- إنضم
- 5 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 7,995
- التفاعل
- 24,082
- النقاط
- 122
اسم الله ( الفتاح )
معنى الاسم :
فتاح صيغة مبالغة اسم الفاعل الفاتح والفتاح .
الفتاح له ثلاث معاني :1- الفتاح: الحاكم الذي يقضي بين عباده بالحق والعدل، بأحكامه الشرعية والقدرية بإثابة الطائعين، وعقوبة العاصين في الدنيا والآخرة .
2- أنه يفتح لعباده جميع أبواب الخيرات والبركات بفتح أبواب الرحمة والرزق وما انغلق عليهم من الأمور .
3- أنه بمعنى الناصر لعباده المؤمنين، وللمظلوم على الظالم، وهذا يعود إلى الأول .
أقوال العلماء في معنى الاسم :
- قال الزجاج: والله تعالى ذكره فتح بين الحق والباطل فأوضح الحق وبينه وأدحض الباطل وأبطله، فهو الفتاح .
- قال الخطابي رحمه الله : الفتاح هو الحاكم بين عباده.
- وقال وقد يكون معنى الفتاح أيضاً الذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده، ويفتح المنغلق عليهم من أمورهم وأسبابهم ويفتح قلوبهم، وعيون بصائرهم، ليبصروا الحق، ويكون الفاتح أيضاً بمعنى الناصر كقوله سبحانه { إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ } .
فتح الله سبحانه قسمان:
أحدهما : فتحه بحكمه الديني و الجزائي: فالديني هو ماشرعه على ألسنة رسله من الأحكام،والجزائي بفتحه بين أنبيائه و مخالفيهم وبين أوليائه وأعدائه بإكرام الأنبياء و أتباعهم، وبإهانة أعدائه و عقوبتهم ومنه فتحه يوم القيامة و حكمه بين الخلائق حيث يوفى كل عامل ما عمله .
ثانيا : فتحه القدري : هو ما يقدره على عباده من خير و شر، ونفع وضر و عطاء ومنع .
ورود الاسم في القرآن الكريم :
ورد مرتين في كتاب الله :
- ورد الاسم مفرداً مرة واحدة في قوله تعالى : { قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ } سبأ 26 .
- وورد بصيغة الجمع مرة واحدة أيضاً في قوله عز وجل : { رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ } الأعراف 89 .
من السنة :
- فتحه سبحانه لعباده باب التوبة؛ روى مسلم في صحيحه من حديث أبي موسى رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إن الله عز وجل يبسُط يده بالليل ليتوب مسيءُ النهار، ويبسُط يده بالنهار ليتوب مُسيءُ الليل، حتى تطلع الشمسُ من مغربها }.
- روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إذا كان ثلثُ الليل الباقي، يهبطُ الله عز وجل إلى السماء الدنيا، ثُم تفتح أبواب السماء، ثم يبسُط يده فيقول: هل من سائل يعطى سؤله؟ فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر } .
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إذا كان ثلثُ الليل الباقي، يهبطُ الله عز وجل إلى السماء الدنيا، ثُم تفتح أبواب السماء، ثم يبسُط يده فيقول: هل من سائل يعطى سؤله؟ فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر} .
الآثار الإيمانية لاسم الله الفتاح :
1- إن الفتح والنصر لا يكون إلا من الله سبحانه وتعالى، فهو يفتح على من يشاء ويخذل من يشاء. وقد نسب الله الفتوح لنفسه لينبه عباده على طلب النصر والفتح منه لا من غيره، وأن يعملوا بطاعته, وينالوا مرضاته ليفتح عليهم وينصرهم
قال تعالى : { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا } الفتح آية 1 ، وهو خطاب لرسوله الأمين صلى الله عليه وسلم وقال جل ثناؤه : { فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ } وقال : { وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ } ومن ذلك : ما هيأ الله تعالى للمسلمين من أسباب النصر، والعز والمنعة يوم خيبر ، عن سهل بن سعد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : { لأعطين هذه الراية غداً رجلاً، يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله }.
2- وقد يفتح الله سبحانه أنواع النعم والخيرات على الناس استدراجاً لهم، إذا تركوا ما أمروا به، ووقعوا فيما نهوا عنه، كما قال سبحانه : { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ }
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( { إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا، على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج } ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ .......... } ) .
3- ما ينبغي للمؤمن أن يسأل ربه أن يفتح عليه أبواب رحمته، روى ابن ماجه في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ، وليقل: اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم } .
4- ما يفتحه الله على من يشاء من عباده من الحكمة والعلم والفقه في الدين، بحسب التقوى والإخلاص والصدق، قال تعالى : { وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } .
5- إن الله بيده مفاتيح خزائن السماوات والأرض، قال سبحانه : { لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } ما يفتحه من الخير للناس لا يملك أحد أن يغلقه عنه، وما يغلقه فلا يملك أحد أن يفتحه عليهم ،
فلو فتح الله المطر على الناس، فمن ذا الذي يحبسه عنهم ؟ !ولو حبس عنهم المطر سنين عديدة، ما استطاعوا أن يفتحوا ما أغلقه الله .
