- إنضم
- 5 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 7,995
- التفاعل
- 24,082
- النقاط
- 122
كلمات رائعه للأستاذة أناهيد السميري - حفظها اللـَّــه -
في حسن الظنّ بالله والتوكل عليه:
{ وعلى ربهم يتوكلون }
أنت في دار الإختبار لن تجاب إلا باختبار!
فهل أحسنت الظنّ به؟
هل تعلقت به وحده؟
هل تيقنت أن هو أضحك وأبكى؟
هل آمنت أن السعادة من عطائه وحده؟
عندك أمنية تراها في الأفق لكنك خائف أن تفوت أو ترى أمامها عوائق ..
لله ما في السماوات وما في الأرض إذن اتخذه وكيلا واطلب منه أن يأتيك بمناك، فهو على كل شيء قدير إن أراد شيء هيأ له الأسباب ويسرها ثم أذاق العبد المتوكل ثمرة هذه الأسباب.ا
عتبر حياتك مثل البناء..
لك دِين ، لك أسرة ، لك صحة ، لكن لا بد أن تبقى ثغرة في البناء ..
هذه الثغرة عامل الله بها باسمه الوكيل فوكله أن يسدّها لك.
اتخذ الله وكيلا في أمنيتك وأنت معتقد أنه نعم الوكيل ولن يخذلك ..
لكن لو لم يأتي مرادك؟ سيأتيك بعد حين ..بل سيأتيك أعظم مما تمنيت إن رضيته وكيلاً !
نقول يارب أنت نعم الوكيل ثم ننام على فراشنا ونفكر ونقول لو كذا ؟؟افهم أنه الشيطان فاستعذ بالله منه، واعلم أن الله يكفيك وسيدبرك أحسن تدبير.
ندعو ثم نرى كل شيء يمشي عكس مانتمنى !فنقول كل هذا يحدث وقد دعوت بالأمس ؟
لا تعامل الله الكامل بعقلك الناقص ، فالله يدبر ليعطيك في الوقت المناسب.
غاية الشيطان هي قنوطك من رحمة الله واليأس من فرجه .. ولئن تلقى الله عاصياً خير من أن تلقاه يائساً منه .. فقوِّ روحكَ بيقين فرج الله وحسن الظن به.
لايوجد شعور أطيب من شعور المؤمن وهو محسن الظن بالله.. ينام يصحو وهو يستشعر أن هناك عظيم لطيف كريم .. قريب منه يحميه يؤويه يجبر قلبه ويرضيه ..
أحسن الظنّ بالله واتخذه وكيلاً فهو قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه.
“وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ” ..
نادانا: المناداة تكون لشخص قريب .. لابد أن تناجيه وأنت تشعر أنه قريب حتى تأتيك الاستجابة.
إن الأدعية مثل السيف والسيف بضاربه ..فعلى حسب قوة اعتقادك ينفعك الدعاء ..
اللهم علّمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً
في حسن الظنّ بالله والتوكل عليه:
{ وعلى ربهم يتوكلون }
أنت في دار الإختبار لن تجاب إلا باختبار!
فهل أحسنت الظنّ به؟
هل تعلقت به وحده؟
هل تيقنت أن هو أضحك وأبكى؟
هل آمنت أن السعادة من عطائه وحده؟
عندك أمنية تراها في الأفق لكنك خائف أن تفوت أو ترى أمامها عوائق ..
لله ما في السماوات وما في الأرض إذن اتخذه وكيلا واطلب منه أن يأتيك بمناك، فهو على كل شيء قدير إن أراد شيء هيأ له الأسباب ويسرها ثم أذاق العبد المتوكل ثمرة هذه الأسباب.ا
عتبر حياتك مثل البناء..
لك دِين ، لك أسرة ، لك صحة ، لكن لا بد أن تبقى ثغرة في البناء ..
هذه الثغرة عامل الله بها باسمه الوكيل فوكله أن يسدّها لك.
اتخذ الله وكيلا في أمنيتك وأنت معتقد أنه نعم الوكيل ولن يخذلك ..
لكن لو لم يأتي مرادك؟ سيأتيك بعد حين ..بل سيأتيك أعظم مما تمنيت إن رضيته وكيلاً !
نقول يارب أنت نعم الوكيل ثم ننام على فراشنا ونفكر ونقول لو كذا ؟؟افهم أنه الشيطان فاستعذ بالله منه، واعلم أن الله يكفيك وسيدبرك أحسن تدبير.
ندعو ثم نرى كل شيء يمشي عكس مانتمنى !فنقول كل هذا يحدث وقد دعوت بالأمس ؟
لا تعامل الله الكامل بعقلك الناقص ، فالله يدبر ليعطيك في الوقت المناسب.
غاية الشيطان هي قنوطك من رحمة الله واليأس من فرجه .. ولئن تلقى الله عاصياً خير من أن تلقاه يائساً منه .. فقوِّ روحكَ بيقين فرج الله وحسن الظن به.
لايوجد شعور أطيب من شعور المؤمن وهو محسن الظن بالله.. ينام يصحو وهو يستشعر أن هناك عظيم لطيف كريم .. قريب منه يحميه يؤويه يجبر قلبه ويرضيه ..
أحسن الظنّ بالله واتخذه وكيلاً فهو قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه.
“وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ” ..
نادانا: المناداة تكون لشخص قريب .. لابد أن تناجيه وأنت تشعر أنه قريب حتى تأتيك الاستجابة.
إن الأدعية مثل السيف والسيف بضاربه ..فعلى حسب قوة اعتقادك ينفعك الدعاء ..
اللهم علّمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً