- إنضم
- 5 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 7,995
- التفاعل
- 24,082
- النقاط
- 122
ما الفرق في المعنى بين الأسماء الثلاثه : ( الخالق - البارئ – المصور ) ؟
الخالق : هو التقدير .
والبَارئ : هو الإيجاد من عدم وهو خالق الناس من البرا وهو التراب .
والمصور : إعطاء الصورة الذي يركب كل مخلوق في أي صورة شاء
فأسماء الله الثلاثة الخالق والبارئ والمصور
أسماء متلازمة متآلفة في غايتها تجمع بينها آصرة واحدة هي العلاقة الوشيجة لعملية الخلق ؛ خلقاً وبرءاً وتصويراً والمصور ؛ أن الله عز وجل أعطى كل شيء صورته، ليس معنى الصورة الشكل الخارجي بل القَوام الكامل .
فإذا تبين من خلال معرفتنا لمعنى الخالق والبارئ والمصور أن في الآية التي في أواخر سورة الحشر أن الخالق هو المقدر , والبارئ هو الموجد بعد أن قدر , ثم بعد ذلك أعطى كل شيء هيئة تخصه وصورة فهذا هو المصور .
وقد أحسن من جمع بين هذه الأسماء فقال :
خلق الأشياء بقدرته ** وبنور الحكمة صورها
وبراها وفق مشيئته ** وبغير مثال قــدرها
وقال الآخر :
يا خالق النطفة الأولى وبارئها ** بلا مثال تعالى الخالق البارئ
مصور كل شيء وفق حكمته ** فالماء والطين غير النور والنار
وقال ثالث
لا شيء مثلك في وصف ولا ذات ** يا خالق الأرض بدعا والسماوات
وليس قبلك شيء كي نسميه ** وليس بعدك شيء في النهايات
والكون مبتدع إذ أنت موجده ** بلا مثال شبيه في البدايات
بقدرة مالها حد تنظمه ** على الحقيقة في ماض ولا آت
الخالق : هو التقدير .
والبَارئ : هو الإيجاد من عدم وهو خالق الناس من البرا وهو التراب .
والمصور : إعطاء الصورة الذي يركب كل مخلوق في أي صورة شاء
فأسماء الله الثلاثة الخالق والبارئ والمصور
أسماء متلازمة متآلفة في غايتها تجمع بينها آصرة واحدة هي العلاقة الوشيجة لعملية الخلق ؛ خلقاً وبرءاً وتصويراً والمصور ؛ أن الله عز وجل أعطى كل شيء صورته، ليس معنى الصورة الشكل الخارجي بل القَوام الكامل .
فإذا تبين من خلال معرفتنا لمعنى الخالق والبارئ والمصور أن في الآية التي في أواخر سورة الحشر أن الخالق هو المقدر , والبارئ هو الموجد بعد أن قدر , ثم بعد ذلك أعطى كل شيء هيئة تخصه وصورة فهذا هو المصور .
وقد أحسن من جمع بين هذه الأسماء فقال :
خلق الأشياء بقدرته ** وبنور الحكمة صورها
وبراها وفق مشيئته ** وبغير مثال قــدرها
وقال الآخر :
يا خالق النطفة الأولى وبارئها ** بلا مثال تعالى الخالق البارئ
مصور كل شيء وفق حكمته ** فالماء والطين غير النور والنار
وقال ثالث
لا شيء مثلك في وصف ولا ذات ** يا خالق الأرض بدعا والسماوات
وليس قبلك شيء كي نسميه ** وليس بعدك شيء في النهايات
والكون مبتدع إذ أنت موجده ** بلا مثال شبيه في البدايات
بقدرة مالها حد تنظمه ** على الحقيقة في ماض ولا آت