- إنضم
- 5 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 7,995
- التفاعل
- 24,082
- النقاط
- 122
اسم الله ( المهيمن )
المهيمن هو اسم فاعل من الفعل : هيمن ، يُقال في ذلك : هيمن يهيمن هيمنةً فهو مهيمن ، ومهيمن على وزن مُفَيْعِل .
أقوال العلماء عن المهيمن :
الهيمنة لها عدّة معانٍ منها :
- النصرة الخاصة .
- ( المهيمن ) هو الرقيب ، لا تخفى عليه خافية، يعلم السر و أخفى، يعلم كل حركة و سكنة، إن تكلمت فهو يسمعك، و إن تحركت فهو يراك، و إن أضمرت فهو يعلم، و يحول بينك وبين قلبك .
- القيام على الشيء
- المؤتمن أو الأمين،
- المهيمن: الشهيد
- المسيطر جلّ في علاه .
فمن معاني المهيمن الرقيب الشهيد الذي يعلم السر وأخفى، يعلم خائنة الأعين، يعلم ما تخفي الصدور، يعلم ما ظهر وما بطن، يعلم ما تعلن وما تسر، يرى الأشياء ويرى ما خلف الأشياء، يرى الظاهر ويرى الباطن
المهيمن (سبحانه) الرقيب الحافظ لكل شيء الخاضع لسلطانه كل شيء ،
والمهيمن : القائم على خلقه ، الشهيد عليهم .
المعنى الاصطلاحي :
اسم الله المهيمن هو اسم جامع يجمع أوصاف الفضل والكمال ، وينقض أوصاف النقص ، ويتضمّن معانٍ جليلة ، وصفاتٍ جميلة ، تدخل كلّها في دائرته ، وهي : الشهادة ، والحفظ، والعطاء، والمنع، والرقابة على الخلق، والقيام على شئون العالمين .
فهو سبحانه مهيمن على مخلوقاته ، فلا يختل شيء منها ولا يخرج عما رسمه لها ، يحفظها ويرعاها بقدرته
مليك على عرش السماء مهيمن لعزته تعنو الوجوه وتسجد
- الهيمنة من الله رحمة ومحبة :
كلمة مهيمن قد يفهم منها القوة ، لكن إذا قلت : الله ( المهيمن ) منه الهيمنة رحمة ومحبة، أحياناً تكون الأم في أعلى درجات اليقظة اتجاه ابنها، ولكن هذه اليقظة لصالحه، يقظة العناية، يقظة الحرص، يقظة الرحمة، يقظة الحب،
- والهيمنة من الله لمصلحة عبادة ،
فإذا كان الله مهيمناً لأنه يحب عباده ، ولأنه خلقهم ليسعدهم ، وسعادتهم بمعرفته ، وسعادتهم بطاعته ، إذاً هو مهيمن لصالحهم ، الإنسان إذا هيمن لا لصالح الناس ، لصالحه ، يهيمن لصالحه، يحكم قبضته من أجل مصالحه، من أجل مكانته، من أجل مستقبله، لكن الله عز وجل مهيمن من أجل عباده، مهيمن من أجل حفظهم، من أجل تربيتهم، من أجل معالجتهم، من أجل الأخذ بيدهم إلى سعادة خلقهم لها .
وروده في القرآن
ولم يذكر هذا الاسم الجليل في القرآن الكريم إلا مرة واحدة :
قال تعالى : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } الحشر : 23
وقد ورد مرة ثانية صفة للقرآن الكريم :
في قوله تعالى : { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } المائدة: 48
وقد فسر المهيمن هنا بالشاهد أي شاهداً عليه
لوازم اسم المهيمن ( فالمهيمن اسم لمن كان موصوفاً بمجموع صفات ثلاث ) :
أحدها : العلم بأحوال الشيء :
إنك لن تستطيع أن تسيطر على جهة إلا إذا علمت كل دقائقها ، مادامت بعض الحقائق خافية عنك فأنت لست مهيمناً .
