أرابيان
عضو
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سابقا، تم نشر اجتهاد ان الدجال هو ابليس " و ان عيسى عليه السلام سيقتل ابليس الدجال، و عندما وصلنا لمرحلة شرار الخلق و ظهور الشيطان معهم يدعوهم لعبادة الاصنام، وقعوا في التناقض الشرعي : من هو الشيطان الدي سيبعث مع شرار الخلق ؟؟
و ناتي الان لاجتهاد اخر و هو المهدي هو الدابة، وهو أيضا على شفا هار، و سابين بحول الله الامر، و الاخ عمر وضع الملح على جرح الاجتهاد
---
1. اولا المهدي عليه السلام هو علامة وسطى بين اشراط الساعة الصغرى و الكبرى و ليس من الايات العظام، و لو اجتهد بعض العلماء في جعله علامة كبرى، الاصل : لا اجتهاد مع نص صريح و الرسول عليه الصلاة و السلام حدد العشر ايات في حديث واضح :
يقول حذيفة: «اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: ما تذاكرون؟قالوا: نذكر الساعة. قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات. فذكر: الخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم» (رواه مسلم).
---
فالدابة من أشراط الساعة الكبرى، و ما هو القاسم المشترك بين الايات العظام ؛ يقول الشيخ محمد المبيض ان ما يجمع الايات العظام بالمقارنة مع الاشراط الصغرى اولا انها آيات عظام تجمع بين الاعجاز الرباني، التحدي للعقل البشري ، استحالة ان يتقبلها العقل البشري الضعيف، و انها لا تتكرر
فكيف يعقل للانس او الجن ان يتقبلوا : خروج دجال له خوارق عظيمة، خروج دابة تكلم الناس و تحمل خاتم و عصا و تطوف الارض كلها، و طلوع الشمس من مغربها، خسوف عظيمة، دخان عظيم، ياجوج و ماجوج الله اعلم كيف حالهم، ريح تقبض ارواح المومنين، نزول عيسى عليه السلام من السماء، و نار تحشر الناس تبيت معهم و توقضهم !!!
أول دليل يهدم مقولة ان المهدي هو الدابة ان المهدي ما هو الا رجل صالح امام يخرج اخر الزمان ليقيم العدل و ينشر التوحيد خليفة راشد قد تكون له كرامات كاي مومن ولي صالح و كفى، لا يوجد اعجاز خارق في خروج رجل يقيم خلافة !!! اتكلم بالمقارنة مع الايات العظام ؟؟
2. قسم الباحثين العشر الايات العظام بين آيات تفرق بين الحق و الباطل و آيات مصيرية تغلق باب التوبة، في الجزء الاول يمكن لاي انسان ان يسلم او يكفر او يرتد او يرجع للحق مادام على قيد الحياة و مثال : الخسوف الثلاث، الذخان، ياجوج و ماجوج، الدجال، عيسى عليه السلام : فمن عاصر هاته الايات ان بقي حيا و تاب، يمكن ان يهتدي و يرجع للحق،إن هلك يبعث على كفره ان كان كافرا
لانه في زمن عيسى عليه السلام بعد هلاك الدجال و ياجوج و ماجوج سيسلم كل من في الارض و ينتشر الاسلام في الكون مما يعني ان من كان كافرا او مشركا في زمن الفتن سواء في بداية عصر المهدي، الدجال، الخسوف الثلاثة، الذخان الخ و بقي حيا و تاب، سيسلم ان شاء الله...
