من اقوال ابن القيم رحمه الله‏

[النذير العريان]

يقول شيخ اﻹسلام ابن تيمية -رحمه الله- :



" إذا كان القلب محبا لله وحده،مخلصا له الدين،لم يبتل بحب غيره أصلا،فضلا أن يبتلى بالعشق، وحيث أبتلي بالعشق،فلنقص محبته لله وحده؛ولهذا لما كان يوسف -عليه السلام- محبا لله مخلصا له الدين،لم يبتل بذلك،بل قال تعالى: ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ ،وأما امرأة العزيز فكانت مشركة هي وقومها؛فلهذا أبتليت بالعشق "

خــليليَّ إن الحـبَّ فـيه لذاذة
وفيه شـــقاء دائـم وكـروب

 

[العاتكة]

قال ابن القيم "
إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه , واجتباه لمحبته , واستخلصه لعبادته , فشغل همه به , ولسانه بذكره وجوارحه بخدمته "
فما أعظمها من منزلة , أن تكون خادماً عند الله تعالى , يستعملك في إيصال الخير إلي الناس , فيثقل ميزانك بأعظم الأعمال , فيجعل الناس لك في حاجه , ويكفيك حاجتك , فيقضيها عنك .
لو أحبك الله ابتلاك ليهذبك وامتحنك ليصطفيك .


يقول ابن القيم رحمه الله :
وإذا أحب الله عبداً أنشأ في قلبه محبته
فإذا أحبك جعلك من خاصته , إنها درجة الولاية ,
وهبك الإيمان فأعلى درجتك عنده.

 

[النذير العريان]

﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ﴾

قال ابن القيم - رحمه الله - : " لكل عبد بداية ونهاية ، فمن كانت بدايته اتباع كانت نهايته الذل والصغار "



وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال : " إذا رأيت الناس قد أماتوا الصلاة،وأضاعوا الأمانة،واستحلوا الكذب،وأكثروا الحلف،وأكلوا الربا،وأخذوا الرشا،وشيدوا الزنا،واتبعوا الهوى،وباعوا الدين بالدنيا،فالنجاة ثم النجاة ثكلتك أمك "

 

[النذير العريان]

﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾



لا يفيد الوعظ إلا بثلاث : " حرارة القلب، وطلاقة اللسان، ومعرفة طبائع الإنسان "

 

[النذير العريان]

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾



هذا أبو دجانة - رضي الله عنه - دخلوا عليه في مرضه ووجهه يتهلل، فقالوا له : ما لوجهك يتهلل؟ فقال : " ما من عمل شيء أوثق عندي من اثنتين : كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني،وكان قلبي للمسلمين سليما "

 

[العاتكة]

ابن القيم رحمه الله :

السير في طلبها ( الدنيا ) سير في أرض مسبعة،
والسباحة فيها سباحة في غدير سباحة في غدير التمساح،
المفروح به هو عين المخزون عليه، آلامها متولدة من لذاتها وأحزانها من أفراحها

 

[العاتكة]

من اقوال ابن القيم"
وكما أن الذكر من نتائج الحب , فالحب أيضا من نتائج الذكر
فكل منهما يثمر الآخر , وزرع المحبة إنما يسقي بماء الذكر
وأفضل الذكر ما صدر عن المحبة .

 

[العاتكة]

«ليس دوما يبتلى الإنسان ليعذب، وإنما قد يبتلى ليهذب»
ابن القيم

 

[العاتكة]

قال ابن القيم
المحب الصادق إن نطق نطق لله وبالله ,
وإن سكت سكت لله ,وإن تحرك فبأمر الله ,
وإن سكن فسكونه استعانة على مرضاة الله ,
فحبه لله وبالله ومع الله -

 

[العاتكة]

اذا احب الله عبدا اصطنعه لنفسه ,
واجتباه لمحبته , واستخلصه لعبادته ,
فشغل همه به ولسانه بذكره , وجوارحه بخدمته ...

(وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي)...

لـ ابن القيم