معنى الاسم :
فتاح صيغة مبالغة اسم الفاعل الفاتح والفتاح .
الفتاح له ثلاث معاني :1- الفتاح: الحاكم الذي يقضي بين عباده بالحق والعدل، بأحكامه الشرعية والقدرية بإثابة الطائعين، وعقوبة العاصين في الدنيا والآخرة .
2- أنه يفتح لعباده جميع أبواب الخيرات والبركات بفتح أبواب الرحمة والرزق وما انغلق عليهم من الأمور .
3- أنه بمعنى الناصر لعباده المؤمنين، وللمظلوم على الظالم، وهذا يعود إلى الأول .
أقوال العلماء في معنى الاسم :
- قال الزجاج: والله تعالى ذكره فتح بين الحق والباطل فأوضح الحق وبينه وأدحض الباطل وأبطله، فهو الفتاح .
- قال الخطابي رحمه الله : الفتاح هو الحاكم بين عباده.
- وقال وقد يكون معنى الفتاح أيضاً الذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده، ويفتح المنغلق عليهم من أمورهم وأسبابهم ويفتح قلوبهم، وعيون بصائرهم، ليبصروا الحق، ويكون الفاتح أيضاً بمعنى الناصر كقوله سبحانه { إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ } .
فتح الله سبحانه قسمان:
أحدهما : فتحه بحكمه الديني و الجزائي: فالديني هو ماشرعه على ألسنة رسله من الأحكام،والجزائي بفتحه بين أنبيائه و مخالفيهم وبين أوليائه وأعدائه بإكرام الأنبياء و أتباعهم، وبإهانة أعدائه و عقوبتهم ومنه فتحه يوم القيامة و حكمه بين الخلائق حيث يوفى كل عامل ما عمله .
ثانيا : فتحه القدري : هو ما يقدره على عباده من خير و شر، ونفع وضر و عطاء ومنع .
ورود الاسم في القرآن الكريم :
ورد مرتين في كتاب الله :
- ورد الاسم مفرداً مرة واحدة في قوله تعالى : { قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ } سبأ 26 .
- وورد بصيغة الجمع مرة واحدة أيضاً في قوله عز وجل : { رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ } الأعراف 89 .
من السنة :
- فتحه سبحانه لعباده باب التوبة؛ روى مسلم في صحيحه من حديث أبي موسى رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إن الله عز وجل يبسُط يده بالليل ليتوب مسيءُ النهار، ويبسُط يده بالنهار ليتوب مُسيءُ الليل، حتى تطلع الشمسُ من مغربها }.
- روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إذا كان ثلثُ الليل الباقي، يهبطُ الله عز وجل إلى السماء الدنيا، ثُم تفتح أبواب السماء، ثم يبسُط يده فيقول: هل من سائل يعطى سؤله؟ فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر } .
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إذا كان ثلثُ الليل الباقي، يهبطُ الله عز وجل إلى السماء الدنيا، ثُم تفتح أبواب السماء، ثم يبسُط يده فيقول: هل من سائل يعطى سؤله؟ فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر} .
الآثار الإيمانية لاسم الله الفتاح :
1- إن الفتح والنصر لا يكون إلا من الله سبحانه وتعالى، فهو يفتح على من يشاء ويخذل من يشاء. وقد نسب الله الفتوح لنفسه لينبه عباده على طلب النصر والفتح منه لا من غيره، وأن يعملوا بطاعته, وينالوا مرضاته ليفتح عليهم وينصرهم
قال تعالى : { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا } الفتح آية 1 ، وهو خطاب لرسوله الأمين صلى الله عليه وسلم وقال جل ثناؤه : { فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ } وقال : { وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ } ومن ذلك : ما هيأ الله تعالى للمسلمين من أسباب النصر، والعز والمنعة يوم خيبر ، عن سهل بن سعد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : { لأعطين هذه الراية غداً رجلاً، يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله }.
2- وقد يفتح الله سبحانه أنواع النعم والخيرات على الناس استدراجاً لهم، إذا تركوا ما أمروا به، ووقعوا فيما نهوا عنه، كما قال سبحانه : { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ }
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( { إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا، على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج } ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ .......... } ) .
3- ما ينبغي للمؤمن أن يسأل ربه أن يفتح عليه أبواب رحمته، روى ابن ماجه في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ، وليقل: اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم } .
4- ما يفتحه الله على من يشاء من عباده من الحكمة والعلم والفقه في الدين، بحسب التقوى والإخلاص والصدق، قال تعالى : { وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } .
5- إن الله بيده مفاتيح خزائن السماوات والأرض، قال سبحانه : { لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } ما يفتحه من الخير للناس لا يملك أحد أن يغلقه عنه، وما يغلقه فلا يملك أحد أن يفتحه عليهم ،
فلو فتح الله المطر على الناس، فمن ذا الذي يحبسه عنهم ؟ !ولو حبس عنهم المطر سنين عديدة، ما استطاعوا أن يفتحوا ما أغلقه الله .