ناتي الان لاخطر الايات و هي المصيرية : طلوع الشمس من مغربها، الدابة، الريح الطيبة و النار الحاشرة : هاته الايات تغلق باب التوبة نهائيا و كل انسان نزل فيه حكم الله بعد طلوع الشمس من مغربها و تخرج الدابة متلازمة لطلوع الشمس من مغربها، مما يعني ان الدابة لن تخرج لهداية الناس، بل لاقامة الحج عليهم : من كان مومنا فقد فاز و من كان كافرا فهو خاسر، و ارجح ان الدابة تخرج قبيل ظهور عصر شرار الخلق و قبل قبض ارواح المومنين، و اجتهادي الذي توصلت له الحمد لله بعد تدبر كبير للايات العظام
ان طلوع الشمس من مغربها + الدابة لا يسبقا قطعا نزول عيسى عليه السلام، و السبب الشرعي واضح : ان الله يمهل عباده للتوبة و الرجوع للحق، فلو كان طلوع الشمس من مغربها و الدابة قبل نزول عيسى عليه السلام او قبل خروج الدجال، سيحصل هنا اختلال في سنن الله و لن تجد لسنن الله تبديلا
تصوروا لو اغلق باب التوبة و خرجت الدابة قبل الدجال، ما جدوى خروج فتنة الدجال، لن يبقى للدجال اي دور فتان، حتى و لو خرج، سيجد كل انسان عرف مكانه : مومن و كافر، سيصبح الامر عبثيا ! و نفس الامر لخروج ياجوج و ماجوج و الذخان و الخسوف الثلاثة و الاخطر هو نزول عيسى عليه السلام : هو سينزل و يقيم الاسلام في الارض، سيجد ان الناس اصبحوا كافرين و اغلق باب التوبة...هل فهمتم مخاطر الاجتهاد اين يوصل : مهلكات اخرى.
لو كان المهدي هو الدابة فهي طامة للغافلين لانه سيخرج و يغلق باب التوبة و يحدد من هو كافر و من هو مومن و هذا القول مخالف لعهد المهدي، لانه في زمانه : هناك من سيسلم، هناك من سيحاربه، و هناك من كان مسلما و يرتد " الثلث الفار من الملحمة..." لو كان هو الدابة كيف سيخطم وجوه اتباعه من المومنين و هم سيفرون و يعتبرهم الله كفارا !!!
التناقض الثاني ان منافقي المدينة و كفارها سيخرجون عند قدوم الدجال، كيف يستقيم ان هناك منافقين في عهد المهدي و هم مبايعين تقية !!و الاصل انه خطم وجوهم بالنور
طلوع الشمس و الدابة متلازمتان و الدليل : حديث مسلم عن عبد الله بن عمرو قال: حفظت من رسول الله يقول: أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريباً منها
فلو كان المهدي هو الدابة فيعني يقينا ان طلوع الشمس تسبقه او تليه في مدة قصيرة : الايات كالخرز ينفرط و ليس بينهما مدة كبيرة، و هنا سنقع في مطب اخر : ان كان المهدي هو الدابة فطلوع الشمس من مغربا ستسبق بايق الامارات : الدجال، الذخان، ياجوج و ماجوج، عيسى عليه السلام و سنرجع لنفس المطب الشرعي
ان اغلق باب التوبة : ما جدوى باقي الايات التي تفرق بين الحق و الباطل
هذا الاجتهاد باطل يخالف سنن الكون، لا يوجد تناقض في ملكوت الله،
يعني لو خرج الدجال ووجد الناس منقسمين كفار و عرفوا نهايتهم و مومنين و عرفوا ايمانهم، كيف سيفتنهم الدجال ؟؟ و كيف عيسى عليه السلام يهدي به الله باقي اهل الكتاب و هم نزل فيهم حكم الله بالكفر !!!
الخلاصة يجب ان يكون الاجتهاد شاملا و ليس تحليل جزئي فيصطدم باحاديث أخرى، نعم، هناك اثر ضعيفا قرأته ان المهدي عليه السلام سيستخرج من القسطنطينية او رومية تابوت السكينة و عصا سليمان و الخاتم، و لا يمنع انه بعد وفاة المهدي و عيسى عليه السلام ستخرج الدابة بالعصا و الخاتم ، كل بامر الله.
