- إنضم
- 5 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 7,995
- التفاعل
- 24,082
- النقاط
- 122
( اسم الله الجبار )
جاء في موضع واحد في آخر سورة الحشر في قوله تعالى : ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ )
وروده في السنة :
ورد في السنة في أدلة كثيرة منها ما رواه البخاري من حديث أبي سعيد الخدري
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( تكون الأرض يوم القيامة خبزه واحدة ، يتكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر ، نزلا لأهل الجنة ).
معنى الجبار :
كتبته فجر بنت عبد الرحمن الكوس
من خلال تأملي لأحوال الناس رأيت أن القلوب تميل لما يقربها إلى الله ، وكذلك تميل لما يلامس دواخلها من هموم وغموم .
لذلك أكتب اليوم هذه التدوينة التي أعتبرها بمثابة رسالة لكل قلب مكسور
لكل قلب يحتاج لمعرفة الله الجبار .
الجبار في قول أهل العلم :
قال السعدي :
الْجَبَّارُ الذي قهر جميع العباد ، وأذعن له سائر الخلق ، الذي يجبر الكسير ، ويغني الفقير .
قال ابن القيم في معنى اسم الله الجبار :
وكذلك الجبار في أوصافه = والجبر في أوصافه قسمانِ :
جبر الضعيف وكل قلب قد غدا = ذا كسرة فالجبر منه دانِ
والثاني جبر القهر بالعز الذي = لا ينبغي لسواه من إنسانِ
وله مسمى ثالث وهو العلو = فليس يدنو منه إنسانِ
من قولهم جبارة للنخلة العلــ = ــيا التي فاقت كل بنانِ
الجبار
كل منا لابد أن يكون مر بكسر في حياته ، منا المظلوم ومنا المريض ومنا الفقير
ومنا المحروم من الزواج ، ومنا المحروم من الذرية ،
فإذا شعرت بانكسار قلبك وشدة حزنك
اسأل الله الجبار أن يجبرك
وكلما كان انكسارك لله أعظم كلما كان جبر الله لك أعظم
لا تنتظر جبراً من المخلوقين واسأل الجبار سبحانه .
ادعوا : باسم الله الجبار
ما معنى صفة الجبار ؟
الجبار هو أرق اسم من أسماء الله الحسنى ، وأحن اسم
فالجبار هو الذي يجبر عباده المنكسرين والمحرومين
الجبار هو الذي لا يترك أحداً موجوعاً
فإذا ذهبت إلى الجبار تطلب عدله وحمايته فلا بد أن يجبرك
هذا الاسم من أسمائه الحسنى هو :
للمنكسرين الذين أتعبتهم الدنيا .
وإذا كان انكسار الأذرع أو الأرجل سهل
مداواته عند الطبيب ،
فإن انكسار القلوب لا يداويه إلا
( الجبار )
من يلم شملك إلا الجبار ..
من يمسح دمعك إلا الجبار ..
من يجبر قلبك الكسير إلا الجبار ..
ومن يخفف مواجعك إلا الجبار ..
هل عرفت الله بهذا الاسم ؟
إذا نزل بك هم أو غم .. إذا اصابك ظلم أو مكر ،
ونمت و دموعك تسيل على خدك ،
و دعوت الله أن يجبر خاطرك
فإنه تعالى لن يتخلى عنك ...
ثق بالله و قل :
* يا جبار السموات والأرض
اجبرني جبراً يليق بجبرك
* جبراً أنت أهله ووليه
كيف نتعايش مع اسم الله الجبار ؟
1- حينما تنكسر لله الجبار فاعلم وتيقن أنه لاشك سيجبرك بغض النظر عن الطريقة التي سيجبرك بها .
2- الله الجبار هو الذي يكسر قلبك لتلوذ به بقوة و بمقدار الكسر يكون الجبر .
مثال :
هناك رجل ابتلاه الله بابتلاء شديد وهو خسارته في مشروع تجاري علماً بأنه رجل غني جداً
فقالت زوجته :
والله حينما جلسنا ندعو الله جاء إلينا أحدهم بضعف ما خسر زوجي ليعطيه هبة ، و قام زوجي بالتجارة وربح أضعاف ما خسر .
لنتأمل هذا المثال ونرى مدى جبر الله له .
أرأيت مدى انكساره و خسارته ؟
أرأيت مدى تعويض الله له ؟
إننا قد نشعر بالعجز والألم بسبب عظم مصابنا ، لكن تأكد و ثق بأنه على قدر الكسر يكون الجبر .
3- قد تشعر بشعور النقص لأنك تفقد الرزق الفلاني أو النعمة الفلانية ، لذلك من الجميل أن تقوم بتحويل نقصك لدعاء الله الجبار أن يجبرك واحذر أن يتحول نقصك لإمداد عينك في النظر على أرزاق الآخرين . ( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم )
4- كن متيقنا و واثقاً أن الله لا يرد مكسوراً رجع إليه و دعاه أن يجبره ، فاحذر من كيد الشيطان و من كيد نفسك حينما يحبطانك ويشعرانك باليأس من جبر الله لك ،
كن متيقناً وتعامل مع الله بالثقة فيه و بوعده .
