأسفار المنحولة في مخطوطات قمران وهذه الرؤى بمجموعها قد تزيد على عشرين رؤية وكلها فسرها الملك لأصحابها ، والمعنى أن الرؤى العامة تحتاج إلى تروي وتأمل وابتهال وطلب ولجوء صادق لله ولا تؤول بسرعة ، واذكر أنني وضعت رؤية خاصة في بعض المنتديات فتم تأويلها باكثر من عشر تأويلات وأحيانا لا أجد رابط بين تأويل وتأويل وهذا اجتهاد ولكل مجتهد نصيب وما وقع في رؤيتي الخاصة هو نفسه الذي يقع في الرؤى العامة ، بل لاحظت فيبعض المنتديات أن بعض المعبرين واعتماداً على الرؤى يقول سيحدث في ذي الحجة امر ، ثم غيره يجزم في رمضان ثم غيره يقول 2012 وغيره يجزم ويقسم على 2013 وآخر يجزم على سنة 1435 وهكذا دوامة وقعنا فيه وقد عايشت فتنة في بلدي سببها الرؤى والمهدوية أثرت بشكل جوهري على عائلات باكملها وبعضهم اختلط عليه الأمر .
هذه العوامل وغيرها كثير يحتاج منا الآن من خلال دعوتي للنقاش للمدارسة في هذا الشأن لكي يتم ضبط الأمر بما يستقيم فيه الفهم بطريقة علمية
ملاحظة : لا يفهم البعض أنني أشكك في أصل الرؤى فأنا ممن يؤمن بالرؤى ولي تجربة بمصداقية الرؤى الخاصة بي ولكن لفهمي لهذا الموضوع أثرت هذا النقاش
ولي طلب هنا أنه جيد لو تم جمع الرؤى التي يتحقق منها المعبر بمنهجيته وطريقته الخاصة بحيث يختزل ويسقط ما يراه مكذوباً أو حديث نفس أو مشكوك فيه ويجمع ما يغلب على ظنه أنه رؤى حقيقية ثم يجمعها بطريقة علمية تكاملية تعطي تصوراً غير مضطرب او متعارض ممكن من خلاله أن يحصل لنا فهماً لهذه الظواهر من خلال مجموع الرؤى وليس كل رؤية على حدة
استغفر الله العظيم وأسأل الله لي ولكم الهداية والرشاد لما يحبه ويرضاه
طالب العلم : محمد
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [قـ : 18]
يمكن مسح الرساله وكنابه موضوعك