سابقا، تم نشر اجتهاد ان الدجال هو ابليس " و ان عيسى عليه السلام سيقتل ابليس الدجال، و عندما وصلنا لمرحلة شرار الخلق و ظهور الشيطان معهم يدعوهم لعبادة الاصنام، وقعوا في التناقض الشرعي : من هو الشيطان الدي سيبعث مع شرار الخلق ؟؟
و ناتي الان لاجتهاد اخر و هو المهدي هو الدابة، وهو أيضا على شفا هار، و سابين بحول الله الامر، و الاخ عمر وضع الملح على جرح الاجتهاد
---
1. اولا المهدي عليه السلام هو علامة وسطى بين اشراط الساعة الصغرى و الكبرى و ليس من الايات العظام، و لو اجتهد بعض العلماء في جعله علامة كبرى، الاصل : لا اجتهاد مع نص صريح و الرسول عليه الصلاة و السلام حدد العشر ايات في حديث واضح :
يقول حذيفة: «اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: ما تذاكرون؟قالوا: نذكر الساعة. قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات. فذكر: الخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم» (رواه مسلم).
---
فالدابة من أشراط الساعة الكبرى، و ما هو القاسم المشترك بين الايات العظام ؛ يقول الشيخ محمد المبيض ان ما يجمع الايات العظام بالمقارنة مع الاشراط الصغرى اولا انها آيات عظام تجمع بين الاعجاز الرباني، التحدي للعقل البشري ، استحالة ان يتقبلها العقل البشري الضعيف، و انها لا تتكرر
فكيف يعقل للانس او الجن ان يتقبلوا : خروج دجال له خوارق عظيمة، خروج دابة تكلم الناس و تحمل خاتم و عصا و تطوف الارض كلها، و طلوع الشمس من مغربها، خسوف عظيمة، دخان عظيم، ياجوج و ماجوج الله اعلم كيف حالهم، ريح تقبض ارواح المومنين، نزول عيسى عليه السلام من السماء، و نار تحشر الناس تبيت معهم و توقضهم !!!
أول دليل يهدم مقولة ان المهدي هو الدابة ان المهدي ما هو الا رجل صالح امام يخرج اخر الزمان ليقيم العدل و ينشر التوحيد خليفة راشد قد تكون له كرامات كاي مومن ولي صالح و كفى، لا يوجد اعجاز خارق في خروج رجل يقيم خلافة !!! اتكلم بالمقارنة مع الايات العظام ؟؟
2. قسم الباحثين العشر الايات العظام بين آيات تفرق بين الحق و الباطل و آيات مصيرية تغلق باب التوبة، في الجزء الاول يمكن لاي انسان ان يسلم او يكفر او يرتد او يرجع للحق مادام على قيد الحياة و مثال : الخسوف الثلاث، الذخان، ياجوج و ماجوج، الدجال، عيسى عليه السلام : فمن عاصر هاته الايات ان بقي حيا و تاب، يمكن ان يهتدي و يرجع للحق،إن هلك يبعث على كفره ان كان كافرا
لانه في زمن عيسى عليه السلام بعد هلاك الدجال و ياجوج و ماجوج سيسلم كل من في الارض و ينتشر الاسلام في الكون مما يعني ان من كان كافرا او مشركا في زمن الفتن سواء في بداية عصر المهدي، الدجال، الخسوف الثلاثة، الذخان الخ و بقي حيا و تاب، سيسلم ان شاء الله...