5- استشعر أنه من تمام عبوديتك أن تنكسر لله عز وجل ، ولا تنتظر مصيبة تحل بك كي تنكسر له ، افتقر إليه و اكسر نفسك له .
إننا لو تأملنا حياتنا و أقدارنا و ما يحدث لنا بعمق سنرى أننا نعيش بين جبر و كسر
فما أحوجنا لأن نتدبر اسم الله الجبار لنتعبد الله به .
حيث أن “ شعور الكسر ” يدور على محاور عدة . أهمها :
الفقر والمرض والخسارة والفشل والحزن
قد تبتلى بمرض أو يبتلى من تحب به ، أو تشعر بالفقر تجاه حاجة معينة ، أو تفشل في أمر ما ، أو تحزن على شيء ما
من الطبيعي جداً أن نتعرض لإحدى هذه المشاعر ولا يخلو منها أحد
ولو طلبت منك أن تصف لي شعورك ؟ لقلت :
شعوري هو مزيج من حزن يعقبه ضيق فانكسار ثم ألم .
لكن لو سألتك : صف لي حاجة قلبك ؟
لأجبت : أريد الله أن يجبر قلبي .
وهنا تكمن الحاجة في أن تتذلل لله لتدعوه باسمه الجبار .
إننا في حياتنا قد نصادف قلوباً كسيرة لكنها حائرة ..
تعاظم عليها الخطب وضاقت عليها الأرض من كل اتجاه ..
هذه القلوب لها علينا حق الدلالة والإرشاد .. لذلك أتساءل :
كيف يكون تعاملنا مع ذوي القلوب المكسورة ؟
هل ساهمنا بجبرهم و بإرشادهم لله الجبار ؟
في المقابل ؛ احذر أن تكون سبباً في كسر القلوب .
اطلب من الله الجبر لكل أمورك المكسورة وأكثر من يا جبار اجبرني .
تذكر أن الجنة هي دار الجبر الكامل و فيها ستجبر جميع أحوالنا المكسورة .
وقد خصص الله كثيراً من الوعود بالجنة لذوي الابتلاءات العظيمة .
في الختام أقول :
قوة معرفتك لاسم الله الجبار
ستصنع لك المعجزات
وستحدث تغييراً فارقاً في حياتك
و ستتضاعف سعادتك و ثقتك به
خذ هذا الاسم بقوة
و اعمل به بقوة
وادع به بقوة
وستصبح قويا مجبورا بإذن الله
أسأل الله باسمه الجبار أن يجبر قلبك وأحوالك .
جاء في موضع واحد في آخر سورة الحشر في قوله تعالى : ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ )
وروده في السنة :
ورد في السنة في أدلة كثيرة منها ما رواه البخاري من حديث أبي سعيد الخدري
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( تكون الأرض يوم القيامة خبزه واحدة ، يتكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر ، نزلا لأهل الجنة ).
معنى الجبار :
كتبته فجر بنت عبد الرحمن الكوس
من خلال تأملي لأحوال الناس رأيت أن القلوب تميل لما يقربها إلى الله ، وكذلك تميل لما يلامس دواخلها من هموم وغموم .
لذلك أكتب اليوم هذه التدوينة التي أعتبرها بمثابة رسالة لكل قلب مكسور
لكل قلب يحتاج لمعرفة الله الجبار .
الجبار في قول أهل العلم :
قال السعدي :
الْجَبَّارُ الذي قهر جميع العباد ، وأذعن له سائر الخلق ، الذي يجبر الكسير ، ويغني الفقير .
قال ابن القيم في معنى اسم الله الجبار :
وكذلك الجبار في أوصافه = والجبر في أوصافه قسمانِ :
جبر الضعيف وكل قلب قد غدا = ذا كسرة فالجبر منه دانِ
والثاني جبر القهر بالعز الذي = لا ينبغي لسواه من إنسانِ
وله مسمى ثالث وهو العلو = فليس يدنو منه إنسانِ
من قولهم جبارة للنخلة العلــ = ــيا التي فاقت كل بنانِ
الجبار
كل منا لابد أن يكون مر بكسر في حياته ، منا المظلوم ومنا المريض ومنا الفقير
ومنا المحروم من الزواج ، ومنا المحروم من الذرية ،
فإذا شعرت بانكسار قلبك وشدة حزنك
اسأل الله الجبار أن يجبرك
وكلما كان انكسارك لله أعظم كلما كان جبر الله لك أعظم
لا تنتظر جبراً من المخلوقين واسأل الجبار سبحانه .
ادعوا : باسم الله الجبار
ما معنى صفة الجبار ؟
الجبار هو أرق اسم من أسماء الله الحسنى ، وأحن اسم
فالجبار هو الذي يجبر عباده المنكسرين والمحرومين
الجبار هو الذي لا يترك أحداً موجوعاً
فإذا ذهبت إلى الجبار تطلب عدله وحمايته فلا بد أن يجبرك
هذا الاسم من أسمائه الحسنى هو :
للمنكسرين الذين أتعبتهم الدنيا .
