- إنضم
- 5 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 7,995
- التفاعل
- 24,082
- النقاط
- 122
قصة :
قالت لي احدى الفتيات حينما كانت في المرحلة الأخيرة من الثانوية
“تصفحت كتيب في شرح أسماء الله الحسنى بحثاً عن الاسم المناسب لوضعي ، فوقعت عيناي على اسم الله الحيي فأصبحت أدعو به كثيرا لأن يوفقني في امتحاناتي فاستجاب الحيي دعائي وتخرجت بنسبة مباركة”
إن من حياءه الذي يزيد الحياء في قلوبنا أنه يستحي جل في علاه من فضح عبده ويستر عليه
تخيل تلك المعاصي التي اقترفتها واستشعر حياء الله المتمثل في ستره عليك
فهو ما سترك إلا لأنه حيي و ستير
الله الحيي يحب من عباده أن يتصفوا بخلق الحياء و قد رغبت الشريعة بهذا الخلق الجميل
وكما قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( الحياء من الإيمان ) متفق عليه
فمن وفق للتخلق بالحياء فهذا من الإيمان الذي وضعه الله في قلبه
فحين تستحي أن تذكر ذنبك
وحين تستحي من الله أن تعصيه
وحين تستحي أن تتسخط على نعمه وتلجم لسانك وقلبك وتلهج بشكرك لله
فهذا من تطبيقك اسم الله الحيي في حياتك
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والحياء لا يأتي إلا بخير ) رواه البخاري
نعم .. لا تنحرج من حياءك
و لا تنحرجي من حياءك
فهو لا يأتي إلا بخير
وأوصي الوالدين أن يربوا أبنائهم على الحياء
وبالأخص فتياتهم وتعوديهن و تحبيبهن بالستر
فحين تتستر المرأة بالحجاب الشرعي الذي يرضى الله ، وتستحي من اظهار مفاتنها وجمالها و تلتزم بحدود الشرع فهذا كله من إيمانها بالله الحييّ..
ومن الحياء أيضاً أن يستحي “الرجل والمرأة غير المحارم” من الله بحيث تكون تعاملاتهم بأدب واحترام
وأن يتقيدوا بالحدود الشرعية ولا يتعامل كل منهم مع الطرف الآخر كما يتعامل مع محارمه
إن وفقت لخلق الحياء
مع الله جل في علاه
أو مع الناس
وحتى مع نفسك
فهذا خير عظيم رزقك الله إياه
من الآن عود نفسك الدعاء باسم الله الحيي
قل يا حيي ثم اذكر حاجتك
وكن محسناً الظن به موقناً بإجابته وحياءه
أسأل الله الحيي أن يستجيب لكم دعواتكم التي فيها خير لكم وأن يرزقنا الحياء .
قالت لي احدى الفتيات حينما كانت في المرحلة الأخيرة من الثانوية
“تصفحت كتيب في شرح أسماء الله الحسنى بحثاً عن الاسم المناسب لوضعي ، فوقعت عيناي على اسم الله الحيي فأصبحت أدعو به كثيرا لأن يوفقني في امتحاناتي فاستجاب الحيي دعائي وتخرجت بنسبة مباركة”
إن من حياءه الذي يزيد الحياء في قلوبنا أنه يستحي جل في علاه من فضح عبده ويستر عليه
تخيل تلك المعاصي التي اقترفتها واستشعر حياء الله المتمثل في ستره عليك
فهو ما سترك إلا لأنه حيي و ستير
الله الحيي يحب من عباده أن يتصفوا بخلق الحياء و قد رغبت الشريعة بهذا الخلق الجميل
وكما قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( الحياء من الإيمان ) متفق عليه
فمن وفق للتخلق بالحياء فهذا من الإيمان الذي وضعه الله في قلبه
فحين تستحي أن تذكر ذنبك
وحين تستحي من الله أن تعصيه
وحين تستحي أن تتسخط على نعمه وتلجم لسانك وقلبك وتلهج بشكرك لله
فهذا من تطبيقك اسم الله الحيي في حياتك
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والحياء لا يأتي إلا بخير ) رواه البخاري
نعم .. لا تنحرج من حياءك
و لا تنحرجي من حياءك
فهو لا يأتي إلا بخير
وأوصي الوالدين أن يربوا أبنائهم على الحياء
وبالأخص فتياتهم وتعوديهن و تحبيبهن بالستر
فحين تتستر المرأة بالحجاب الشرعي الذي يرضى الله ، وتستحي من اظهار مفاتنها وجمالها و تلتزم بحدود الشرع فهذا كله من إيمانها بالله الحييّ..
ومن الحياء أيضاً أن يستحي “الرجل والمرأة غير المحارم” من الله بحيث تكون تعاملاتهم بأدب واحترام
وأن يتقيدوا بالحدود الشرعية ولا يتعامل كل منهم مع الطرف الآخر كما يتعامل مع محارمه
إن وفقت لخلق الحياء
مع الله جل في علاه
أو مع الناس
وحتى مع نفسك
فهذا خير عظيم رزقك الله إياه
من الآن عود نفسك الدعاء باسم الله الحيي
قل يا حيي ثم اذكر حاجتك
وكن محسناً الظن به موقناً بإجابته وحياءه
أسأل الله الحيي أن يستجيب لكم دعواتكم التي فيها خير لكم وأن يرزقنا الحياء .