- يعلم كل شيء، يعلم كل حركة و سكنة، يعلم كل خاطرة .
والثاني : القدرة التامة على تحصيل مصالح ذلك الشيء :
أنه يملك القدرة التامة على تحقيق مصالح العباد علماً و قدرة .
- إذا قلنا : مهيمن ، أي يعلم ولا نهاية لعلمه ،
وإذا قلنا: مهيمن، أي يقدر، ولا نهاية لقدرته، .
والثالث: المواظبة على تحصيل تلك المصالح .
فالجامع لهذه الصفات اسمه المهيمن ، ولا تجتمع تلك الصفات إلا لله سبحانه وتعالى .
من أدعية النبي عليه الصلاة والسلام إذا أقدم على سفر يقول :
(( اللهم أنت الرفيق في السفر، والخليفة في الأهل والمال والولد ))
هل هناك جهة في الكون ممكن أن تكون معك في سفرة طويلة ، تحفظك، وتوفقك، وتؤيدك، وتنصرك، وتلهمك، هي نفسها مع أهلك في بلدك، مع أهلك في بيتهم، تحفظهم وترعاهم، أينما تحركت أنت معه، وأياًّ خلفت في بيتك هم معه أيضاً، إذاً هو مهيمن .
- أنت حينما تكون مع ( المهيمن ) فأنت في حصن حصين ، وأنت مع القوي الكبير ، وأنت مع من بيده مقاليد السماوات والأرض ، وأنت مع الإله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد،
إذا كنت مع المهيمن فلن يخيب مسعاك، ولن تشعر بالإحباط، و لن تشعر بالإخفاق أنت مع ( المهيمن )
ليس شيئاً سهلاً أن تكون مع ( المهيمن ) ليس شيئاً بسيطاً أن يكون خالق السماوات والأرض يدعمك،
ويؤيدك، وينصرك، ويحفظك، ويوفقك،
المستقبل لمن كان مع ( المهيمن )،
والشقاء والخزي والعار لمن كان مع عبد من عبيد المهيمن .
يتبــــــــــــــــــــــــــــع
المهيمن هو اسم فاعل من الفعل : هيمن ، يُقال في ذلك : هيمن يهيمن هيمنةً فهو مهيمن ، ومهيمن على وزن مُفَيْعِل .
أقوال العلماء عن المهيمن :
الهيمنة لها عدّة معانٍ منها :
- النصرة الخاصة .
- ( المهيمن ) هو الرقيب ، لا تخفى عليه خافية، يعلم السر و أخفى، يعلم كل حركة و سكنة، إن تكلمت فهو يسمعك، و إن تحركت فهو يراك، و إن أضمرت فهو يعلم، و يحول بينك وبين قلبك .
- القيام على الشيء
- المؤتمن أو الأمين،
- المهيمن: الشهيد
- المسيطر جلّ في علاه .
فمن معاني المهيمن الرقيب الشهيد الذي يعلم السر وأخفى، يعلم خائنة الأعين، يعلم ما تخفي الصدور، يعلم ما ظهر وما بطن، يعلم ما تعلن وما تسر، يرى الأشياء ويرى ما خلف الأشياء، يرى الظاهر ويرى الباطن
المهيمن (سبحانه) الرقيب الحافظ لكل شيء الخاضع لسلطانه كل شيء ،
والمهيمن : القائم على خلقه ، الشهيد عليهم .
المعنى الاصطلاحي :
اسم الله المهيمن هو اسم جامع يجمع أوصاف الفضل والكمال ، وينقض أوصاف النقص ، ويتضمّن معانٍ جليلة ، وصفاتٍ جميلة ، تدخل كلّها في دائرته ، وهي : الشهادة ، والحفظ، والعطاء، والمنع، والرقابة على الخلق، والقيام على شئون العالمين .