وإذا كان انكسار الأذرع أو الأرجل سهل
مداواته عند الطبيب ،
فإن انكسار القلوب لا يداويه إلا
( الجبار )
من يلم شملك إلا الجبار ..
من يمسح دمعك إلا الجبار ..
من يجبر قلبك الكسير إلا الجبار ..
ومن يخفف مواجعك إلا الجبار ..
هل عرفت الله بهذا الاسم ؟
إذا نزل بك هم أو غم .. إذا اصابك ظلم أو مكر ،
ونمت و دموعك تسيل على خدك ،
و دعوت الله أن يجبر خاطرك
فإنه تعالى لن يتخلى عنك ...
ثق بالله و قل :
* يا جبار السموات والأرض
اجبرني جبراً يليق بجبرك
* جبراً أنت أهله ووليه
كيف نتعايش مع اسم الله الجبار ؟
1- حينما تنكسر لله الجبار فاعلم وتيقن أنه لاشك سيجبرك بغض النظر عن الطريقة التي سيجبرك بها .
2- الله الجبار هو الذي يكسر قلبك لتلوذ به بقوة و بمقدار الكسر يكون الجبر .
مثال :
هناك رجل ابتلاه الله بابتلاء شديد وهو خسارته في مشروع تجاري علماً بأنه رجل غني جداً
فقالت زوجته :
والله حينما جلسنا ندعو الله جاء إلينا أحدهم بضعف ما خسر زوجي ليعطيه هبة ، و قام زوجي بالتجارة وربح أضعاف ما خسر .
لنتأمل هذا المثال ونرى مدى جبر الله له .
أرأيت مدى انكساره و خسارته ؟
أرأيت مدى تعويض الله له ؟
إننا قد نشعر بالعجز والألم بسبب عظم مصابنا ، لكن تأكد و ثق بأنه على قدر الكسر يكون الجبر .
3- قد تشعر بشعور النقص لأنك تفقد الرزق الفلاني أو النعمة الفلانية ، لذلك من الجميل أن تقوم بتحويل نقصك لدعاء الله الجبار أن يجبرك واحذر أن يتحول نقصك لإمداد عينك في النظر على أرزاق الآخرين . ( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم )
4- كن متيقنا و واثقاً أن الله لا يرد مكسوراً رجع إليه و دعاه أن يجبره ، فاحذر من كيد الشيطان و من كيد نفسك حينما يحبطانك ويشعرانك باليأس من جبر الله لك ،
كن متيقناً وتعامل مع الله بالثقة فيه و بوعده .
5- استشعر أنه من تمام عبوديتك أن تنكسر لله عز وجل ، ولا تنتظر مصيبة تحل بك كي تنكسر له ، افتقر إليه و اكسر نفسك له .
إننا لو تأملنا حياتنا و أقدارنا و ما يحدث لنا بعمق سنرى أننا نعيش بين جبر و كسر
فما أحوجنا لأن نتدبر اسم الله الجبار لنتعبد الله به .
حيث أن “ شعور الكسر ” يدور على محاور عدة . أهمها :
الفقر والمرض والخسارة والفشل والحزن
قد تبتلى بمرض أو يبتلى من تحب به ، أو تشعر بالفقر تجاه حاجة معينة ، أو تفشل في أمر ما ، أو تحزن على شيء ما
من الطبيعي جداً أن نتعرض لإحدى هذه المشاعر ولا يخلو منها أحد
ولو طلبت منك أن تصف لي شعورك ؟ لقلت :
شعوري هو مزيج من حزن يعقبه ضيق فانكسار ثم ألم .
لكن لو سألتك : صف لي حاجة قلبك ؟
لأجبت : أريد الله أن يجبر قلبي .
وهنا تكمن الحاجة في أن تتذلل لله لتدعوه باسمه الجبار .
إننا في حياتنا قد نصادف قلوباً كسيرة لكنها حائرة ..
تعاظم عليها الخطب وضاقت عليها الأرض من كل اتجاه ..
هذه القلوب لها علينا حق الدلالة والإرشاد .. لذلك أتساءل :
كيف يكون تعاملنا مع ذوي القلوب المكسورة ؟
هل ساهمنا بجبرهم و بإرشادهم لله الجبار ؟
في المقابل ؛ احذر أن تكون سبباً في كسر القلوب .
اطلب من الله الجبر لكل أمورك المكسورة وأكثر من يا جبار اجبرني .
تذكر أن الجنة هي دار الجبر الكامل و فيها ستجبر جميع أحوالنا المكسورة .
وقد خصص الله كثيراً من الوعود بالجنة لذوي الابتلاءات العظيمة .
في الختام أقول :
قوة معرفتك لاسم الله الجبار
ستصنع لك المعجزات
وستحدث تغييراً فارقاً في حياتك
و ستتضاعف سعادتك و ثقتك به
خذ هذا الاسم بقوة
و اعمل به بقوة
وادع به بقوة
وستصبح قويا مجبورا بإذن الله
أسأل الله باسمه الجبار أن يجبر قلبك وأحوالك .