وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المواطئة التي ذكرت في القران كانت مساواة في العدة والله اعلم اي انهم كان عدد شهور التي وضعوها مساوي لعدد الشهور الحرم
بل المتابعة والتمهيد والموافقه يا اخي الكريم :
قال الله تعالى :
[إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) ]
سورة التوبة
فالاشهر الحرم معروفة (ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب)
لكن المشركين ارادوا القتال فيها واهراق الدم في هذه الاشهر الحرام
فجعلوا النسيئ شهرا يحل محل الشهر من الأشهر الحرام ليبيحوا لأنفسهم فيه القتال
فيحلون الشهر من الأشهر الحرم ويحرمون مكانه الشهر من أشهر الحل
(تحايلا منهم بظنهم على الاشهر الحرم)
لكن واقع الامر انهم اباحوا القتال في الأشهر الحرم
فهم قاموا بالآتي :
1- "تابعوا" الاشهر الحرم بشهر النسيء يحلونه عاما ويحرمونه عاما فهذا من المتابعة والترصد
2- و"التمهيد" اذ يمهدون به لتحليل ما حرم الله من اهراق الدم والقتال
3- و"الموافقة" اذ جعلوا شهر النسيء يوافق احد الاشهر الحرم لتحليل الحرام
وهذا لا علاقة له بالمساواة يا اخي الكريم ..