فهو سبحانه مهيمن على مخلوقاته ، فلا يختل شيء منها ولا يخرج عما رسمه لها ، يحفظها ويرعاها بقدرته
مليك على عرش السماء مهيمن لعزته تعنو الوجوه وتسجد
- الهيمنة من الله رحمة ومحبة :
كلمة مهيمن قد يفهم منها القوة ، لكن إذا قلت : الله ( المهيمن ) منه الهيمنة رحمة ومحبة، أحياناً تكون الأم في أعلى درجات اليقظة اتجاه ابنها، ولكن هذه اليقظة لصالحه، يقظة العناية، يقظة الحرص، يقظة الرحمة، يقظة الحب،
- والهيمنة من الله لمصلحة عبادة ،
فإذا كان الله مهيمناً لأنه يحب عباده ، ولأنه خلقهم ليسعدهم ، وسعادتهم بمعرفته ، وسعادتهم بطاعته ، إذاً هو مهيمن لصالحهم ، الإنسان إذا هيمن لا لصالح الناس ، لصالحه ، يهيمن لصالحه، يحكم قبضته من أجل مصالحه، من أجل مكانته، من أجل مستقبله، لكن الله عز وجل مهيمن من أجل عباده، مهيمن من أجل حفظهم، من أجل تربيتهم، من أجل معالجتهم، من أجل الأخذ بيدهم إلى سعادة خلقهم لها .
وروده في القرآن
ولم يذكر هذا الاسم الجليل في القرآن الكريم إلا مرة واحدة :
قال تعالى : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } الحشر : 23
وقد ورد مرة ثانية صفة للقرآن الكريم :
في قوله تعالى : { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } المائدة: 48
وقد فسر المهيمن هنا بالشاهد أي شاهداً عليه
لوازم اسم المهيمن ( فالمهيمن اسم لمن كان موصوفاً بمجموع صفات ثلاث ) :
أحدها : العلم بأحوال الشيء :
إنك لن تستطيع أن تسيطر على جهة إلا إذا علمت كل دقائقها ، مادامت بعض الحقائق خافية عنك فأنت لست مهيمناً .
- يعلم كل شيء، يعلم كل حركة و سكنة، يعلم كل خاطرة .
والثاني : القدرة التامة على تحصيل مصالح ذلك الشيء :
أنه يملك القدرة التامة على تحقيق مصالح العباد علماً و قدرة .
- إذا قلنا : مهيمن ، أي يعلم ولا نهاية لعلمه ،
وإذا قلنا: مهيمن، أي يقدر، ولا نهاية لقدرته، .
والثالث: المواظبة على تحصيل تلك المصالح .
فالجامع لهذه الصفات اسمه المهيمن ، ولا تجتمع تلك الصفات إلا لله سبحانه وتعالى .
من أدعية النبي عليه الصلاة والسلام إذا أقدم على سفر يقول :
(( اللهم أنت الرفيق في السفر، والخليفة في الأهل والمال والولد ))
هل هناك جهة في الكون ممكن أن تكون معك في سفرة طويلة ، تحفظك، وتوفقك، وتؤيدك، وتنصرك، وتلهمك، هي نفسها مع أهلك في بلدك، مع أهلك في بيتهم، تحفظهم وترعاهم، أينما تحركت أنت معه، وأياًّ خلفت في بيتك هم معه أيضاً، إذاً هو مهيمن .
- أنت حينما تكون مع ( المهيمن ) فأنت في حصن حصين ، وأنت مع القوي الكبير ، وأنت مع من بيده مقاليد السماوات والأرض ، وأنت مع الإله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد،
إذا كنت مع المهيمن فلن يخيب مسعاك، ولن تشعر بالإحباط، و لن تشعر بالإخفاق أنت مع ( المهيمن )
ليس شيئاً سهلاً أن تكون مع ( المهيمن ) ليس شيئاً بسيطاً أن يكون خالق السماوات والأرض يدعمك،
ويؤيدك، وينصرك، ويحفظك، ويوفقك،
المستقبل لمن كان مع ( المهيمن )،
والشقاء والخزي والعار لمن كان مع عبد من عبيد المهيمن .
يتبــــــــــــــــــــــــــــع