ناتي الان لاخطر الايات و هي المصيرية : طلوع الشمس من مغربها، الدابة، الريح الطيبة و النار الحاشرة : هاته الايات تغلق باب التوبة نهائيا و كل انسان نزل فيه حكم الله بعد طلوع الشمس من مغربها و تخرج الدابة متلازمة لطلوع الشمس من مغربها، مما يعني ان الدابة لن تخرج لهداية الناس، بل لاقامة الحج عليهم : من كان مومنا فقد فاز و من كان كافرا فهو خاسر، و ارجح ان الدابة تخرج قبيل ظهور عصر شرار الخلق و قبل قبض ارواح المومنين، و اجتهادي الذي توصلت له الحمد لله بعد تدبر كبير للايات العظام
ان طلوع الشمس من مغربها + الدابة لا يسبقا قطعا نزول عيسى عليه السلام، و السبب الشرعي واضح : ان الله يمهل عباده للتوبة و الرجوع للحق، فلو كان طلوع الشمس من مغربها و الدابة قبل نزول عيسى عليه السلام او قبل خروج الدجال، سيحصل هنا اختلال في سنن الله و لن تجد لسنن الله تبديلا
تصوروا لو اغلق باب التوبة و خرجت الدابة قبل الدجال، ما جدوى خروج فتنة الدجال، لن يبقى للدجال اي دور فتان، حتى و لو خرج، سيجد كل انسان عرف مكانه : مومن و كافر، سيصبح الامر عبثيا ! و نفس الامر لخروج ياجوج و ماجوج و الذخان و الخسوف الثلاثة و الاخطر هو نزول عيسى عليه السلام : هو سينزل و يقيم الاسلام في الارض، سيجد ان الناس اصبحوا كافرين و اغلق باب التوبة...هل فهمتم مخاطر الاجتهاد اين يوصل : مهلكات اخرى.
لو كان المهدي هو الدابة فهي طامة للغافلين لانه سيخرج و يغلق باب التوبة و يحدد من هو كافر و من هو مومن و هذا القول مخالف لعهد المهدي، لانه في زمانه : هناك من سيسلم، هناك من سيحاربه، و هناك من كان مسلما و يرتد " الثلث الفار من الملحمة..." لو كان هو الدابة كيف سيخطم وجوه اتباعه من المومنين و هم سيفرون و يعتبرهم الله كفارا !!!
التناقض الثاني ان منافقي المدينة و كفارها سيخرجون عند قدوم الدجال، كيف يستقيم ان هناك منافقين في عهد المهدي و هم مبايعين تقية !!و الاصل انه خطم وجوهم بالنور
طلوع الشمس و الدابة متلازمتان و الدليل : حديث مسلم عن عبد الله بن عمرو قال: حفظت من رسول الله يقول: أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريباً منها
فلو كان المهدي هو الدابة فيعني يقينا ان طلوع الشمس تسبقه او تليه في مدة قصيرة : الايات كالخرز ينفرط و ليس بينهما مدة كبيرة، و هنا سنقع في مطب اخر : ان كان المهدي هو الدابة فطلوع الشمس من مغربا ستسبق بايق الامارات : الدجال، الذخان، ياجوج و ماجوج، عيسى عليه السلام و سنرجع لنفس المطب الشرعي
ان اغلق باب التوبة : ما جدوى باقي الايات التي تفرق بين الحق و الباطل
هذا الاجتهاد باطل يخالف سنن الكون، لا يوجد تناقض في ملكوت الله،
يعني لو خرج الدجال ووجد الناس منقسمين كفار و عرفوا نهايتهم و مومنين و عرفوا ايمانهم، كيف سيفتنهم الدجال ؟؟ و كيف عيسى عليه السلام يهدي به الله باقي اهل الكتاب و هم نزل فيهم حكم الله بالكفر !!!
الخلاصة يجب ان يكون الاجتهاد شاملا و ليس تحليل جزئي فيصطدم باحاديث أخرى، نعم، هناك اثر ضعيفا قرأته ان المهدي عليه السلام سيستخرج من القسطنطينية او رومية تابوت السكينة و عصا سليمان و الخاتم، و لا يمنع انه بعد وفاة المهدي و عيسى عليه السلام ستخرج الدابة بالعصا و الخاتم ، كل بامر الله.
التعديل الأخير: